مى عز الدين فى المستشفى مرتان بعد وفاة والدتها.. هل أصيبت بانهيار عصبى؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تمر الفنانة مى عز الدين بأزمة صحية ونفسية حادة منذ وفاة والدتها قبل أيام قليلة، وهى الواقعة التى أحدثت صدمة كبيرة فى حياتها وتركت أثرًا عميقًا على حالتها النفسية والصحية.
الأزمة بدأت فور تلقيها خبر الوفاة، حيث دخلت فى حالة انهيار عصبى شديد منعها من حضور جنازة والدتها، ما دفع الأطباء للتدخل العاجل.
عانت مى من انهيار عصبى منذ اللحظة الأولى لرحيل والدتها، وامتنعت عن تناول الطعام بشكل كامل، إضافة إلى توقفها عن الحديث مع المحيطين بها، وتدهورت حالتها بسرعة، ما استدعى نقلها إلى مستشفى بمنطقة مساكن شيراتون، حيث وُضعت تحت الرعاية الطبية المكثفة لعدة أيام.
بعد خروجها من المستشفى بأيام قليلة، عادت الأزمة لتتفاقم، حيث دخلت فى نفس الحالة العصبية، ما اضطر الأطباء إلى إعادة إدخالها إلى المستشفى للمرة الثانية وحاليا تخضع للرعاية الطبية المكثفة، حيث يتم تعويض نقص التغذية من خلال المحاليل الوريدية، إلى جانب استخدام أجهزة الأكسجين لضمان استقرار حالتها.
كانت والدتها تشكل المحور الأساسى فى حياتها ما جعلها تدخل فى صدمة كبيرة عندما أصيبت والدتها بمرض الكلى المزمن منذ عدة سنوات، بذلت مى كل ما بوسعها لتوفير أفضل وسائل العلاج لوالدتها، حيث أنفقت حوالى ٣٧ مليون جنيه على تجهيز غرفة طبية متكاملة داخل منزلها تحتوى على جميع الأجهزة اللازمة لعلاج والدتها، بما فى ذلك أجهزة غسيل الكلى.
بسبب الأزمة الصحية التى تمر بها، تغيبت مى عن جنازة والدتها التى شيعت من كنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون. ومع ذلك، شهدت الجنازة حضور عدد كبير من الفنانين الذين حرصوا على تقديم الدعم والمواساة، من بينهم تامر حسني، أحمد عصام، هنادى مهنا، رنا رئيس، طارق صبري، وإيمى سالم، بالإضافة إلى مهندس الصوت هانى محروس.
فى ظل استمرار حالتها الصحية الحرجة، يحيط الغموض بمستقبل مى عز الدين الفنى وعودتها للعمل، حيث يتطلب الوضع الحالى فترة طويلة من الرعاية الطبية والنفسية. يتمنى جمهورها وكل محبيها لها الشفاء العاجل وتجاوز هذه المحنة الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مي عز الدين وفاة والدة مي عز الدين الأزمة الصحية الانهيار العصبي الحالة النفسية الرعاية الطبية مرض الكلى المزمن جنازة والدة مى عز الدين الوسط الفني تامر حسني هنادي مهنا رنا رئيس طارق صبري دعم الفنانين الأزمة النفسية غسيل الكلى الأجهزة الطبية المنزلية محنة الفنانة الدعم النفسي مساكن شيراتون
إقرأ أيضاً:
أندية الرابطة المحترفة تعزي في وفاة الناخب الوطني الأسبق محيي الدين خالف
تقدمت أندية الرابطة المحترفة الأولى، بتعازيها القلبية لعائلة المدرب الوطني الأسبق، محيي الدين خالف، الذي وافته المنية، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 80 عامًا، تاركًا إرثًا رياضيًا كبيرًا في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
وفي بيانات رسمية، قدمت أندية على غرار شبيبة القبائل، مولودية الجزائر، اتحاد العاصمة، وشباب بلوزداد تعازيها الحارة لعائلة الفقيد ولكل الأسرة الرياضية الجزائرية.
ولم تقتصر التعازي على الأندية فقط، إذ شارك لاعبو كرة القدم السابقون والحاليون. إلى جانب العديد من متابعي شؤوون الكرة الجزائرية، في تقديم كلمات مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفو الفقيد بـ”المدرب الأب” و”المعلم الذي ساهم في كتابة تاريخ كرة القدم الجزائرية”.
ويُعد الراحل، محيي الدين خالف، أحد أبرز المدربين في تاريخ الجزائر. إذ سبق له قيادة المنتخب الوطني، لتحقيق العديد من الإنجازات خلال مسيرته. أبرزها الإشراف على الخضر في مونديال 1982 بإسبانيا. حين حقق واحدة من أكبر مفاجآت البطولة بالفوز على ألمانيا الغربية في مباراة تاريخية.
كما عمل مساعدًا للمدرب رشيد مخلوفي، وكان له دور كبير في تطوير كرة القدم الجزائرية خلال فترة الثمانينيات.