إيران ترد على تصريحات "غروسي"بشأن قدرتها على إنتاج اليورانيوم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ردت إيران، على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بشأن زيادة قدرتها على إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
نيويورك تايمز: إيران بدأت إجلاء قادتها العسكريين من سوريا الطاقة الذرية: تحققنا في 5 ديسمبر من بدء إيران ضخ اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20%وقال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن "كلام غروسي يشير إلى الأداء العدائي وغير البنّاء للدول الاوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا)، وأمريكا في مجلس المحافظين، الذي اقترحوا وصادقوا خلاله على قرار ضد إيران دون أي مبرر منطقي أو أساس قانوني"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".
وتابع بقائي مؤكدا أن "البرنامج النووي السلمي الإيراني تتم متابعته في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية الضمانات الشاملة بطريقة شفافة تماما، وتحت إشراف للوكالة".
وشدد أن "البرنامج النووي السلمي الإيراني يتم متابعته في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الشاملة"، وأن "الأنشطة الأخيرة تم تقديم معلومات دقيقة بشأنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي خاضعة لمراقبتها المستمرة".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحاته للصحفيين، إلى زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى طهران والتفاهمات التي تم التوصل إليها لتعزيز التعاون الفني بين إيران والوكالة الذرية.
ولفت إلى أن "غروسي كان قد جاء إلى إيران بمبادرات، إلا أن هذه الدول الأوروبية الثلاث وأمريكا أفشلت جهوده، عبر اتباعها سياسة الضغط، وإساءة استغلال مجلس الحكام".
وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافائيل غروسي، قال أمس الجمعة، إن الوكالة ستعلن أن المعدل الذي تستطيع به إيران تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من نسبة 90% تقريبا من الدرجة اللازمة لصنع القنبلة، "يتزايد بشكل كبير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليورانيوم إنتاج اليورانيوم المخصب المحافظين وزارة الخارجية الإيرانية الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
الجيش البريطاني يستعين بـ"ساعات كوانتَم الذرية" ويتخلى عن الأقمار الصناعية قريبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن "ساعة كوانتَم ذرية" تم تطويرها في مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية “دستل”، سيتم نشرها ضمن عمليات الجيش البريطانية خلال السنوات الخمس المقبلة، متوقعة أن تسهم تلك التكنولوجيا في تحسين القدرات العملياتية للملكة المتحدة من خلال تقليص اعتماد الجيش على خدمات الأقمار الصناعية للملاحة الجوية العالمية “جي.إن.إس.إس.”.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية - في بيان - أن الجهاز الذري المصنوع خالصًا في بريطانيا، هو الأول من نوعه وسوف يمثل قفزة للأمام في تطوير الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، لافتة إلى أن دقة الساعة سوف يتم زيادتها لتصل إلى أنها ستفقد أقل من ثانية واحدة على مدار مليارات من الأعوام. حسب دورية "جينز" العسكرية.
وتشتمل بعض قدرات الساعة المتطورة على تأمين نظم الاتصالات وتعزيز الدقة لاستخدام منظومات الأسلحة المتطورة مثل الصواريخ الموجهة، ومن المقرر القيام بمزيد من البحوث لتقليص حجم ساعة الكوانتَم الذرية، بما يسمح باستخدامها في المركبات والمقاتلات العسكرية، حسبما أفادت وزارة الدفاع.
وتضَمَّن تجريب الساعة الذرية تعاونًا نشأ بين شركاء في الهيئات الأكاديمية والصناعة من بينهم "إنفليكشن"، و"أكوارك تكنولوجيز"، و"إتش سي دي ريسيرش"، و"إمبريكال كوليدج لندن"، وجرى تجربة الجهاز في دار التكنولوجيا الذي طوره مختبر كوانتَم التابع لـ"مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية “دستل”.
وقال المسؤول عن التقنيات المستقبلية في البحرية الملكية، القائد مات ستيل: في غضون السنوات الخمس المقبلة؛ ستسهم القدرة على العمل بكفاءة، والنجاة والملاحة والبقاء على قدرة عالية لتوجيه الضربات، باستخدام الكوانتَم بالتوازي مع "جي بي إس"، في تأمين الجهد العملياتي.