«الصحة العالمية»: 840 حالة وفاة بالكوليرا في اليمن خلال 2024
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: ملتزمون بتعزيز وحماية حقوق ذوي الهمم الأمم المتحدة: خطة جديدة لتعزيز الحوار في ليبياأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، ارتفاع وفيات الكوليرا في اليمن إلى 840 حالة منذ مارس الماضي، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب المنظمة الأممية في اليمن.
وقال البيان: «خلال الفترة الممتدة بين بداية تفشي الكوليرا باليمن في مارس من العام الجاري وحتى نهاية نوفمبر الماضي، تم الإبلاغ عن 240 ألف حالة كوليرا مشتبه بها، و844 حالة وفاة بسبب المرض»، مضيفاً: بالتعاون بين المنظمة و«اليونيسف»، وبدعم من التحالف العالمي للقاحات والتحصين، أطلقت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية أمس، حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا.
في الأثناء، حمّل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، جماعة الحوثي مسؤولية إعاقة الجهود الإنسانية في اليمن، وعرقلة جهود السلام، مجدداً مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في المجال الإنساني الذين تم احتجازهم بصورة تعسفية من قبل جماعة الحوثيين في اليمن. ونبه غوتيريش، في بيان صحفي نقله المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إلى أن التوقيفات تعوق بصورة بالغة جهود مساعدة الملايين من الأشخاص المحتاجين، مشدداً على أن الاحتجاز التعسفي المستمر لعشرات الموظفين الآخرين أمر غير مقبول ويعد انتهاكاً للقانون الدولي.
كما حذر من أن هذه الأفعال تهدد سلامة العاملين في المجال الإنساني وتتنافى مع المشاركة الحقيقية في جهود السلام. وأكد الأمين العام أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والشركاء الدوليين الآخرين المعنيين يعملون من خلال جميع القنوات والسلطات الممكنة لضمان الإفراج الفوري عن المحتجزين بصورة تعسفية.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أن المسلحين الحوثيين لا يزالون يشكلون تهديداً من خلال شن هجمات مستقبلية على القوات الأميركية وسفنها العسكرية وضد حركة الملاحة في منطقة البحر الأحمر.
وأوضح بايدن في رسالة إلى الكونغرس أمس، بشأن تقرير «صلاحيات الحرب» أنه رداً على هذا التهديد شنت القوات الأميركية ضربات منفصلة ضد المنشآت والمواقع والمعدات في اليمن التي تدعم وتسهل هجمات المسلحين الحوثيين في المنطقة. وأضاف أن هذه الضربات تحمي الأفراد والأصول الأميركية وتضعف وتعطل قدرة المسلحين الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة والسفن العاملة في منطقة البحر الأحمر ما قد يؤدي إلى زيادة زعزعة استقرار المنطقة، وتهديد المصالح الاستراتيجية الأميركية.
في الأثناء، استهدفت جماعة الحوثي، أمس، مناطق عدة شرق مدينة تعز، وفق ما أفاد المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري. وأفاد بلاغ لمحور تعز بأن الجماعة استهدفت بمختلف أنواع الأسلحة الأحياء السكنية المحيطة بجامع الخير والتشريفات وعقبة منيف، شرق مدينة تعز.
وقبل أيام، كانت الحوثي قد شنت قصفاً بالطيران المسيّر على الأحياء السكنية في محيط المقر السابق للبنك المركزي، على مقربة من المنفذ الشرقي الذي ينتقل من خلاله المواطنون من وإلى مدينة تعز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية اليمن الكوليرا نيويورك اليونيسيف الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فی الیمن من خلال
إقرأ أيضاً:
إحصائية أممية: 2024 العام الأكثر دموية للمهاجرين بين جيبوتي واليمن
شمسان بوست / متابعات:
كشفت إحصائية أممية حديثة أن أكثر من 460 مهاجراً لقوا حتفهم غرقاً أثناء قيامهم برحلات بحرية بين جيبوتي واليمن، منذ بداية العام الجاري 2024.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير حديث: “تم الإبلاغ عن 462 حالة وفاة واختفاء على الأقل بين المهاجرين أثناء عبورهم للبحر بين جيبوتي واليمن حتى الآن هذا العام، بحسب مشروع المهاجرين المفقودين”.
وأضاف البيان أنه تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على طول طريق الهجرة الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي والسعودية ودول الخليج الأخرى مروراً باليمن، هذا العام، “ومن المرجح أن عدد المفقودين وغير الموثقين أكثر من ذلك بكثير”.
وأشارت “الهجرة الدولية” إلى أن عام 2024 هو الأكثر دموية بالنسبة للمهاجرين على هذا الطريق خلال العقد الأخير، حيث شهد ارتفاعاً كبيراً في أعداد الوفيات بينهم على طول خليج عدن، مع تسجيل 48 حالة وفاة و75 مفقوداً في أكتوبر/تشرين الأول 2024 وحده.
وأوضح التقرير أن رحلة المهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد منهم ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة (بالمرور الآمن)، لكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة.
وأردف أن هذه المخاطر تستمر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن، ففي أكتوبر/تشرين الأول وحده، قام أكثر من 1,900 مهاجر برحلات بحرية محفوفة بالمخاطر، إما عائدين إلى مناطقهم في القرن الأفريقي، أو تم ترحيلهم من قبل السلطات على متن القوارب.
وأكدت منظمة الهجرة الدولية أن مشروع المهاجرين المفقودين التابع لها، سجّل منذ عام 2014، أكثر من 1,425 حالة وفاة لمهاجرين بسبب الغرق على الطريق الشرقي، الذي يُعد من أخطر طرق الهجرة في العالم، و”تكرار حوادث غرق القوارب التي تحصد العشرات من الضحايا هي دليل واضح على الواقع القاسي الذي يواجهه المهاجرون في كل خطوة من رحلتهم عبر هذا الطريق”.