«الوزراء اللبناني» يوافق على انتشار الجيش جنوب الليطاني
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بيروت، (وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات تقدم مساعدات للنازحين وكبار السن في شمال غزة البرلمان العربي: دعم الإمارات لغزة امتداد لمواقفها المناصرة للقضية الفلسطينيةوافق مجلس الوزراء اللبناني، خلال الجلسة التي عقدها أمس، في مدينة صور في جنوب لبنان بحضور قائد الجيش العماد جوزاف عون، على خطة انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني، فيما أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أن جيش بلاده سيطبق القرار 1701 الذي هو الأساس لوقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، مشيراً إلى أن استقرار جنوب لبنان هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ميقاتي، خلال ترؤسه جلسة خاصة لمجلس الوزراء اللبناني في ثكنة «بنوا بركات» العسكرية في مدينة صور جنوب لبنان على بعد نحو 15 كلم من الحدود الجنوبية: «نحن على بعد كيلومترات من منطقة العمليات المتواصلة للجيش الإسرائيلي وخروقاته المتتالية للاتفاق، كما أننا على مقربة من موقع اجتماعات اللجنة الأمنية المكلفة مراقبة تنفيذ الترتيبات التي تم التوافق عليها بضمانة أميركية وفرنسية».
ولفت ميقاتي إلى أن الاستقرار في جنوب لبنان وإعادة إعماره هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي لن يعود إليها الأمن والأمان إلا من خلال تطبيق القرارات الدولية وحماية وطننا وارضنا وسيادتنا.
في الأثناء، قال وزير الإعلام زياد المكاري، في تصريح بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء إن مجلس الوزراء وافق على خطة العمليات التي أعدتها قيادة الجيش المتعلقة بتعزيز انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني. وأقر مشروع قانون يرمي إلى إعادة إعمار الأبنية المهدمة بفعل العدوان الإسرائيلي على لبنان، كما أخذ علماً بعرض وزارة الزراعة للآلية التي أعدتها لمسح الأضرار الزراعية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء وافق على ترتيبات وإجراءات تتعلق بمسح الأضرار، ورفع الأنقاض، وتوزيع المهام بين الإدارات الرسمية، ووافق على سلفة عاجلة لهذه الغاية قدرها 4000 مليار ليرة لبنانية، والطلب من الأهالي والمواطنين اتباع تعليمات وإرشادات الجيش في سبيل عودتهم الآمنة إلى قراهم.
وكشف الوزير مكاري عن أن الجيش اللبناني بحاجة إلى عتاد وعديد وتجهيزات كثيرة، وقائد الجيش تحدث عن مساعدات ستصل إلى المؤسسة العسكرية قريباً، معلناً أن خطة انتشار الجيش هي ذات طابع سري.
واللجنة الخماسية المعنية بالإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار ستبدأ اجتماعاتها غداً الإثنين، وبناء على هذه الاجتماعات يبدأ تنفيذ خطة الانتشار، مع العلم أن الجيش اللبناني بدأ بإرسال قواته إلى الكثير من الأماكن في الجنوب.
وعن موضوع الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار قال مكاري إن كل الخروقات مرفوضة وابتداء من غد تصبح الآلية جدية أكثر.
وفي السياق، ارتكب الجيش الإسرائيلي، أمس، 14 خرقاً لوقف إطلاق النار، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 9 أيام إلى 155، حسب إحصائية لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية والصواريخ، وإطلاق نيران من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتفجير منازل، وغارات بطيران حربي ومسير، وتحليق لطيران مسير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان بيروت مجلس الوزراء اللبناني الجيش اللبناني إسرائيل الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان أزمة لبنان مجلس الوزراء انتشار الجیش إطلاق النار جنوب لبنان فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة رهينة من المجتمع البدوي العربي المسلم في نفق بغزة.. من هو؟
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء، أنه انتشل جثة رهينة إسرائيلي من نفق في جنوب قطاع غزة، لافتا إلى أنه تم العثور على يوسف الزيادة (53 عاما)، الذي اختطف خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، ميتا في نفق بمنطقة رفح.
لافتة تحمل صور يوسف الزيادة ونجله حمزة في مدينة رهط Credit: AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)وقال الجيش الإسرائيلي إنه "قُتل في الأسر" وأكد أنه تم العثور على جثتي اثنين على الأقل من نشطاء حماس في مكان قريب.
واكتشفت جثة الزيادة إلى جانب الأدلة التي يجري التحقيق فيها حاليا من قبل الجيش الإسرائيلي والتي يقول إنها تثير "مخاوف خطيرة" على حياة ابنه، حمزة الزيادة (23 عاما)، الذي كان محتجزا كرهينة أيضا، ولم يوضح ماهية هذا الدليل.
وقال المتحدث الدولي باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني: "نحن نحقق حاليًا في ملابسات" الوفاة.
ويذكر أن عائلة الزيادنة هي جزء من المجتمع البدوي العربي المسلم الذي يعيش في صحراء النقب جنوب إسرائيل.
وتم أخذ الزيادنة وثلاثة من أبنائه هم حمزة وبلال وعائشة، من كيبوتس حوليت في جنوب غرب إسرائيل، حيث كانوا يعملون، وكان بلال وعائشة من بين عشرات الرهائن الذين أعيدوا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد في نوفمبر 2023.
ولا يزال مصير حمزة مجهولاً، في حين تعتقد السلطات الإسرائيلية أن هناك الآن 99 رهينة محتجزين في غزة، معظمهم تم احتجازهم خلال هجمات حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي قُتل فيها أكثر من 1200 شخص واحتُجز 250 رهينة.
ومن بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، يعتقد أن العشرات قد لقوا حتفهم.