هوكشتاين: تطورات الاحداث في سوريا ستضعف حزب الله
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال أموس هوكشتاين، المبعوث الأمريكي الخاص، إن تطورات الأحداث في سوريا ستضعف "حزب الله" في لبنان.
بسبب الوضع الأمني.. بولندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة سوريا وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الخاص بشأن الوضع في سوريا بالدوحةوبحسب روسيا اليوم، أضاف، هوكشتاين خلال منتدى الدوحة، امس السبت، "أعتقد أن الأحداث في سوريا.
وأشار المبعوث، إلى أن "حزب الله" رغم ذلك "لا يزال منظمة قوية جدا" في لبنان، معتبرا أنه لا يمتلك ما يكفي من الموارد لمحاربة إسرائيل ودعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وتابع: "ولكن للهيمنة في لبنان لا يحتاج إلى قوات كبيرة. ولذلك يمكنه أن يكون معرضا للإضعاف وقويا في الوقت ذاته في ما يخص السياق اللبناني".
ويأتي ذلك على خلفية هجوم واسع النطاق للجماعات المسلحة في سوريا، بدأ منذ 27 نوفمبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أموس هوكشتاين المبعوث الأمريكي تطورات الأحداث في سوريا سوريا حزب الله الدوحة الأسلحة حزب الله فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الألماني إلى سوريا لـ «الاتحاد»: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقوداعتبر المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك أن الحل السياسي في سوريا يجب أن يكون بقيادة سورية مع دعم دولي فعال دون تدخل مباشر في الشؤون الداخلية، مؤكداً ضرورة أن تعتمد العملية السياسية على حوار وطني شامل مع توفير الدعم الدولي، من خلال الخبرات الفنية في مجالات مثل العدالة الانتقالية ونزع السلاح وإعادة هيكلة القطاع الأمني.
وقال ستيفان شنيك في تصريح خاصة لـ«الاتحاد»: إن «المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دورًا داعمًا لضمان نجاح هذه العملية، وأن بلاده من أكبر الداعمين للشعب السوري، وقدمت أكثر من مليار يورو سنويًا كمساعدات إنسانية، بما في ذلك البنية التحتية، وقد حان الوقت لبدء عملية إعادة الإعمار وتطوير اقتصاد حر ومستدام بدلًا من الاعتماد على التخطيط المركزي».
وأشار شنيك إلى أن ألمانيا والمجتمع الدولي مستعدان لتقديم الخبرات والدعم لتحقيق النمو الاقتصادي في سوريا، مع ضرورة إجراء تقييم دقيق للاحتياجات بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتأكيد على أن العدالة الانتقالية عنصر أساس لتحقيق الاستقرار بعد سنوات من الصراع.
وقال المبعوث الألماني إلى سوريا: إن «العدالة يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من المصالحة الوطنية ومراعاة معاناة الشعب السوري خلال العقد الماضي، لأن تحقيق العدالة سيسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلمًا».
ودعا شنيك إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا، بما في ذلك التعاون الحدودي مع لبنان والأردن، بما يحقق الاستقرار الإقليمي بعد سنوات من عدم اليقين بسبب سياسات النظام السوري وحلفائه الإقليميين.