الإمارات: ملتزمون بتعزيز وحماية حقوق ذوي الهمم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تقدم مساعدات للنازحين وكبار السن في شمال غزة البرلمان العربي: دعم الإمارات لغزة امتداد لمواقفها المناصرة للقضية الفلسطينيةأكدت دولة الإمارات التزامها الراسخ بتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الهمم، مشيرة إلى صعوبة التحديات التي يواجهونها أثناء الصراعات والتي تتعلق بسلامتهم وصحتهم ورفاهتهم، فضلاً عن الحواجز الكبيرة التي تحول دون الوصول إلى المساعدة الحيوية التي يحتاجون إليها.
وأعربت الإمارات، أمس، في بيان ألقته، ريم العامري، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع أمام مجلس الأمن، عن قلقها العميق إزاء الأزمات الإنسانية الكارثية التي تتكشف في مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن من بين الأكثر الفئات تضرراً، الأشخاص ذوو الإعاقة، الذين تعترف بهم الإمارات باعتبارهم «أصحاب الهمم».
وقال البيان: «أصحاب الهمم ليسوا الأكثر تضرراً فحسب، بل يعانون أيضاً بشكل غير متناسب أثناء الصراع، حيث يواجه هؤلاء الأفراد تحديات فريدة، بما في ذلك المخاطر المتزايدة على سلامتهم وصحتهم ورفاهتهم.
وأكد البيان ضرورة أن تدمج استراتيجيات الاستجابة للصراعات اعتبارات النوع الاجتماعي والعمر والإعاقة، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، لاسيما وأن الأطفال ذوي الهمم، والذين هم بالفعل من بين الفئات الأكثر ضعفاً في وقت السلم، يواجهون مخاطر مضاعفة أثناء الصراع، بالإضافة إلى أن النساء والفتيات ذوات الهمم معرضات بشكل خاص للعنف الجنسي المرتبط بالصراع.
كما طالب البيان بضرورة اتخاذ إجراءات فورية وشاملة، وضمان حصول كل شخص، بغض النظر عن ظروفه، على الدعم لاحتياجاته العاجلة والطويلة الأجل للتعافي، مشيراً في هذا الصدد إلى مدينة الإمارات الإنسانية في أبوظبي، التي تدعم أسر فلسطينية تضم أشخاصاً من ذوي الهمم ومصابين في الحرب الجارية.
ودعا البيان إلى أهمية إشراك المنظمات التي تمثل الأشخاص ذوي الهمم في عمليات صنع القرار، وخاصة في سياقات الصراع، حيث شكلت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الهمم تحولاً كبيراً، حيث ضمنت سماع أصواتهم.
ولفت البيان إلى أنه بعد 18 عاماً من صياغة اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الهمم، لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به لضمان حصول الأشخاص هذه الفئة على نفس الحماية التي يحصل عليها الآخرون وقدرتهم على المساهمة بشكل هادف في عمليات السلام التي تساعدها الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مريم العامري الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي أصحاب الهمم فلسطين الأشخاص ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحقق إنجازات نوعية في حقوق الإنسان
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات العربية المتحدة حققت إنجازات نوعية متفرّدة في مجال حقوق الإنسان، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والحفاظ على الحقوق الثقافية والفكرية والدينية ومكافحة التمييز والنهوض بالعدالة.
وقالت احتفالاً بيوم حقوق الإنسان، الذي يوافق العاشر من ديسمبر كل عام: إن الإمارات تسير بخطوات ثابتة نحو تعزيز حقوق الإنسان، ويبدو هذا واضحاً وجليّاً من خلال سن القوانين والسياسات والاستراتيجيات، خاصة المتعلقة بتمكين المرأة وحقوق الأطفال وكبار السن والعمالة، وغيرها من الفئات، والتي تتلاءم مع مبدأ سيادة القانون.
ولفتت الجمعية إلى أهمية شِعار اليوم الأُممي لهذا العام (حقوقنا، مستقبلنا، فوراً) إذ يدل على بناء غدٍ أفضل للمجتمعات المتقيّدة بالمبادئ الجوهرية لحقوق الإنسان، ومدى ترسيخها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحيث يتلمّس الأفراد والمؤسسات أثرها ونتائجها على وجه السرعة دون تباطؤ أو تأخير.
وبيّنت أن الإمارات أصدرت خلال السنوات الخمسة الماضية، نحو 55 قانوناً معنياً برعاية وتعزيز حقوق الإنسان، منها قانون الحماية من العنف الأسري، ومكافحة التمييز والكراهية والتطرف، وحماية الشهود، والأحداث الجانحين، ومجهولي النسب، ومكافحة الاتجار بالبشر، وتنظيم دور العبادة لغير المسلمين، وتنظيم الإعلام، وتنظيم علاقات العمل، وحقوق كبار المواطنين وحماية البيانات الشخصية.
وأضافت أنه تم إطلاق نحو 40 استراتيجية وخطة وسياسة وطنية لتعزيز وكفالة التمتّع بحقوق الإنسان، منها السياسة الوطنية لتمكين المرأة في الإمارات 2023-2031، واعتماد الخطة الوطنية بشأن المرأة والسلام والأمن، واستراتيجية التوازن بين الجنسين، والاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، والاستراتيجية الوطنية للشباب، إضافة إلى استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.
وعلى الصعيد الدولي، احتلت الإمارات مراكز متقدمة في المؤشرات التنافسية العالمية.