مظاهرة ضخمة في كوريا الجنوبية تطالب بعزل الرئيس يون سوك يول
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تجمع عشرات الآلاف من المحتجين أمام البرلمان الكوري الجنوبي يوم السبت، مطالبين بعزل الرئيس يون سوك يول. امتلأت الشوارع المؤدية إلى الجمعية الوطنية بالمحتجين الذين رفعوا لافتات وهتفوا بشعارات مناهضة للرئيس، معربين عن استيائهم من قراراته الأخيرة.
ورغم الحشد الكبير، لم تنجح الجهود التشريعية في تمرير قرار العزل، حيث قاطع معظم نواب حزب "قوة الشعب" الحاكم التصويت، ما أدى إلى فشل محاولة عزل الرئيس.
وكانت الجلسة البرلمانية قد أثارت ترقبا واسعا، إذ كان ينتظر أن تشهد حسما لمصير الرئيس والتصويت على عزله. لكن في الساعات التي سبقت الجلسة، أقدم الرئيس يون سوك يول على الاعتذار علنا للشعب، معترفا بتبعات قراره المثير للجدل ومتعهدا بمواجهة كافة العواقب القانونية المترتبة عليه.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل روسيا بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل روسيا مظاهرات عزل كوريا الجنوبية بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل روسيا فرنسا فولوديمير زيلينسكي تدمر شرطة حركة حماس المملكة المتحدة کوریا الجنوبیة یعرض الآن Next الرئیس یون
إقرأ أيضاً:
عريضة تطالب الرئيس التونسي سعيد بالتنحي الفوري.. ماذا تطرح؟
دعت مجموعة من الشخصيات السياسية والحقوقية في تونس، عبر عريضة حملت توقعاتهم الرئيس التونسي، قيس سعيد إلى التنحي الفوري"، لما يمثله ذلك من "مصلحة وطنية عاجلة" وفق تأكيدهم.
ورأى الموقعون على العريضة أن "التخلي الطوعي لسعيد سيمنع تفاقم أوضاع البلاد ويسعمل على الحيلولة دون انهيارها، في ظل ما تعيشه من انهيار متسارع لمقومات الدولة وتهديد جدي للعيش المشترك وللأمن القومي، وبعد سنوات من الانغلاق السياسي والتسلط الفردي وتعطيل المؤسسات وانتهاك الحقوق والحريات"على حد تعبيرهم.
وفي توضيح لأسباب دعوتهم الرئيس للتنحي قال الموقعون إنه: "انفرد بجميع مقاليد الحكم ما تسبب في أزمة حكم شاملة تزايدت مع الاعتباط والسلوكات غير المتوازنة التي تواترت وتفاقمت لتؤكد صحة ما يتداول سرا وعلنا بشأن قدراته الشخصية و انعدام الأهلية لديه أصلا لقيادة البلاد".
وأضافوا في شرح الأسباب بأن" قيس سعيد ظهرت عليه مواقف عدوانية ومتشنجة، تجاه الجميع قبل الانتخابات، وحتى بعد التي فاز فيها باستعمال طرق غير شرعية،مع تسجيل تدهور مفزع للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، إضافة إلى عزلة خارجية غير مسبوقة،زيادة على استمرار مواقفه العبثية التي تستند إلى وهم وجود مؤامرات".
وتابعوا "ما أشاع مناخا من الريبة في البلاد وأرسى الخوف لدى جزء كبير من القضاة والموظفين والمستثمرين وغيرهم من المواطنين، وبما إنجر عنه الزج بأبرياء في السجن باستعمال قضاة واقعين تحت تأثير الخوف، وغياب الإحساس بالأمان، وضرب مناخ الأعمال وغياب الثقة في مؤسسات الدولة".
مالبديل؟
وطرح أصحاب العريضة أنه وبعد التنحي سيتم "تشكيل لجنة من أساتذة القانون العام وقضاة من المحكمة الإدارية، لضبط خريطة طريق يلتزم بها الجميع، وتُفضي إلى انتخابات رئاسية سابقة لأوانها تحرص مؤسسات الدولة بحياد على جعلها تتم في كنف المساواة والشفافية والالتزام بالقوانين في الحملات الانتخابية وتمويلها".
وأكدوا أن اللجنة "ستلتزم بالعمل على عدم عودة البلاد إلى ممارسات خاطئة أضرت بالبلاد قبل تاريخ 25 تموز/ يوليو 2021، والعمل على ألا يحصل في المستقبل من أي طرف كان خرقا لدستور البلاد".
وأشاروا إلى "أن اللجنة ستعمل على أن يكون هناك قضاء مستقل له ضمانات، يتولى كشف الحقائق والحكم في كل القضايا المتعلقة بشبهات الفساد وغيرها، محاكمات لا يكون لأحد تجاهها غير توخي الطرق القانونية للطعن فيها".
ويشار إلى أن أبرز الموقعين على العريضة وقام بنشرها على صفحته الرسمية، الوزير السابق محمد عبو، والذي كان داعما لافتا للرئيس سعيد، وهو من أبرز من دعاه إلى تفعيل الفصل 80 من الدستور ليتراجع إثر ذلك عن دعمه وبات يطالب بإسقاطه بأي وسيلة وفق تصريحات رسمية له.