جهود دبلوماسية مكثفة لتحقيق هدنة في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سلسلة اعتداءات مستوطنين على فلسطينيي الضفة «الوزراء اللبناني» يوافق على انتشار الجيش جنوب الليطانيتتكثف الجهود الدبلوماسية، خلال الفترة الأخيرة، للتوصل إلى هدنة، وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، في ظل تصاعد وتيرة العنف بالقطاع، مما يعكس رغبة متزايدة في وضع حد للتوترات المتفاقمة وحماية المدنيين وتجنيب المنطقة المزيد من الأزمات.
وأجرى مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين كبار، في محاولة للدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حسبما نقلت «فاينانشيال تايمز» عن مصدرين مطلعين.
وعقد ويتكوف، محادثات أواخر الشهر الماضي مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي لعب دور الوسيط في المحادثات، بحسب الصحيفة البريطانية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء القطري، أمس، إن الزخم عاد إلى المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة، وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وقال في منتدى الدوحة الذي عقد أمس، «لقد شعرنا بعد الانتخابات أن الزخم يعود»، موضحاً أنه في حين كانت هناك بعض الاختلافات في النهج المتبع في التعامل مع الاتفاق بين الإدارتين الأميركية المنتهية ولايتها والقادمة لم نرَ أو ندرك أي خلاف حول الهدف ذاته لإنهاء الحرب.
وقال آل ثاني، إن هناك الكثير من التشجيع من الإدارة المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق، حتى قبل أن يتولى الرئيس منصبه، وأن هذا العامل أثّر على القرار القطري بإعادة المحادثات إلى مسارها خلال الأسبوعين الماضيين، مضيفاً، نأمل أن ننجز الأمور في أقرب وقت ممكن، ونأمل أن يستمر استعداد الأطراف للمشاركة بحسن نية.
في الأثناء، يتوقع أن تستضيف القاهرة الأسبوع المقبل جولة جديدة من المفاوضات سعياً للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، حسبما أفاد مصدر مطلع على المحادثات. وقال المصدر: بناء على الاتصالات مع الوسطاء، نتوقع بدء جولة من المفاوضات على الأغلب خلال الأسبوع، لبحث أفكار واقتراحات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مضيفاً أنّ الوسطاء المصريين والقطريين وأطرافاً أخرى يبذلون جهوداً مثمّنة من أجل وقف الحرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هدنة غزة فلسطين هدنة وقف إطلاق نار إسرائيل قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن خطة ترامب لـ أكبر عملية ترحيل بالتاريخ الأميركي
وأوضح ميلر، خلال مقابلته على قناة "فوكس نيوز" Fox News، أن عمليات الترحيل ستكون الأولوية الأولى لترامب قبل قضايا تشمل إجراء إصلاحات في الضرائب والتجارة وسقف الديون.
وتعهد الرئيس المنتخب ترامب بقمع الهجرة وبدء عمليات الترحيل الجماعي في اليوم الأول من رئاسته، على الرغم من أنه سيكون من الصعب تحقيق العملية دون إصلاحات هيكلية كبيرة.
فريق ترامب الثلاثي (توم هومان، وكريستي نويم، وستيفن ميلر) لتأمين الحدود والقضاء على الهجرة غير النظامية فريق ترامب الثلاثي (توم هومان، وكريستي نويم، وستيفن ميلر) لتأمين الحدود والقضاء على الهجرة غير النظامية وقال ميلر على "فوكس نيوز" إنه أولا تحدث مع زعيم الأغلبية القادم في مجلس الشيوخ جون ثون، والسيناتور ليندسي غراهام حول قدرتهم على الحصول على حزمة تمويل كاملة للحدود، وهي أهم استثمار لمجلس الأمن في التاريخ الأميركي وايصاله لمكتب الرئيس في يناير أو أوائل فبراير".
وقال ميلر إن ذلك يعني "زيادة كبيرة" في ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الذين يعملون في عملية الترحيل و"زيادة تاريخية في ضباط الحدود"، مع حصول جميعهم على زيادة في الأجور.
وأضاف ميلر أنه سيكون هناك "تمويل كامل للعمليات الجوية والبحرية، وتمويل كامل لجميع الحواجز والتكنولوجيا التي تحتاجها العملية لضمان عدم وجود تدفق آخر إلى هذا البلد".
وقال مساعدو ترامب، في وقت سابق، إن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية لترحيل المجرمين الخطرين وهو ما تفعله الحكومة الفيدرالية بالفعل.
ووجدت مراجعة "أكسيوس" AXIOS لأحدث سجلات محكمة الهجرة أن أقل من 0.5% من أكثر من مليون حالة انتهت في آخر مرة بأوامر ترحيل لجرائم مزعومة. وبعد أن يوقع ترامب على الأوامر التنفيذية "لإغلاق الحدود" وبدء عمليات الترحيل، سينتقل أعضاء مجلس الشيوخ "على الفور" في نفس الإطار الزمني "إلى حزمة الإصلاح الضريبي الشاملة"، كما قال ميلر.
وأضاف: "ولن يقتصر الأمر على تخفيضات ضريبية فحسب، بل ستشمل إصلاحات مالية أخرى.. إصلاحات في مجال الطاقة، وربما إصلاحات حدودية إضافية. لكن النقطة المهمة للغاية في كل هذا هي أنه مع الحجم الحالي الضئيل للأغلبية في مجلس النواب، لا يوجد اقتراح لتمرير الضرائب في فبراير. سيستغرق ذلك بعض الوقت