صحيفة الاتحاد:
2025-02-11@12:40:32 GMT

لوحات تروي عن عشق الإمارات

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

هزاع أبو الريش- فاطمة عطفة 
تعد المناسبات الوطنية مصدراً ثرياً من مصادر الإلهام والافتخار للفنانين الإماراتيين، وعبر تجاربهم الفنية المتنوعة والمتميزة تجلت المفردات التراثية الإماراتية في أعمال أبناء الوطن وفي إبداعاتهم، وانعكست على لوحاتهم الشخصية الإماراتية والأماكن والتفاصيل الغنية التي تعبر عن محبة الوطن والاعتزاز به.

 
بدايةً، يقول الفنان عبد القادر الريس: احتفاليات عيد الاتحاد ماثلة في أعمالي التشكيلية، وأنا أحتفي بيوم الاتحاد عبر لوحاتي التي تعكس جمال الطبيعية الإماراتية الغنية بأنواعها، مثل الصحراء، البحر، ورسم النخيل وجذوعه كرمز للأصالة والعطاء. ويضيف الفنان الريس، مؤكداً: الوطن في فكري وفني هو شعور بالانتماء والفخر بالجذور، حيث أستخدم عناصر تراثية وألواناً مستوحاة من البيئة المحلية للتعبير عن روح الوحدة والهوية الإماراتية. 

من جهته، يقول الفنان محمد كاظم: بمناسبة عيد الاتحاد، أنتجت عملاً في معرض «منار» وهو بعنوان «اتجاهات» عرض في جزيرة السمالية بأبوظبي، وهذا العمل يمثل اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي الإحداثيات المأخوذة من سبع إمارات، وهي معروضة بشكل منظم، وفيما بعد تختلط هذه الإحداثيات بعضها ببعض، وهذا دليل على أن دولة الإمارات حققت طموحات كبيرة على كل الأصعدة، سواء كان تطويراً صناعياً أو فنياً، والدولة تعمل على الدعم الفني على مدى السنوات، وعيد الاتحاد يشكل لكل فنان قيمة وطنية كبيرة ويؤكد التوازن القائم على كل المستويات، وفي العمل الفني ابتكار شكل مستوحى من تاريخ تأسيس دولة الإمارات، وصولاً إلى المستقبل، وذلك على شكل منارة ترتفع عمودياً من جذور الأرض، وصولاً إلى الأفق، بما يرمز إلى أن سقف الطموحات في الدولة مستمر بلا نهاية. 

رسالة مُلهمة
يقول الفنان محمد مندي: «على الفنان الحقيقي أن يكون صاحب رسالة مُلهمة، وأن يكون له حضور إبداعي من خلال الفعاليات والمناسبات الوطنية، وتكون له بصمة متميزة، فكل وظيفة وموهبة لها مكانتها وأهميتها من أجل أن تبقى راية الوطن عالية خفاقة، فالمبدع الذي يمتلك الموهبة لا يقل دوره عن باقي الوظائف الأخرى، لأنه يعمل جاهداً منشغلاً بذاته وفكره، قلقاً طوال الوقت لكي يتمكن من وضع بصمته». ويضيف: «المبدع له دور كبير في الأثر والتأثير، والإبداعات الخالدة لا تأتي من فراغ أو من راحة واسترخاء، وإنما من جهد وتعب وتفكير عميق، ومن هنا تكمن الفكرة والرسالة والهدف السامي التي تقدمه تلك الإبداعات المُلهمة بحضورها وتواجدها في مثل هذه المناسبات الوطنية الحافلة بالفرح والبهجة والسرور».

وتقول الفنانة خلود الجابري: «عيد الاتحاد يشكل يوماً مهماً للفنان الإماراتي، وقد عبرت عن مشاعري العميقة والأصيلة تجاه الإمارات بالكثير من الأعمال، منها لوحة أسميتها «إمارات العطاء»، عبارة عن امرأة تلبس ثوباً تراثياً يشكل عَلَم الإمارات، مستخدمة فيها القماش التراثي الخاص بالمرأة الإماراتية، وتحمل الألوان مضامين عدة تصب كلها في حب الوطن الغالي».

