سلاف فواخرجى: لا أحب التواجد دون تأثير
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
التقينا الفنانة السورية سلاف فواخرجى للحديث عن أحدث أفلامها «سلمى»، الذى شارك فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وفى هذا الحوار، تكشف سلاف عن كواليس تجسيدها للشخصية، رؤيتها الفنية، وكيف تمزج بين تقديم أفلام تحمل قيمة إنسانية ورسالة مجتمعية، مع تحقيق النجاح الجماهيري. كما تتحدث عن قضايا المرأة التى تنعكس فى أعمالها، وعن مسئوليتها كفنانة تجاه جمهورها.
- أنا سعيدة جدًا وفخورة بمشاركة فيلمى «سلمى» فى مهرجان القاهرة السينمائى، ورؤية تفاعل الجمهور مع العمل كانت تجربة رائعة، والحمد لله ردود الأفعال كانت إيجابية للغاية.
كونكِ نجمة معتادة على الأعمال التجارية، ما الذى جذبكِ للمشاركة فى فيلم يناسب المهرجانات السينمائية؟- أنا أبحث دائمًا عن تقديم أعمال ذات قيمة فنية، وأؤمن أن الفن لا ينفصل عن رسالته الإنسانية، الجانب التجارى ضرورى لاستمرارنا كممثلين، لكنه ليس الهدف الوحيد، أحيانًا أرفض الاستسلام لشروط السوق لأننى أؤمن أن الفن يجب أن يحتفظ بجوهره.
إذا تمكنّا من المزج بين العمل التجارى والنخبوى، فهذا يعد نجاحًا كبيرًا، وهذا ما أطمح لتحقيقه دائمًا فى اختياراتى الفنية.
ما الذى جعلكِ تشعرين بأن شخصية «سلمى» قريبة منك؟ وهل وجدت جوانب منها بعيدة عنك؟- «سلمى» تتميز بالعطاء والتضحية دون انتظار مقابل، وهى صفة أجدها قريبة جدًا مني. كما أنها شجاعة ومتمسكة بمبادئها، وهذه أمور أشاركها معها.أما عن الجانب البعيد، فمثاليتها أحيانًا تبدو صعبة التحقق فى ظل الظروف الحالية، لكنها تظل صفة عظيمة تسعى الشخصية إلى الحفاظ عليها مهما كانت التحديات.
مشهد المحكمة كان مليئًا بالمشاعر المتضاربة. كيف تمكنتِ من تجسيد هذه الحالة النفسية المعقدة؟- المشهد كان من أصعب المشاهد بالنسبة لى، حيث يعيش الإنسان حالة من الظلم والفقد. شخصية سلمى كانت تحارب من أجل استعادة حقوقها، وكانت تمر بمشاعر متشابكة من الغضب والحزن والقهر. استحضرت هذه المشاعر من خلال معايشتى للشخصية، وحاولت أن أعبّر عنها بصدق لتصل للجمهور.
تُركّزين فى أعمالكِ على دعم قضايا المرأة. هل تعتبرين ذلك جزءًا من رسالتك الفنية؟- بالتأكيد، أرى أن دورى كفنانة يتجاوز مجرد التمثيل. أنا أحب دعم الإنسان سواء كان امرأة أو رجلًا، لكن المرأة فى مجتمعاتنا تعانى تحديات إضافية، لذلك أشعر بمسئولية تسليط الضوء على قضاياها من خلال الفن. فى النهاية، ما يهمنى هو إيصال رسالة إنسانية تمس الجميع.
كيف ترين دورك كفنانة فى التأثير على المجتمع؟- الفنان ليس مجرد مؤدٍ، بل صاحب رسالة. أحرص دائمًا على تقديم أعمال تطرح تساؤلات وتفتح نقاشًا حول قضايا مهمة. لا أقبل أن يكون وجودى عابرًا دون تأثير. أطمح أن أترك بصمة تساعد فى تغيير واقعنا للأفضل.
ما الرسالة التى توجهينها لجمهوركِ فى مصر والعالم العربى؟- أشكركم على دعمكم الدائم وتشجيعكم. نحن كفنانين نحاول دائمًا أن نقدم أعمالًا تلامس حياتكم، وتعكس قضاياكم. أتمنى أن ينال فيلم «سلمى»إعجابكم، وأن أظل دائمًا عند حسن ظنكم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلاف فواخرجي فيلم سلمى مهرجان القاهرة السينمائي قضايا المراة الرسالة الفنية الأعمال السينمائية مشهد المحكمة العطاء والتضحية حقوق المرأة قضايا المجتمع التغيير الإيجابي النجاح الجماهيري دعم قضايا المرأة دور الفنان التأثير الاجتماعي الفن العربي الجمهور المصري المهرجانات السينمائية دائم ا
إقرأ أيضاً:
صبا مبارك تنهار أثناء دفن شقيقتها في وتر حساس
في مشهد مؤثر يعبر عن مدى حزنها وتعلقها الشديد بها، تنهار صبا مبارك أثناء دفن شقيقتها ليلى بعد أن ماتت مقتولة، لتزداد الأحداث سخونة في الحلقة الثانية والثلاثين من مسلسل وتر حساس الذي يُعرض على قنوان أون وأون دراما بالتوازي مع منصة Yango Play متصدرًا قائمة الأعلى مشاهدة على المنصة.
تفاصيل الحلقة
تربط بين سلمى (صبا مبارك) وشقيقتها الصغرى ليلى (جنا الأشقر) علاقة قوية، حيث اعتادت سلمى أن تتحمل مسؤولية ليلى والاهتمام بها على مدار مراحل عمرها المختلفة، لذلك فقد مثل موتها صدمة كبيرة لسلمى جعلها في حالة ذهول، ولم تنهار إلا في اللحظة الحاسمة عندما راتها وهي تتوارى تحت التراب، وهي اللحظة التي تتأكد فيها أنها لن تراها مرة أخرى.
وما يزيد من حزن سلمى هو أن ليلى قد ماتت مقتولة ومطعونة في شرفها، حيث ضبطها زوجها مازن (أحمد جمال سعيد) في شقة الزوجية مع زميلها عبد الرحمن الذي ما دام كان مازن يشعر بالغيرة الشديدة منه ويشك فيه، وأثناء شجاره مع عبد الرحمن تُقتل ليلى عن طريق الخطأ.
على الفور تتجه شكوك سلمى إلى كاميليا وترى أنها لا بد وأن تكون لها يد في كل ما حدث، وأن ذلك جزءً من مخططاتها للانتقام منها هي ومن تحب. فهل تصدق شكوك سلمى؟
مسلسل وتر حساس من إخراج وائل فرج، وتأليف أمين جمال ومينا بباوي ومحمد فضل، وبطولة صبا مبارك، إنجي المقدم، هيدي كرم، محمد علاء، محمد العمروسي، هاجر عفيفي، لطيفة فهمي، تميم عبده، أحمد طارق نور ومحمد علي رزق.