البابا تواضروس يشهد احتفالية تخرج مدرسة تيرانس اللاهوتية بالإسكندرية.. صور
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، أمس السبت، احتفالية تخريج دفعة عام ٢٠٢٤ من مدرسة تيرانس للتعليم اللاهوتي والوعظ بالإسكندرية.
جاء ذلك بحضور الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية أصحاب النيافة الأنبا باڤلي (المنتزه) والأنبا إيلاريون (غربي الإسكندرية) والأنبا هرمينا (شرقي الإسكندرية) والأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر، والقمص أبرآم اميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية وعدد من الآباء الكهنة وأساتذة الكليات اللاهوتية والمعاهد القبطية.
تضمن الاحتفالية كلمة للقمص أثناسيوس فهمي جورج مدير المدرسة مقدمًا الشكر لقداسة البابا، وقدم نبذة تاريخية عن المدرسة وما تقدمه المدرسة من تعليم لاهوتي أرثوذكسي سليم،
وتم عرض إحصائيات عن المدرسة من خريجي ودارسي المدرسة وأنظمة الدراسة فيها والآباء والأساتذة المحاضرين وخدمات المدرسة
وقدم اثنان من الخريجين “Podcast” ما بين سطحية الدراسة بالذكاء الاصطناعي وعمق الدراسة البحثية اللاهوتية.
وقاد القس بولس صموئيل أحد معيدي المدرسة "صالون ثقافي" عن تأثير المدرسة في حياة الخريجين وخدمتهم وحياتهم الروحية.
وعرض كذلك ڤيديو عن اثنين من المحاضرين الراحلين وهم المتنيح الأنبا إيساك والمتنيح الدكتور سعيد حكيم، تكريمًا لهما.
كما ألقى نيافة الأنبا باڤلي راعي المدرسة كلمة أوضح خلالها الدور الحي الذي تقوم به تيرانس في إعلان الحق، مستشهدًا كلمات الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس "وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ اللهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ اللهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ." (١تي ٣: ١٥)
وفي كلمته وجه قداسة البابا ثلاث وصايا لكل الحضور من خلال ٣ آيات:
- "ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ" (مز ٣٤: ٨) يجب أن نتذوق حلاوة الرب.
- "لُغَتَكَ تُظْهِرُكَ" (مت ٢٦: ٧٣) أن تقدم الكنيسة الغالية الثمن بروح وحياة.
- "يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ" (١يو ٣: ١٨) ان نعيش المحبة العملية
وفي الختام وزع قداسته شهادات التخرج على الخريجين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسقف البحر الأحمر الآباء الأساقفة العموم الأنبا ايلاريون البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا: نتألم لما يحدث في سوريا ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، عن تضامنه مع ما جاء في بيان بطاركة سوريا الذي أصدروه بخصوص الأحداث الجارية في سوريا الشقيقة، داعيًا المسؤولين هناك وفي كل مكان في العالم إلى السعي إلى وقف انتشار الكراهية.
جاء ذلك في ختام اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم في المقر البابوي بالقاهرة.
وحذر قداسة البابا من خطورة الاعتداء على حرمة الدم والمجتمعات والأوطان، مؤكدًا على أنه يصلي لأجل المتألمين والضحايا.
وقال قداسته: "نتألم لما يحدث في سوريا، والمواقف الشديدة الحادثة هناك، والمشاهد والأخبار المزعجة للغاية، ونضم صوتنا إلى صوت الآباء البطاركة الذين عبروا عنه في بيانهم الصادر يوم ٨ مارس، ونشترك معهم في الصلاة ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين".
وأضاف: "يجب أن يعلم كل إنسان أن الشر والكراهية هما الطريق إلى جهنم، وأن انتشار الكراهية في حياة الإنسان هو الذي يجعله يفعل هذا".
ولفت: "ما شاهدناه وما سمعناه وقرأناه مبعثه الرئيسي هو الكراهية، لذلك فإنني أناشد المسؤولين بكافة مستوياتهم في كل مكان أن يحاربوا الكراهية لدى الصغار والكبار والشباب والأسر والشعوب".
وكرر قداسة البابا مؤكدًا: "الكراهية هي الطريق إلى جهنم ولا يوجد طريق إليه سوى الكراهية، التي تأخذ صورة القسوة وغياب الرحمة والاعتداء على حرمة الدم وحرمة المجتمع والوطن والتقارب بين الشعوب".
ونوه محذرًا: "الأقليات هم بشر خلقهم الله! وكما قيل عن هابيل حين قتله أخاه قايين، أن دمه يصرخ، فإن دم كل إنسان برئ يصرخ أمام الله".
واختتم: "نحن نشارك المتألمين والمجروحين والضحايا والمصابين ونصلي من أجلهم لكي يعطيهم الله السكينة القلبية ليطمئنوا أن الله سينتقم لهم في الوقت المناسب".