سكان حمص يمزقون ملصقات الأسد في لفتة رمزية تعود لاحتجاجات 2011
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
(CNN)-- شُوهد سوريون يمزقون ملصقات للرئيس بشار الأسد أثناء اجتياح قوات المعارضة لمدينة حمص، في مشاهد تذكيرية بالاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في المدينة خلال الربيع العربي قبل أكثر من عقد من الزمان.
أظهرت مقاطع فيديو تم تحديد موقعها جغرافيًا بواسطة شبكة CNN سكان حمص - ثالث أكبر مدينة في سوريا - وهم يمزقون ملصقات الأسد ووالده الرئيس السابق حافظ الأسد، أعلى بوابات نادي الضباط في وسط المدينة.
تعيد المشاهد إلى الأذهان واحدة من أكثر الصور رمزية من الربيع العربي في سوريا، عندما مزّق المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية ملصقات الأسد أعلى نفس البوابات في عام 2011.
وفي مكان قريب، شوهد السكان أيضًا وهم يحتفلون في ساحة برج الساعة، إحدى النقاط المحورية للاحتجاجات المناهضة للأسد خلال الربيع العربي قبل أكثر من عقد من الزمان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المعارضة السورية حمص
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تقترح تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الجمعة، إنه طالب بتعليق العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا لمدة 6 أشهر أو عام، لكنه أوضح أن أي قرار نهائي في هذا الشأن لا يمكن أن يصدر إلا عبر التكتل بأكمله.
وفي حديثه للصحافيين في بيروت، بعد اجتماعه مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في دمشق، قال تاياني إن عقوبات الاتحاد الأوروبي فُرضت في عهد بشار الأسد، الذي أطيح به من السلطة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) في هجوم خاطف لفصائل مسلحة.
وقال "أعتقد أنه يمكننا أن نبدأ في تغيير الأمور.. الخطوة التالية هي اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وسنتحدث في هذا الشأن. إيطاليا تؤيد ذلك (تعليق العقوبات)".
ومن المقرر أن يُعقد هذا الاجتماع في بروكسل في 27 يناير (كانون الثاني).
وقال تاياني "الحل يجب أن يكون تعليق لعقوبات لمدة 6 أشهر أو عام. لقد طرحت هذه الفكرة للنقاش"، لكنه أضاف أن "رفع العقوبات ليس قراراً وطنياً، بل هو قرار التكتل الأوروبي".
وذكر تاياني أن الشرع والشيباني تعهدا بمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، وهما قضيتان وصفهما بأنهما حاسمتان بالنسبة لإيطاليا.
وعند سؤاله عن الخطوات التي يود أن تتخذها الإدارة السورية الجديدة قبل اجتماع الاتحاد الأوروبي، قال تاياني إن "البداية إيجابية" وإن القادة الجدد في دمشق أدلوا "بخطابات جيدة للغاية... وليست عدوانية".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تعوق تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد قد تُرفع سريعاً.
وأصدرت الولايات المتحدة يوم الاثنين إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة 6 أشهر، بعد نهاية حكم الأسد، في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.