وتوضح الفنانة الجابري أن اللوحة تم رسمها احتفالاً بعيد الاتحاد، وهي تتميز بالتجانس اللوني والزخرفي الخاص بأزياء المرأة برمزية الترابط، وقد تم تجريد تفاصيل الوجه بألوان زاهية، وهو تعبير عن الفرح والتسامح والعطاء والوطنية التي تتميز بها الإمارات، وذلك باستخدام الألوان الزاهية والمبهجة التي عبرت من خلالها عن جمال روح الإنسان في دولة الإمارات، فهذه الألوان تجذب النظر وتعطي راحة للعين. وفي غالبية أعمالي من الكولاج أعبر عن أصالة الانتماء واعتزازي بتراثي وبيئتي من خلال استخدامي الأقمشة التراثية واستغلال بنائها في اللوحة بأسلوب فني جمالي كسيمفونية لونية ليطلع الآخر على ثقافتنا وتراثنا. 
وتضيف الجابري: «ألجأ في أسلوبي إلى سرد قصة نجاح الإمارات لجذب أنظار العالم من خلال تراثنا الإماراتي، فاللوحة تعبر كذلك عن التسامح والمحبة، والتعايش والألفة بين الشعوب، لأن للفن دوراً مهماً في وجود مجتمع راقٍ يصنع نهضة فنية، فالفن له دور كبير في نشر ثقافة وتراث الدولة، والفنون لغة عالمية بين الشعوب‎.

أخبار ذات صلة الثقافة الإماراتية: إبداع.. تسامح.. تنوير مبدعون عرب: الإمارات فضاءات مزدهرة بالآداب والفنون عيد الاتحاد تابع التغطية كاملة

تجسيد فني 
من جانبها تشير الفنانة د. نجاة مكي إلى أهمية عيد الاتحاد بالنسبة لها، وكيف عبرت عن مفردات التراث في أعمالها التشكيلية، وجسدت الإمارات في لوحات عديدة تختلف كل سنة عن السنة السابقة لها، وذلك لأن الحياة في تطور وتجدد مستمر، وبفضل من الله والقيادة الرشيدة في دولة الإمارات ترسخت قيم التطور المتواصل، فهناك نقلات نوعية في كل مجالات الحياة في دولة الإمارات، ومن خلال هذه الطموحات يستقي الفنان طبعاً بعض الرموز التي يجسدها في أعماله الفنية، وأعمالي الفنية دائماً مرتبطة بأرض الوطن وحياة المجتمع، ولا تخرج عن صميم البيئة وصميم التراث والعلاقة بين الأرض والإنسان الذي يعيش على أرض الإمارات.

أما الفنانة عزة القبيسي فترى الاحتفاء بعيد الاتحاد احتفالاً بالهوية والثقافة، مؤكدة على أنه ومن الطفولة كانت تجري الاحتفالات بهذا اليوم على الكورنيش بأبوظبي، وفي كل بقعة من أرض الإمارات، وتقول: في هذا اليوم نعبر عن حبنا بالإبداع وتقديم أفكار جديدة، ومن طفولتي كنت أرى الجمال في هذا اليوم، وبالتالي أنا شخصياً أحتفل بهذا اليوم بأعمالي التي تعبر عن الهوية والثقافة، وكل التفاصيل والمفردات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بثقافتنا الوطنية. وتضيف القبيسي: الجميع في هذا العيد يقدم ما عنده من إبداع فكري وفني، إن كان فناناً أو غير فنان، وهذا شيء جميل أن يقدم الجمال في عيد الاتحاد وأن نحتفل بصناعات إماراتية محلية لتعزيز الهوية الوطنية، حباً واعتزازاً بالحرف التراثية لتبقى للمستقبل.

وتقول الفنانة سوسن خميس: «أكثر أعمالي تجسد رموزاً عن دولة الإمارات والتراث الإماراتي والأشياء المحيطة بنا وتربينا عليها دائماً، ونحن نعبر بالفن عن المفردات والتفاصيل التي تمثل شخصية الفنان الإماراتي، وقد اشتهرت أعمالي بالكلاسيك ورسم الخيول، والآن أخذت أرسم الجمال والصقور لأنها تلامس حياتنا كإماراتيين».
وتقول الفنانة سلمى حمد المري: «أكثر أعمالي الفنية التراثية استلهمتها من الذاكرة البصرية والسمعية للأسلاف ومن مشاهداتي الأولى في الطفولة». 
وتابعت المري: من الضروري أن تكون للمبدع مشاركات بارزة في المناسبات الوطنية من خلال أعمال تبقى خالدة في نفوس جمهوره، ويستخلص من تراثه وماضيه الأفكار التي تلهم الآخرين، وتجعلهم أمام أعمال إبداعية تسرد قصة وطن حافلة بالإنجازات والتاريخ المجيد.

