تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يشهد «مهرجان أم الإمارات»، الذي تتواصل فعالياته على كورنيش أبوظبي، استحداث أنشطة تقام للمرة الأولى بهوية جديدة تحت شعار «فوق الخيال»، والمستوحاة من عالم الفضاء ضمن مغامرات شيقة وتجارب تفاعلية تثقيفية وتعليمية. 

عالم استثنائي
تجارب فنية فريدة، وأنشطة استثنائية يقدمها «مهرجان أم الإمارات» لزواره من مختلف الجنسيات والأعمار، للاستمتاع بأجواء مليئة بالترفيه برفقة العائلة والأصدقاء، بحسب ما أكدته أميرة عبدالله المزروعي، مدير تطوير المهرجانات في مكتب فعاليات أبوظبي – «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي»، وقالت: «يحطّ (مهرجان أم الإمارات) رحاله في دورته الثامنة لهذا العام على كورنيش أبوظبي، ليقدم تجارب «فوق الخيال»، حيث تتحول العاصمة الإماراتية إلى عالم استثنائي من الترفيه والمرح لكل العائلة، خصوصاً أنه أصبح منصة ترفيهية وفنية عالمية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، لعيش تجارب بلا حدود».


وتابعت: «فضلاً عن الموضوع الرئيس الذي تتبلور حوله أنشطة المهرجان وهو الفضاء، من حيث الألعاب المختارة والديكورات والتصاميم المأخوذة من المجرات، يشهد المهرجان في دورته الجديدة ضمن مناطقه الـ4 «التسلية»، «التشويق»، «الترفيه» و«التسوق والتذوق»، استحداث فعاليات ترفيهية تأخذ الزوار في رحلة إلى عالم الخيال، والتقاط أجمل الصور واللحظات ضمن أجواء مليئة بالمرح العائلي، ومن أبرزها «العجلة العملاقة»، حيث يخوض الجمهور تجربة ركوب العجلة العملاقة والاستمتاع بإطلالات لا تنسى على كورنيش أبوظبي».

واقع معزز
ولفتت المزروعي، إلى أن المهرجان استقطب هذا العام فعاليات جديدة تُبهر الزوار وتمزج بين الحداثة والمعاصرة والمغامرة والواقع الافتراضي، من أبرزها: «مومينت فاكتوري» التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وهي مركز لألعاب الواقع المعزز، وتقدم تجارب تفاعلية لا مثيل لها تدمج بين أرض الواقع والعالم الرقمي، بالإضافة إلى تجربة رائد الفضاء، وهو يطير ومن ثم يقفز بالمظلة عبر الفضاء الرحب في نفق هوائي مفتوح».
تشويق
وأشادت المزروعي بفعالية «نينجا كيدز» القادمة من أميركا للمرة الأولى، والتي تشكّل نقطة جذب في المهرجان، والتي أضافت أجواءً مفعمة من المرح والتشويق، حيث يستمتع الحضور بأروع العروض الحيّة والحركات البهلوانية المدهشة على المسرح الرئيس في المهرجان، إلى جانب خوض مغامرة «ترامبولين» تحدي الجاذبية الذي توفره «نينجا كيدز أكشن بارك».

أخبار ذات صلة الثقافة الإماراتية: إبداع.. تسامح.. تنوير لوحات تروي عن عشق الإمارات

تسوق وتذوق
وذكرت المزروعي، أن منطقة التسوق والتذوق تقدم للزوار خيارات تسوق مذهلة بين المنتجات المحلية والعالمية، وتوفر فرصة تذوق أشهى المأكولات في العديد من المطاعم العالمية، من بينها 9 مطاعم تقام للمرة الأولى قادمة من نيويورك ولندن.
حفلات موسيقية
وصرحت المزروعي، أن ما يميز المهرجان هذا العام، تقديم أمسيات موسيقية على المسرح الرئيس، يحييها نخبة من فناني الوطن العربي، حيث يعيش محبو الموسيقى أجواءً مليئة بالإيقاعات العربية والغربية، على أنغام عايض يوسف وأميمة طالب يوم 14 ديسمبر، ومسلم وسيلاوي والأخرس يوم 21 ديسمبر، ويعود محمد حماقي لـ«مهرجان أم الإمارات» مجدداً ليختتم الأمسيات بإحيائه حفل ليلة رأس السنة.

متحف فوق الخيال
«متحف فوق الخيال» من أبرز الفعاليات المستحدثة في المهرجان والتي تأخذ زواره في رحلة عبر الفضاء، لالتقاط أجمل الصور، واكتشاف الكواكب والمجرات وبوابات الزمن.
مسرح المهرجان 
مسرح «مهرجان أم الإمارات» أحد أهم المعالم الترفيهية الحديثة، حيث يقدم عروضاً يومية مليئة بالمتعة طوال أيام المهرجان، من بينها: «بلووي»، «فلفول»، «ميراكولوس»، «مستر بين»، «نمبر بلوكس».
ذا سماش روم
«ذا سماش روم».. تجربة ترفيهية مميزة وحصرية في «مهرجان أم الإمارات» في دورته هذا العام، حيث يستخدم الحضور الأدوات المزينة بحطام المجرات البعيدة، ويبدأون بالتحطيم في تجربة فضائية مليئة بالأضواء. وتمنح التجربة فرصة ممتعة للتخلص من المشاعر المكبوتة واستبدالها بمشاعر الراحة والسعادة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان أم الإمارات الإمارات أم الإمارات دائرة الثقافة والسياحة الترفيه كورنيش أبوظبي مهرجان أم الإمارات للمرة الأولى فوق الخیال

