بوابة الفجر:
2024-12-12@02:43:35 GMT

أمل مبدى.. سيدة البارالمبية

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

فى عالم ملىء بالتحديات، يبرز القليلون ممن يتركون بصمات خالدة فى مجالاتهم، من بين هؤلاء أمل مبدى، المهندسة التى اقتحمت ميدان الرياضة البارالمبية بحماس لا يعرف الحدود، لتصبح واحدة من أبرز رموزها فى مصر.

بدأت رحلة أمل مبدى من شغف عميق بالرياضة وإيمان قوى بقدرة الأشخاص ذوى الإعاقة على تحقيق المستحيل، ومسيرتها لم تكن مجرد عمل، بل كانت رسالة حملتها على عاتقها لدعم أبطال التحدى، وتحقيق إنجازات عالمية تُخلد باسم مصر.

فوز أمل بمنصب نائب رئيس اللجنة البارالمبية المصرية فتح أمامها أبوابًا جديدة لتحقيق رؤيتها الطموحة، وقد أعلنت بعد انتخابها هدفًا كبيرًا وهو حصد ٤٠ ميدالية فى دورة الألعاب البارالمبية المقبلة فى لوس أنجلوس ٢٠٢٨، وبالنسبة لها، هذا ليس مجرد رقم، بل تحدٍ يحمل فى طياته الأمل والعمل الجماعى.

وتتعدى أدوار أمل مبدى كونها إدارية فقط، فهى مستشارة، ملهمة، وقائدة تسعى لتوسيع قاعدة اللاعبين البارالمبيين فى مصر، مما يُعزز من حضورهم فى المحافل الدولية، وأسلوبها يجمع بين الحزم والاحتواء، ما يجعلها قريبة من قلوب الجميع، بدءًا من اللاعبين وحتى أعضاء الإدارة.

ولم يكن طريق أمل مفروشًا بالورود، فقد واجهت صعوبات تتعلق بالتمويل والبنية التحتية، لكنها تمكنت من تحويل التحديات إلى فرص، وخلال السنوات الماضية، ساهمت فى تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية على المستوى العالمى، مؤكدة أن النجاح يحتاج إلى رؤية واضحة وجهد مستمر.

وتؤمن أمل بأن الرياضة ليست مجرد منافسات، بل وسيلة لتغيير حياة الأفراد والمجتمعات، ولذا تعمل جاهدة على توفير كل السبل لدعم الأبطال البارالمبيين، بدءًا من التدريبات المتخصصة، مرورًا بالدعم النفسى، وصولًا إلى حملات توعية لتعزيز ثقافة تقبل الاختلاف.

وتتميز أمل بشخصية قيادية تمزج بين الشغف والاحترافية، وقدراتها الإدارية ومهاراتها فى بناء العلاقات جعلت منها نموذجًا يُحتذى به، وليس فقط فى الرياضة البارالمبية، بل فى كل ما يتعلق بتطوير الرياضة فى مصر.

وتطمح فى النهاية إلى بناء أجيال جديدة من الأبطال الذين لا يمثلون مصر فقط، بل يُظهرون للعالم قدرة الإنسان على تجاوز كل العقبات، ورسالتها أن الرياضة ليست حكرًا على أحد، بل هى حق للجميع، وأداة لتحقيق الذات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أمل مبدي الرياضة البارالمبية ذوي الإعاقة اللجنة البارالمبية المصرية دورة الألعاب البارالمبية لوس أنجلوس 2028 ميداليات القيادة تمويل الرياضة البنية التحتية الأبطال البارالمبيين التحديات الرياضية الدعم النفسي حملات توعية تطوير الرياضة الاحترافية بناء الأبطال قدرة الإنسان تجاوز العقبات الرياضة للجميع مصر إلهام التحفيز أمل مبدى

إقرأ أيضاً:

الأردن وسوريا: ضرورة الاعتراف بالقيادة السورية الجديدة

#سواليف

#الأردن و #سوريا: ضرورة الاعتراف بالقيادة السورية الجديدة

بقلم : ا د #محمد_تركي_بني_سلامة

في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة، يجد #الأردن نفسه أمام لحظة تاريخية مفصلية تتطلب اتخاذ قرارات جريئة وحاسمة، أهمها الاعتراف بالقيادة السورية الجديدة. هذا الاعتراف، الذي لا يجب النظر إليه كخيار سياسي قابل للتأجيل، أصبح ضرورة وطنية تمليها مصلحة الأردن أولاً وأخيراً، خاصةً أن الأردن هو الأقرب إلى #سوريا تاريخياً وجغرافياً واجتماعياً.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: 75 ألف فلسطيني في شمال غزة يواجهون أزمة إنسانية حادة 2024/12/11