من جهتها، توضح الفنانة فاطمة عدنان الشرهان، أن اللوحات التراثية والوطنية نافذة يطل منها المبدع على جذوره الثقافية وموروثه الحضاري، فهي ليست مجرد ألوان وخطوط تُجسد على الورق أو القماش، بل هي قصة تروى، وتجربة تُحكى، ونبض ينقل عبق الماضي إلى الحاضر بحب وفخر. حيث تمثل هذه الأعمال للمبدع روح الانتماء، وتُعزز فيه الإحساس بالهوية الوطنية، وهي مساحة من التأمل والبحث في تفاصيل الحياة القديمة، من العادات والتقاليد إلى المعالم والشخصيات التي شكلت تاريخ الوطن، إنها بمثابة رحلة في الزمن، تُعيد للمبدع ارتباطه بجذوره، وتتيح له فرصة أن يكون مرآةً صادقةً لمجتمعه وثقافته. 

وتبيّن الفنانة خديجة الكندي، أن المناسبات الوطنية مهمة للغاية بالنسبة للفنانين، لأنها تحفز المبدع لتقديم أفضل ما لديه من طاقة وإمكانات يستشعر من خلالها أنه حاضر في المشهد الإبداعي، ومتواجد أمام جمهوره بلمساته المتميزة، فكل زاوية من زوايا الوطن تجسد صورة إبداعية، ولوحة فنية، ولكن على المبدع أن يقترب أكثر ويشاهد ما حوله من تفاصيل ستؤهله إلى أن يبتكر عملاً استثنائياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الفن عيد الاتحاد التراث الإماراتي احتفالات عيد الاتحاد المناسبات الوطنیة عید الاتحاد من خلال

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تشهد توقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي

رأس الخيمة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يحضر أفراح الشحي والمزروعي في رأس الخيمة والظاهري والشامسي في العين شيوخ رأس الخيمة يحضرون أفراح الشحي والمزروعي

نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، جلسة حوارية وتوقيع كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، لمؤلفه الدكتور جمال السويدي، اليوم الاثنين، بمقرها في رأس الخيمة، بالتعاون مع مكتب معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
تعود أهمية الكتاب إلى أن قضية الهوية الوطنية تأتي ضمن أهم القضايا، التي يضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في سلم أولوياته لدورها المحوري في تعزيز التماسك المجتمعي، والحفاظ على تاريخ الدولة وتراثها في ظل المتغيرات المعاصرة.
حضر الجلسة نخبة من الباحثين والمفكرين والمثقفين والمهتمين بالعمل التوعوي والثقافي والعاملين بالجمعية، حيث أدار الجلسة الإعلامي محمد غانم مصطفى، مدير عام هيئة إذاعة رأس الخيمة، وتحدث خلالها المستشار خالد المنصوري، مستشار ومدرب التنمية البشرية، رئيس هيئة التدريس في دائرة التعليم والمعرفة سابقاً، وأشاد الجميع بالكتاب وأهدافه النبيلة، وحرصوا على اقتناء نسخ منه بتوقيع معالي الدكتور جمال سند السويدي.

عميقة وراسخة
بعد تقديم الشكر للحضور ومنظمي حفل التوقيع على حُسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، قال معالي الدكتور جمال السويدي، إن فكرة المواطَنة عميقة وراسخة لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن تجربة دولة الإمارات في الهوية الوطنية تفوق العديد من الدول التي سبقتها في التأسيس بعقود عديدة.
ووصف السويدي الهوية الوطنية في دولة الإمارات بأنها نموذج يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، والمواطَنة الراسخة، مؤكداً أن الكتاب يبرز دور القيادة الرشيدة في تعزيز قيمة الهوية الوطنية، وترسيخ مرتكزاتها في وجدان أبناء الدولة.

