العنقري يخرّج الدفعة الأولى من برنامج “الحوكمة والمخاطر والالتزام التنفيذي” بالمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهد معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، والرئيس التنفيذي لمعهد مولر بكلية تشرشل بجامعة كامبردج ريتشارد ليذر، حفل تخرج الدفعة الأولى من “برنامج الحوكمة والمخاطر والالتزام التنفيذي” (GRC)، الذي تقدمه الجمعية بالتعاون مع معهد مولر في كلية تشرشل بجامعة كامبردج بالمملكة المتحدة “بريطانيا”، وبشراكة إستراتيجية مع الديوان العام للمحاسبة.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الأفراد الراغبين في دمج أنشطة الحوكمة والمخاطر والالتزام في منشآتهم من خلال تزويدهم بالمعرفة النظرية والأدوات التقنية في نهج عملي، كما يعد البرنامج مبتكرًا يتكوّن من جلسات مباشرة “عن بعد” مدتها 12 ساعة على مدار ثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى برنامج تعليمي حضوري لمدة خمسة أيام في جامعة كامبردج في المملكة المتحدة.
إلى ذلك قدّم معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة تهنئته للمشاركين في البرنامج من الإدارات التنفيذية بالجهات الحكومية والخاصة، مشيدًا بحرصهم على الانتظام طوال فترة البرنامج، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف إلى رفع كفاءة المهارات القيادية للمهنة. مؤكدًا أنه يأتي ضمن الإسهامات الفاعلة في عملية تحقيق توجهات القيادة الرشيدة -حفظها الله-، من خلال العمل على استدامة التنمية، وتطبيق أفضل الممارسات المهنية في القطاعين الحكومي والخاص المرتبطة بالحوكمة والشفافية وتحسين جودة المخرجات.
وأشاد الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله الشبيلي من جانبه، بالتعاون المثمر مع معهد مولر في كلية تشرشل بجامعة كامبردج في المملكة المتحدة، إذ يُعد برنامج من أحدث الأبحاث والابتكارات التي توصلت إليها كامبردج في الحوكمة والمخاطر والالتزام التنفيذي، ويقدمه نخبة من الأكاديميين والمهنيين في جامعة كامبردج.
وأبان الشبيلي أهمية مثل هذه البرامج التي تهدف إلى تزويد المشاركين بفهم عميق للمبادئ الأساسية لأطر عمل الحوكمة، وطرق تكاملها الفعال في العمليات التجارية وتمكينهم من تبني إستراتيجيات مبتكرة لتحسين معايير إدارة المخاطر والالتزام، وتعزيز الأداء التنظيمي من خلال تطبيق أفضل الممارسات في مجالات المراجعة والمخاطر والحوكمة. إضافة إلى تبادل الخبرات والرؤى والتجارب العملية بين المشاركين في البرنامج ونظرائهم من الدول العالمية الأخرى.
يُذكر أن برنامج الحوكمة والمخاطر والالتزام التنفيذي يقوم على أحدث الإستراتيجيات والأساليب اللازمة لمنسوبي المنظومة الرقابية ذوي الخبرة، لربط كل من الحوكمة والمخاطر والالتزام وتمكينهم من تطبيقها بفعالية ضمن منشآتهم. كما يجمع بين المعرفة العلمية والنهج التطبيقي، ويقدَم من خلال عدة دورات افتراضية وبرنامج تدريبي مكثف لمدة أسبوع يُعقد حضوريًا في معهد مولر في كلية تشرشل بجامعة كامبردج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من خلال
إقرأ أيضاً:
برنامج سخاء يسجل التزامات مالية تتجاوز 6 مليارات ريال
البلاد – الرياض
كشف وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج “سخاء” المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عن أن حجم الالتزام المالي للبرنامج قد تجاوز 6 مليارات ريال، بفضل مساهمةٍ سخيةٍ من 29 باذلًا وباذلةً من رجال وسيدات الأعمال، لتنفيذ 51 مشروعًا تنمويًا غطت مختلف مناطق المملكة، استفاد منها أكثر من 400 ألف مستفيد، إلى جانب توفير أكثر من 6 آلاف فرصة وظيفية لدعم التمكين الاقتصادي المستدام.
جاء ذلك خلال رعايته لحفل برنامج “سخاء” الذي أقيم احتفاءً بمسيرته التنموية الغنية بالعطاء، واستعراضًا لإنجازاته في تعزيز التنمية المجتمعية المستدامة، ضمن إطار رؤية 2030، بحضور أصحاب السمو والمعالي وجمعٍ من الباذلين أصحاب الأثر من رجال وسيدات الأعمال، ونخبة من القيادات الوطنية وصُنّاع القرار، تأكيدًا لمكانة البرنامج ودوره البارز في ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز الشراكات التنموية الفاعلة.
وتضمن الحفل عرضًا لرؤية برنامج “سخاء” وأبعاده الإستراتيجية، واستعراضًا لمجموعة من المشاريع والمبادرات المؤثرة التي نفذها، إلى جانب قصص ملهمة للباذلين، عكست الأثر الملموس للبرنامج في مختلف القطاعات الحيوية.
ورفع المهندس الراجحي خلال كلمة ألقاها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر للمبادرات التنموية، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذه المنجزات النوعية.
وعّد برنامج “سخاء” نموذجًا وطنيًا رائدًا في العمل التنموي ويُسهم بفعالية في تحقيق التنمية الشاملة من خلال تمكين الباذلين الأفراد وتعزيز الشراكات مع القطاعات المختلفة، معربًا عن تطلعه إلى استمرار نمو البرنامج وزيادة أثره الإيجابي في المجتمع.
من جهته أكد الأمين العام لبرنامج “سخاء” المهندس عبدالعزيز الحسين أن البرنامج يواصل التزامه بتحفيز المبادرات النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق المزيد من المشاريع التنموية التي تعزز من أثر التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة.
واختُتم الحفل بتجديد تأكيد استمرار برنامج “سخاء” في مسيرته الملهمة، مستلهمًا من توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- العزم على تعزيز الأثر الوطني وتوسيع نطاق المستفيدين، وتحقيق تنمية مجتمعية شاملة تخدم أبناء وبنات الوطن في جميع مناطقه.