أول سبتمبر آخر موعد لاستلام طلبات المشاركة بـ«ريادة الأعمال المستدامة»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أبوظبي /وام
أعلنت مجموعة أبوظبي للاستدامة أن الموعد النهائي لاستلام طلبات المشاركة في الدورة الثامنة من جوائز أبوظبي السنوية لريادة الأعمال المستدامة هو الأول من شهر سبتمبر/أيلول المقبل. وتتميز هذه الجوائز بكونها الجوائز السنوية المستقلة الوحيدة على مستوى المنطقة، التي تُمنح لإنجازات المؤسسات في ريادة الاستدامة.
وتتضمن الجوائز ست فئات هي أفضل تقرير استدامة، وأفضل مبادرة استدامة، وأفضل قائد استدامة، وأفضل مدير استدامة، وأفضل برنامج اتصال حول الاستدامة، بالإضافة إلى أفضل مبادرة لإدارة الطاقة.
وأوضحت المجموعة أن المشاركة في الجائزة متاحة لكل الشركات الكبرى «أكثر من 250 موظفاً» من المؤسسات العاملة في أبوظبي والمنطقة، وأنه يمكن تحميل نماذج التقديم للجائزة ودليلها الإرشادي من خلال موقعها الإلكتروني «www.adsg.ae».
ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع الجوائز في فندق أنانتارا القرم الشرقي في أبوظبي في 3 أكتوبر/تشرين الأول، ضمن فعالية تقام سنوياً تتاح من خلالها فرصة فريدة لجميع المؤسسات الأعضاء والشركاء والمتخصصين في الاستدامة في جميع أنحاء المنطقة، للاحتفاء بإنجازاتها في مجال الاستدامة.
وسيتم تقييم المشاركات من قبل لجنة تحكيم مستقلة تضمّ نخبة من خبراء الاستدامة البارزين، ويتمثل دورها في البحث عن المؤسسات والأفراد الذين يُظهرون الالتزام والتأثير والريادة والإنجازات من أجل الاستدامة، والتي تشمل إنجازات المؤسسة لمدة سنتين «من يونيو/حزيران 2021 إلى يونيو 2023».
وتتم عملية التقييم بناء على عدة معايير، هي دمج الاستدامة، ودورة التخطيط/العمل/المراجعة، والأثر، والتواصل، والابتكار، والمادية، والتكريم.
وتضمّ اللجنة الدكتورة جيني ديفيدسون، محاضر أول في تنمية القادة ومستقبل المنظمات بجامعة نيوكاسل، وديكستر جالفين، المدير العالمي للشركات وسلسلة التوريد في مشروع الكشف عن الكربون «CDP»، والدكتورة فوزية جابين، أستاذة إدارة في كلية الأعمال في جامعة أبوظبي، وعبداللطيف البطاوي، نائب مدير معهد الطاقة في الشرق الأوسط.
وتُشكل هذه الجوائز جزءاً لا يتجزأ من التزام مجموعة أبوظبي للاستدامة ببناء منصات عالمية لتبادل المعرفة وتشجيع العمل لمواجهة تغير المناخ ودعم رؤية هيئة البيئة أبوظبي، وكذلك أهداف مؤتمر الأطراف «COP28» المتمثلة في تحقيق الاستدامة، وتشجيع التعاون الدولي لمعالجة القضايا العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية في صلالة لدعم المشاريع الصغيرة وتعزيز الاستدامة الصناعية
في أجواء رمضانية مميزة، احتضنت غرفة تجارة وصناعة عُمان -فرع محافظة ظفار- جلسة حوارية مهمة جمعت نخبة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث ناقش المشاركون أبرز التحديات التي تواجه المشاريع التجارية والصناعية، وفي مقدمتها صعوبة التمويل وارتفاع تكاليف الإيجار. ولم تكن الجلسة مجرد استعراض للمشكلات، بل كانت منصة ديناميكية لطرح الحلول المبتكرة، حيث تم تسليط الضوء على آليات جديدة لتخفيض التكاليف وتحفيز إنشاء مسرعات أعمال صناعية، تسهم في تعزيز الاستدامة وتطوير القطاع الصناعي بالمحافظة.
مبادرات رائدات لتحفيز الاستثمار الصناعي
تم خلال الجلسة استعراض أهم مبادرات 2025 الاستراتيجية، والتي تستهدف دعم أصحاب المشاريع وتعزيز بيئة الأعمال في ظفار خلال عام ٢٠٢٥م. وتواجدت خلال الجلسة شركة نماء للخدمات ظفار، لتقديم منتجاتها والتي من شأنها تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال حزم مخصصة لهذه المؤسسات، مع تقديم الشرح وتوزيع منشورات للحضور.
كما شهدت الجلسة تفاعلاً واسعًا من قبل المشاركين الذين أكدوا على أهمية توفير بيئة استثمارية جاذبة، تقوم على منظومة دعم متكاملة تشمل الجوانب المالية والإدارية والاستشارية، بما يضمن استدامة المشاريع على المدى الطويل. كما شدّدوا على ضرورة الإنصات المستمر لمقترحات المستثمرين ورواد الأعمال، لتحقيق تكامل بين القطاعين العام والخاص في رسم سياسات تعزز الابتكار والتنافسية داخل القطاع الصناعي.
وأكد غازي سعيد الحمر مدير غرفة التجارة والصناعة بمحافظة ظفار، على الدور المحوري للشباب في بناء مستقبل الاقتصاد المحلي، مشددًا على ضرورة الاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم. وقال خلال الجلسة: "أنتم المستقبل، وأنتم من سيقود عجلة التنمية في هذه المحافظة. نحن هنا لدعمكم والاستماع إلى أفكاركم، ونعمل جاهدين على توفير المنصات المناسبة لتعزيز مساهمتكم في دفع عجلة الاقتصاد". وأوضح الحمر أن الغرفة تعمل وفق رؤية اقتصادية استراتيجية طويلة المدى، تستهدف تحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص. كما أشار إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار تمكين رواد الأعمال وتقديم الدعم المستدام لهم لضمان نجاح مشاريعهم.
وفي ختام كلمته، شدد الحمر على أن الغرفة التجارية ليست مجرد جهة تنظيمية، بل هي شريك حقيقي في النجاح، داعيًا إلى استمرار مثل هذه الجلسات الحوارية، لما لها من دور في خلق بيئة اقتصادية أكثر مرونة وابتكارًا، تدفع بعجلة التنمية نحو آفاق جديدة.
تحفيز الاستثمار وخلق بيئة أعمال تنافسية وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة مبادرات غرفة تجارة وصناعة عمان لتعزيز الاستثمارات الصناعية، وخلق بيئة أعمال تنافسية تدعم الابتكار والتطوير المستدام في السلطنة. وتؤكد هذه الجهود على التزام الغرفة بتمكين رواد الأعمال، وتوفير المناخ الملائم للنمو الاقتصادي، عبر دعم المشاريع الواعدة التي تشكل حجر الأساس لاقتصاد متنوع ومستدام.