شعور بالانتماء
أما مدير عام هيئة إذاعة رأس الخيمة محمد غانم مصطفى، فقال إن الهوية الوطنية تُعد إحدى الركائز الأساسية لبناء الدول وتقويتها، وتعزيز استقرارها، مؤكداً أنها تعكس مدى انتماء الأفراد لوطنهم واعتزازهم به؛ لأنها تجعل كل فرد في المجتمع ركيزة أساسية لبناء الوطن، وأضاف أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة أدركت أن تعزيز الهوية الوطنية أحد عوامل استقرار المجتمع وتماسكه، وأن الاستثمار في الإنسان نفسه يعزّز الشعور بالانتماء، ويحقق العدالة والتنمية والرفاهية لجميع أبنائه، لذا وضعت قضية الهوية الوطنية على رأس أولوياتها لإيمانها العميق بأن المجتمع المتماسك هو أساس الوطن القوي.
وأشار مصطفى إلى أن الكتاب يتناول موضوع الهوية الوطنية ودورها في بناء دولة الإمارات وتعزيز مستقبلها، عبر التأطير لنظريات الهوية الوطنية، واستعراض مفاهيمها، في النموذجين الليبرالي والمحافظ، موضحاً أن النظرية الليبرالية تعزز الحقوق الفردية على حساب القضايا الاجتماعية، وتسقط من حساباتها الواجب أو الولاء للمجتمع، وتتجاهل الطبيعة الاجتماعية للأفراد والمسؤوليات والواجبات المستحقة للمجتمع.

جذور تاريخية وتراثية
تحدث خالد المنصوري، مستشار ومدرب التنمية البشرية، رئيس هيئة التدريس في دائرة التعليم والمعرفة سابقاً، عن الجذور التاريخية والتراثية للهوية الإماراتية، والتحديات المعاصرة التي تواجهها ودور القيادة الرشيدة في ترسيخ ركائزها، موضحاً أنها تستمد قوتها من تاريخ عميق وتراث غني، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة تواجه تحديات كبيرة أبرزها: الانفتاح على الثقافات الأخرى وزيادة نسبة الوافدين في ظل العولمة.
وأكد المنصوري، أن معالي الدكتور جمال سند السويدي، قام بتأليف هذا الكتاب بدوافع موضوعية منها، الشعور بالمسؤولية تجاه الهوية الوطنية، والرغبة الأكيدة في مواجهة تحديات العولمة، موضحاً أن دوافع الكاتب ليست بالضرورة نابعة من شعور بالخطر، بقدر ما هي نابعة من إدراك للتحديات وضرورة مواجهتها بوعي، مشيراً إلى أن السويدي يبحث في كيفية الحفاظ على الهوية الوطنية في ظل التنوع الثقافي بدولة الإمارات، ويهدف إلى تعزيز الثقة في قدرة الدولة والمجتمع على الحفاظ على هذه الهوية في المستقبل.

سياسة متوازنة
تابع المنصوري، أن الكتاب يوضح أن الهوية الوطنية الإماراتية، تطورت بشكل متوازن مع التطورات المدنية، التي شهدتها الدولة، مثل تحسين البنية التحتية، وزيادة مستوى التعليم والرعاية الصحية، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية تعزّزت من خلال سياسات القيادة الإماراتية، التي ركّزت على الوحدة الوطنية وبناء دولة المؤسسات.
وأكد أن الكتاب يبرز أن الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة هي العمود الفقري لوحدة الدولة، كما هي نتاج تفاعل التراث العميق والرؤية الحديثة، وأن الحفاظ عليها يتطلب جهوداً متواصلة من القيادة والمجتمع، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية للإمارات بُنيت على 7 مقومات أساسية هي، القيادة الحكيمة، والتسامح، والتعايش، والثقافة والتراث، والتقدم التكنولوجي، والاقتصاد المتنوع، بالإضافة إلى التعليم.
وأضاف أن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، خاصة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لعبت دوراً محورياً في تعزيز الهوية الوطنية، لافتاً إلى أن القيادة الحالية تواصل تعزيز تلك الهوية من خلال رؤى مستقبلية، مثل «رؤية الإمارات 2021»، و«مئوية الإمارات 2071».

مقالات مشابهة

  • صندوق الوطن يوقع اتفاقية تعاون مع «مجرى»
  • اعترافات «الشحرورة».. صباح تروي قصة يوم ميلادها: «زفرات تتبعها لعنات»
  • نجوم «بوشين» فى رمضان 2025
  • بعد شائعات سحب الجنسية الكويتية.. هدى حسين ترد بهذه الطريقة
  • جلسة حوارية تشهد توقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
  • المعلا: قيادة الإمارات لن تدخر جهداً لرفع المستوى التدريبي لشباب الوطن
  • هل رد تامر حسني على بسمة بوسيل بعد تصريحاتها الأخيرة؟
  • لتمكين أبناء الإمارات.. تعاون بين صندوق الوطن و"مجرى"
  • زعيتر: معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي التي تحمي الوطن
  • بناة المستقبل