لطالما كان الأردن سنداً للشعب السوري في محنته، سواء من خلال استضافته لمئات الآلاف من #اللاجئين_السوريين أو دعمه الإنساني المستمر. لكن، مع بروز قيادة جديدة في سوريا عقب #سقوط #نظام_الاستبداد، يبقى السؤال: لماذا التردد او التأخر في الاعتراف بهذه القيادة؟ هل يعقل أن يبقى الأردن في مؤخرة الركب، متردداً في اتخاذ هذه الخطوة التي تعزز مكانته الإقليمية وتخدم مصالحه الاستراتيجية؟

إن التردد في الاعتراف بالقيادة السورية الجديدة قد يضعف موقف الأردن على الساحة الإقليمية، خاصة في ظل المتغيرات المتسارعة التي تفرض على الدول قراءة الواقع بوعي واستباق الأحداث بدلاً من انتظارها.

الاعتراف بالقيادة السورية الجديدة ليس مجرد موقف سياسي، بل هو استثمار مباشر في استقرار الأردن والمنطقة. فهو يفتح الباب أمام عودة ما يقارب مليون ونصف لاجئ سوري يقيمون على الأراضي الأردنية. هذه العودة ليست مجرد تخفيف للأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تحملها الأردن على مدى سنوات، لكنها أيضاً فرصة لتوجيه الموارد نحو تنمية الداخل الأردني وخدمة مواطنيه بشكل أكثر فعالية.

علاوة على ذلك، فإن الاعتراف يعزز دور الأردن كدولة محورية وشريك استراتيجي في استقرار المنطقة. فالأردن وسوريا شريكان في التاريخ والمصير، وأي تأخير في هذه الخطوة قد يمنح أطرافاً أخرى الفرصة لملء الفراغ، مما قد يكون على حساب المصالح الأردنية.

آن الأوان لأن يبادر الأردن باتخاذ القرار الصحيح، الذي يضع مصلحته الوطنية فوق كل اعتبار. الاعتراف بالقيادة السورية الجديدة ليس مجرد واجب أخلاقي تجاه الشعب السوري الشقيق، لكنه أيضاً خطوة تعكس حكمة القيادة الأردنية ووعيها بالتحديات الإقليمية. هذه الخطوة تتيح للأردن أن يكون في موقع الريادة، بدلاً من البقاء في موقع التردد، وتُظهر حرصه على الاستقرار الإقليمي ودعم السلام والتنمية.

إن دعم #القيادة_السورية_الجديدة التي تمثل الأمل في بناء دولة تسودها الحرية والكرامة والعدالة هو الخيار الذي يليق بتاريخ الأردن وشعبه، وهو الخيار الذي يعزز مكانة الأردن كدولة تسعى دائماً للحفاظ على استقرارها وحماية مصالحها الوطنية.

ختاماً، الاعتراف بالقيادة السورية الجديدة ليس مجرد خطوة دبلوماسية، بل هو واجب وطني واستراتيجي. الأردن، الأقرب إلى سوريا، لا يمكنه أن يتأخر في دعم شعبها وقيادتها المستقبلية، لأن مصلحة الأردن أولاً وأخيراً تكمن في الاستقرار الإقليمي، وتعزيز دوره كشريك رئيسي في بناء مستقبل أفضل للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • بالأخضر والتايجر.. نادية الجندي ترفع شعار السن مجرد رقم
  • الألعاب البارالمبية العربية.. الحلم الغائب
  • الأردن وسوريا: ضرورة الاعتراف بالقيادة السورية الجديدة
  • هل نحن بحاجة فعلًا إلى شرب ثمانية أكواب من الماء يوميا أم أن هذه مجرد خرافة؟
  • في أول اجتماع بالتشكيل الجديد.. اللجنة البارالمبية تمنح الرئاسة الشرفية لـ"حياة خطاب"
  • حكم مناداة الإنسان لوالده باسمه مجردًا.. دار الإفتاء تجيب
  • عرض متر في متر لفرقة لبان المسرحية يغادر إلى إيطاليا
  • حكم مناداة الإنسان لوالده باسمه مجردًا
  • إبراهيم عيسى: فرحة الشعب السوري مجرد شو إعلامي
  • نادر الأتات يعد الجمهور بـ”شي قوي”.. فيديو يثير الحماس