عادل حمودة: وفاة جاهين تسببت في شعور أحمد زكي وسعاد حسني باليُتم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إن صلاح جاهين تبني ممثل آخر أصبح نجما هو أحمد زكي، وكان في بداية حياته الفنية حينما عرض عليه دور البطولة في فيلم «الكرنك» أمام سعاد حسني، لكن بعد أن حفظ السيناريو، وجد المنتج يعتذر له قائلا: «مفيش نصيب يا أحمد».
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن موزع الفيلم لم يقبل بوجود شاب اسمر يحب سعاد حسني، وأصر على أن يلعب الدور نور الشريف، وانهار أحمد زكي وكاد أن ينتحر لولا أن جاهين أقنعه بالعلاج النفسي، ولكن الأهم من العلاج النفسي كان احتضان صلاح جاهين له.
وتابع: «رشح جاهين أحمد زكي للمشاركة في عدة أعمال، منها بطولة فيلم «شفيقة ومتولي»، ومسلسل «هو وهي»، وفي كثير من الأحيان كان يعيد إليه الصواب في حياته الشخصية والعائلية، وكان الأب الروحي له، ويوم توفي صلاح جاهين شعر أحمد زكي وسعاد حسني باليُتم فعلا، وتضاعف اكتئاب سعاد حسني وهي في رحلة علاج استمرت سنوات في لندن».
عادل حمودة: تأثير الأم في حياة صلاح جاهين أكبر من الأبقال الإعلامي عادل حمودة، إن عادة يكون تأثير الأم في حياة المشاهير أكبر من تأثير الأب، حدث ذلك لصلاح جاهين أيضًا، حرص صلاح جاهين على أن يبعث برسائل مكتوبة إلى أمه نشرتها مجلة الأهرام العربي فيما بعد، لا تزيد كلمات الرسائل عن "اُقبلك واُقبل يديك الكريمتين".
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «اعتذار عن عدم القدوم لرؤيتها، ودعاء بان تتمتع بالصحة والعافية، وبعض الأخبار الشخصية والعائلية.
وتابع «وحديث عن صحته التي لا بأس بها رغم ما ينتابه من توتر عصبي متكرر، لكن بالقطع كانت الرسائل في كثير من الأحيان بديلا للتليفون المعطل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعاد حسني عادل حمودة أحمد زكي صلاح جاهين المزيد المزيد عادل حمودة صلاح جاهین أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: المجمع الصناعي العسكري الأمريكي شبكة علاقات بين الجيش والسياسيين
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس داويت أيزنهاور صاغ مصطلح «المجمع الصناعي العسكري» أول مرة في خطابه الذي ألقاه عام 1961، ويشير تعبير «المجمع الصناعي العسكري» إلى شبكة العلاقات بين الجيش ومقاولي الدفاع والسياسيين.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الشبكة تشمل مقاولو الدفاع، وهم شركات إنتاج السلاح الكبرى، وشركات أخرى مثل لوكهيد مارتن، ونورثروب وجنرال ديناميكس، وتشمل الشبكة السياسيين والبيروقراطيين، والمسؤولون المنتخبون والموظفون الحكوميون الذين لهم تأثير مباشر أو غير مباشر على قرارات الإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن الأهم تأثيرهم على السياسات والمشتريات، وتشمل الشبكة القادة العسكريين، غالبا ما يكون لكبار الضباط علاقات وصلات مع الصناعات الدفاعية، لافتًا إلى أن الأخطر أنهم يؤثرون على اتجاهات العقود الدفاعية.
وتابع: «لو تحالف كل أطراف الشبكة فإنهم يحرضون على الحروب حتى تواصل شركات السلاح إنتاجها، إن السلاح في الولايات المتحدة أنتج ليستخدم لا ليكدس في المخازن، وهنا يأتي تأثير المجمع الصناعي العسكري، ويمكن القول أن شعاره هو «الحرب في الأرض جزء من تخلينا.. لو لم نجدها عليها لاخترعناها».