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواصل إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء

أبوظبي/ وام
تواصل دولة الإمارات إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء، معوّلة على جهود وسواعد كوادرها الوطنية المؤهلة وشبابها الذي لا يعرف المستحيل.
وتشارك دولة الإمارات غداً، العالم بالاحتفال بذكرى الرحلة البشرية الأولى إلى الفضاء، وقد حققت إنجازاً تاريخياً تمثل في إطلاق ستة أقمار اصطناعية إلى الفضاء خلال الربع الأول من العام الجاري.
وضمت قائمة الأقمار الصناعية التي أطلقتها الإمارات إلى الفضاء: «الثريا 4» الذي انطلق إلى مداره في 4 يناير الماضي، فيما شهد يوم 14 من الشهر ذاته إطلاق «محمد بن زايد سات» و«العين سات - 1» و«HCT-SAT 1» والمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فوورسايت، وصولاً إلى القمر الاصطناعي «اتحاد سات» الذي أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن نجاح إطلاقه.
وتأتي المناسبة، هذا العام، في الوقت الذي باتت فيه تجربة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء واحدة من أبرز قصص النجاح على المستويين العربي والإقليمي، نظراً لحجم الإنجازات التي حققتها، والمشاريع الاستثنائية التي أطلقتها، ونجاحها في صناعة جيل من رواد الفضاء والطواقم الإدارية والفنية الوطنية القادرة على مواصلة الريادة في هذا القطاع.
وشهد فبراير الماضي، توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة تاليس ألينيا سبيس بصفتها الشريك الاستراتيجي في مشروع محطة الفضاء القمرية، وذلك عبر تطوير «وحدة معادلة الضغط» ضمن المحطة القمرية.
وتحقق دولة الإمارات عبر مشاركتها في محطة الفضاء القمرية عبر تطوير وحدة معادلة الضغط، قفزة نوعية جديدة ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في يناير 2024 عن انضمامها إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
وحققت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، إنجازا نوعيا بإتمام مراجعة التصميم النهائية «CD» خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، ما يمهد للانتقال إلى مرحلة التجميع، والتركيب، والاختبار لمستكشف محمد بن راشد.
وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن فتح باب التسجيل أمام المواطنين الإماراتيين، للمشاركة في دراسات محاكاة الفضاء المستقبلية، ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء.
ويبحث المركز عن متطوعين إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 30 و55 عاماً، يتمتعون بصحة جيدة، ويحملون شهادات في مجالات مثل الهندسة، والتكنولوجيا، أو الرعاية الصحية، مع إجادة اللغة الإنجليزية.
وتهدف الدراسات إلى محاكاة بيئات الفضاء على الأرض، ودراسة تأثير العزلة على صحة رواد الفضاء، إضافةً إلى ديناميكيات العمل الجماعي، في إطار استعدادات الدولة لخوض مهمات فضائية طويلة الأمد، وتعد عنصراً أساسياً في بحوث المهمات الفضائية المأهولة كونها تساعد في تطوير استراتيجيات استكشاف الفضاء، مثل الرحلات المستقبلية إلى القمر والمريخ.
ومن خلال محاكاة بيئة الفضاء في منشآت متخصصة، يتمكن الباحثون من تقييم قدرة البشر على التكيف، وتطوير تدابير وقائية ضد المخاطر المحتملة، وتحسين استراتيجيات العمليات الفضائية.
بدوره، تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، قبل أيام قليلة، من رصد أودية وجبال وحفر ضبابية في الكوكب الأحمر، ليعزز بذلك مساهمته القيّمة في توفير صورة شاملة عن مناخ المريخ وطبقات غلافه الجوي المختلفة.
ومنذ وصوله إلى مدار المريخ في 9 فبراير 2021، وفر مسبار الأمل 12 حزمة من البيانات العلمية للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، بإجمالي بلغ 5.4 تيرابايت، وبصورة مجانية بالاشتراك مع 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، عبر منصة البيانات العلمية الخاصة بالمشروع.
الجدير بالذكر، أن أول رحلة بشرية إلى الفضاء الخارجي مسجلة باسم رائد الفضاء السوفييتي يوري غاغرين وذلك في 12 إبريل 1961، فيما أصبحت فالانتينا تيريشكوفا أول امرأة تحلق في مدار حول الأرض في 16 يونيو 1963، في حين يعد نيل آرمسترونغ أول إنسان يطأ بقدمه سطح القمر وذلك في 20 يوليو 1969.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مهرجان الوفاء في رأس الخيمة
  • «مهرجان أبوظبي» يقدّم يونشان ليم في عرض استثنائي
  • مهرجان أسوان الدولي يكرم كندة علوش في دورة «أم كلثوم»
  • مشاركة واسعة في مهرجان الفيلم الفلسطيني بالعاصمة السويدية ستوكهولم
  • اليوم.. انطلاق مهرجان الألوان المائية الدولي في دار الأوبرا المصرية
  • ليدي غاغا وغرين داي وبوست مالون أبرز نجوم مهرجان كوتشيلا
  • ظروف مادية تُؤجل الدورة الثلاثين من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط
  • الإمارات تواصل إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء
  • بالصور.. شيري عادل في افتتاح مهرجان الفجيرة للمونودراما
  • مهرجان نيويورك للسينما الأفريقية يعود في دورته الـ32