الأمم المتحدة تعلن نزوح 370 ألفاً في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات تقدم مساعدات للنازحين وكبار السن في شمال غزة الإمارات: ملتزمون بتعزيز وحماية حقوق ذوي الهممأعلنت الأمم المتحدة أن تقديرات مكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية تشير إلى نزوح ما لا يقل عن 370 ألف رجل وامرأة وطفل، منذ تصعيد الأعمال العدائية في سوريا، بما في ذلك 100 ألف شخص تركوا منازلهم أكثر من مرة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، في تصريحات مساء الجمعة بتوقيت نيويورك، أن معظم النازحين من النساء والأطفال، منوهاً بأن عشرات الآلاف من الأشخاص وصلوا الآن إلى شمال شرق سوريا. وأشار إلى تقديرات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية العاملة في شمال شرق سوريا التي تشير أيضاً إلى نزوح ما بين 60 ألفاً و80 ألف إنسان حديثاً، بما في ذلك أكثر من 25 ألفاً تتم استضافتهم حالياً في الملاجئ.
ونوه بأن الملاجئ تمتلئ بالنازحين بمجرد تخصيصها، لا سيما أن النازحين ينامون في الشوارع أو في سياراتهم في ظل درجات الحرارة المنخفضة تحت الصفر مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكدت أن الأمم المتحدة تواصل عملها مع شركائها في المجال الإنساني في شمال شرق سوريا، لتقييم احتياجات الأسر النازحة من الاقتتال، فور وصولها إلى مراكز استقبال النازحين.
كما أعلن مكتب الأمم المتحدة في سوريا إجلاء الموظفين غير الضروريين في سوريا.
وقال مكتب الأمم المتحدة بدمشق، في بيان أمس إن الأمم المتحدة قررت أن تجلي الموظفين غير الضروريين فقط وأنها مصممة على البقاء في سوريا وتقديم كافة خدماتها للشعب السوري في هذا الظرف العصيب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا الأطفال النزوح اللاجئين نيويورك الأمم المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: العملية الانتقالية في سوريا غير واضحة رغم بعض الإيجابيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا، إن هناك قنوات حوار بين الإدارة السورية الجديدة وأكراد سوريا، بحسب ما ذكرت قناة "الحدث" في نبأ عاجل.
وأضاف بيدرسون، أنه يجب توقف الاعتداءات الإسرائيلية على سيادة سوريا؛ مشيرًا إلى أن هناك عراقيل كبيرة تعترض عودة اللاجئين السوريين، وأن العملية الانتقالية في سوريا غير واضحة رغم بعض الإيجابيات، ويجب أن تكون العملية الانتقالية في سوريا شاملة، لافتًا إلى أن هناك مخاوف تتعلق بشأن الحوار الوطني السوري”.
وتابع: “مستعدون للعمل مع سلطة دمشق الجديدة، فهناك توافق سوري على تنفيذ القرار الأممي رقم 2254”.