الوطن|متابعات

أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأستاذ مصباح دومة عبر تغريدة له من خلال حسابه على موقع ” x ” بأن النجاح له قواعد وآليات إلا أن المجتمع الدولي يغفلها عن الوضع في ليبيا منذ العام 2011 .

وقال دومة إن المجتمع الدولي لا يزال إلى الآن يبني المشاريع بعيداً عن الليبيين ويتدخل وفق مصالحه وليس مصلحة ليبيا، معرباً عن أسفه بشأن ما تقوم به المبعوثة الأممية بالانابة وبأن ما تقوم به يهدف إلى البقاء في منصبها وخلق واقع جديد لاستمرار الأزمة الليبية وليس حلها.

‏وأكد بأن قانون الاستفتاء على الدستور جاهز وتم إحالته إلى المفوضية الوطنية العُليا للانتخابات منذ العام 2018 وقوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أيضاً جاهزة وأحيلت للمفوضية الوطنية العُليا للانتخابات، معرباً عن تسأله لماذا لم يتم الاستفتاء على الدستور أو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية رغم ذلك، ومن أفشل الانتخابات العام 2021 مؤكداً بأنه ليس الشعب الليبي الذي أقبل على الانتخابات وسجل اكثر من 2.8 مليون من الليبيين في العام 2021.

‏واختتم دومة ” بأن الحقيقية أن المجتمع الدولي يدير الأزمة الليبية.

الوسومالنائب الثاني لرئيس مجلس النواب ستيفان خوري مجلس النواب مصباح دومة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مجلس النواب مصباح دومة

إقرأ أيضاً:

العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.

و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.

أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.

عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.

منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • بالفيديو: البرهان في اول تعليق بعد مقتل اللواء “بحر” ويطلق وعدًا
  • الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
  • القانونية النيابية: مجلس النواب “مشلول” بسبب الصفقات السياسية
  • السودان: مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة “الدعم السريع”
  • خبير عسكري: ما تقوم به إسرائيل في سوريا احتلال وليس منطقة عازلة
  • أبو الغيط يبحث مع تيتيه تطورات الأزمة الليبية وتعزيز التعاون الدولي
  • السفارة الأمريكية: فخورون بجهود الليبية “تماضر” بعد تدريبها في وادي السيليكون  
  • عبد العاطي يؤكد مواصلة مصر لجهودها في مساعدة الأطراف الليبية على التوافق
  • الإطار الإيراني يدعو المجتمع الدولي “لحماية العلويين “في سوريا