ردت إيران، على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بشأن زيادة قدرتها على إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.

نيويورك تايمز: إيران بدأت إجلاء قادتها العسكريين من سوريا الطاقة الذرية: تحققنا في 5 ديسمبر من بدء إيران ضخ اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20%

وقال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن "كلام غروسي يشير إلى الأداء العدائي وغير البنّاء للدول الاوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا)، وأمريكا في مجلس المحافظين، الذي اقترحوا وصادقوا خلاله على قرار ضد إيران دون أي مبرر منطقي أو أساس قانوني"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".

وتابع بقائي مؤكدا أن "البرنامج النووي السلمي الإيراني تتم متابعته في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية الضمانات الشاملة بطريقة شفافة تماما، وتحت إشراف للوكالة".

وشدد أن "البرنامج النووي السلمي الإيراني يتم متابعته في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الشاملة"، وأن "الأنشطة الأخيرة تم تقديم معلومات دقيقة بشأنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي خاضعة لمراقبتها المستمرة".

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحاته للصحفيين، إلى زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى طهران والتفاهمات التي تم التوصل إليها لتعزيز التعاون الفني بين إيران والوكالة الذرية.

ولفت إلى أن "غروسي كان قد جاء إلى إيران بمبادرات، إلا أن هذه الدول الأوروبية الثلاث وأمريكا أفشلت جهوده، عبر اتباعها سياسة الضغط، وإساءة استغلال مجلس الحكام".

وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافائيل غروسي، قال أمس الجمعة، إن الوكالة ستعلن أن المعدل الذي تستطيع به إيران تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من نسبة 90% تقريبا من الدرجة اللازمة لصنع القنبلة، "يتزايد بشكل كبير".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليورانيوم إنتاج اليورانيوم المخصب المحافظين وزارة الخارجية الإيرانية الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

كيف عمّقت تصريحات خامنئي من أزمة العملة الإيرانية ودفعتها إلى مستويات قياسية متدنية؟

شهدت العملة الإيرانية انخفاضا وُصف بـ"الحاد"، يوم أمس السبت، لتصل إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، وذلك عقب تصريحات للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي قلّل فيها من احتمالية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بخصوص الاتفاق النووي. 

وأكد خامنئي عبر كلمة ألقاها الجمعة الماضي أنّ "الدخول في مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة لن يكون حكيما أو ذكيا أو مشرفا"، فيما أشار في الوقت نفسه إلى أنه "لا ينبغي التفاوض مع حكومة مثل الحكومة الأمريكية".

وفي السياق ذاته، استشهد المرشد الإيراني بفشل الاتفاق النووي السابق مع القوى العالمية، والذي كان قد ألغاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، ما أدى إلى إعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران. وكان ذلك الاتفاق ينص على تقييد الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف القيود الاقتصادية.

واستنادا على عدد من التقارير، المُتفرٍّقة، فقد أوضحت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، أنه تم تداول الدولار الأمريكي بسعر قياسي بلغ 890 ألف ريال إيراني مع بدء أسبوع الأعمال في إيران.


ويأتي هذا التدهور في قيمة العملة الإيرانية في ظل تراجع بنسبة 11 في المئة خلال الشهر الماضي فقط. وعلى الرغم من أن سوق الصرف الأجنبي في إيران أظهر مرونة أكبر تجاه التطورات الدبلوماسية والجيوسياسية الأخيرة، إلا أن العملة المحلية لا تزال تواجه ضغوطًا اقتصادية شديدة، ما يجعلها عرضة لمزيد من التقلبات في الفترة المقبلة.

إلى ذلك، يعكس هذا التراجع الكبير في قيمة العملة، جُملة التحديات الاقتصادية التي تواجهها إيران، في خضمّ غياب حلول دبلوماسية قريبة الأمد لتخفيف العقوبات الدولية، ما يزيد من مخاوف السوق ويثير تساؤلات حول مستقبل الاقتصاد الإيراني في ظل هذه الظروف الصعبة.

وفي سياق متصل، تظاهر آلاف المعارضين للسلطات الإيرانية، السبت، في شوارع باريس، للمطالبة بإسقاط الحكومة في طهران، معربين عن أملهم في أن تؤدي سياسة "الضغوط القصوى" التي يتبناها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى تحقيق تغيير جذري في إيران.

وجاءت هذه التظاهرات، عقب إعلان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة، لكنّها ترفض القيام بذلك تحت ما وصفه بـ"سياسة الضغوط التي ينتهجها ترامب".


وعبر بيان نشره على "تليغرام" قال عراقجي: "رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى، لأن ذلك لن يكون مفاوضات بل شكلاً من الاستسلام". فيما أتت تصريحات عراقجي بعد يوم واحد من تحذير المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الحكومة، من التفاوض مع واشنطن، واصفًا أي خطوة في هذا الاتجاه بأنها "متهورة". 

وأكد خامنئي أن موقفه يستند إلى "خبرة سابقة مع الولايات المتحدة، التي لم تلتزم ببنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا)".

مقالات مشابهة

  • ترامب يتوقع إبرام صفقة مع إيران "الخائفة" بعد تراجع قدرتها الدفاعية
  • فيديو : صحفي استقصائي يكشف فضيحة من العيار الثقيل حول الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ودعمها لحركة طالبان
  • رئيس الإصلاح والنهضة لـ صدى البلد: تصريحات ترامب بشأن شراء غزة انتهاك للشرعية الدولية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية
  • نتنياهو يحذر من قرب إنتاج إيران للقنبلة النووية .. لم نوقفهم
  • نتنياهو يحذر من قرب إنتاج إيران للقنبلة النووية.. لم نوقفهم
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي يدافع عن قرار ترامب بتجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • مشاورات جديدة بين وكالة الطاقة الذرية وروسيا
  • كيف عمّقت تصريحات خامنئي من أزمة العملة الإيرانية ودفعتها إلى مستويات قياسية متدنية؟
  • الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الأداة الناعمة لنفوذ الولايات المتحدة
  • ترامب يحرم بايدن من المعلومات السريةويعتزم اغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية