مراكش تستخدم كل الوسائل القمعية لإخفاء متسوليها عن السياح
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تشهد المغرب تزايد ظاهرة التسول بأعداد رهيبة خاصة مدينة مراكش المعروفة بالسياحة .
ولقمع والحد من هذه الظاهرة قامت سلطات المخزن بإتخاذ عدة إجراءات لمنع تزايد المتسولين في مراكش مقصد السياح .
حيث قامت سلطات المخزن في مدة 9 أشهر بوضع 2000 متسول في حجز الشرطة بمراكش.
وحسب موقع بلادي الإعلامي، فإن وزير الداخلية وضع استراتيجية كاملة في هذا لقمع ظاهرة التسول.
وفي إطار هذه الإجراءات، تم اعتقال 2557 شخصا بتهمة التسول خلال الأشهر التسعة الماضية، بحسب الأرقام الرسمية.
ويمثل الرعايا الأجانب من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى 181 فردًا فقط من إجمالي عدد الأشخاص المعتقلين.
وأضاف المصدر ذاته أنه ولمنع هؤلاء الموقوفين من العودة إلى ارتكاب جرائم جديدة، تم وضع ما لا يقل عن 2000 متسول تحت حراسة الشرطة،.
مع تعزيز تواجد أمني وكاميرات مراقبة لمكافحة التسول والهدف منه فقط إلى إخفاء هؤلاء المتسولين.
كما تقوم الشرطة والدرك والقوات المساعدة بدوريات منتظمة في الأماكن التي ينتشر فيها التسول بشكل أكبر، بما في ذلك محطات القطارات والمساجد والمقاهي والمواقع السياحية.
وبالإضافة إلى تعزيز الدوريات، فإن الترسانة التي نشرتها السلطات المغربية تشمل أيضا كاميرات مراقبة، فضلا عن التدخلات السريعة.
وتأتي التدابير المتخذة بمراكش في إطار استراتيجية وطنية لمكافحة التسول، وهي آفة تتفاقم خاصة خلال فترات التدفق السياحي الكبير والمهرجانات الدينية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حملة موسعة لمكافحة ذبابة الفاكهة وحشرة دوباس النخيل في ولاية القابل
نظّمت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية القابل، اليوم ، حملة موسعة لمكافحة آفات النخيل، شملت ذبابة الفاكهة وحشرة دوباس النخيل للجيل الربيعي لعام 2025، وذلك في بلدة النبأ، بالتعاون مع دائرة شؤون بلدية القابل، وعدد من الفرق التطوعية والأهلية، ضمن جهود الوزارة المتواصلة للحد من انتشار الآفات الزراعية.
وأكد عبدالله بن محمد بن حميد الكاسبي مدير الدائرة، أن الحملة التي ستستمر لعدة أيام، تأتي في إطار برنامج متكامل لمكافحة الآفات، بهدف تقليل الأضرار الاقتصادية وتعزيز الإنتاج الزراعي، وأضاف أن المبادرة تمثل ركيزة أساسية في دعم التوجه نحو إشراك المجتمع المحلي في جهود حماية المحاصيل، مؤكدًا أن التنسيق مع الجهات ذات العلاقة أسهم في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى المكافحة والحد من انتشار الآفات.
وفي السياق ذاته أشار سالم بن ناصر السعدي، رئيس فريق تعاون النبأ الرياضي الثقافي إلى أن أعضاء الفريق شاركوا بفعالية في تنفيذ الحملة، حيث جرى توزيعهم على فرق ميدانية وفق خرائط جغرافية دقيقة تغطي المناطق الزراعية المتأثرة، مما ساعد على تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة التنفيذ.
وكانت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قد نفّذت، في وقت سابق من الشهر الجاري، حملة رش جوي شاملة استهدفت القرى المتضررة من حشرة دوباس النخيل، ضمن البرنامج السنوي المعتمد لمكافحة هذه الآفة.
إلى ذلك، شدّد المهندس حمد بن سالم بن هدوب السليمي، رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بالدائرة، على أهمية التزام المزارعين بالممارسات الزراعية السليمة، وفي مقدمتها تقليم النخيل بشكل دوري، وإزالة العذوق القديمة والسعف الجاف، إضافة إلى التخلص من الفسائل المصابة والعناية العامة بالمزرعة، بما في ذلك إزالة الحشائش الضارة والتسميد المنتظم، مما يسهم في تعزيز مقاومة النخيل للآفات الزراعية.