وزراء عرب ومسار أستانا: الأزمة السورية تستوجب حلا سياسيا يحقق الأمن والعدل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال اجتماع لوزراء خارجية 5 دول عربية ومسار أستانا، عقد بالعاصمة القطرية الدوحة السبت، إن استمرار أزمة سوريا هو تطور خطير، مؤكدا ضرورة السعي لحل سياسي يوقف العمليات العسكرية ويحقق تطلع السوريين للأمن والعدالة.
شارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من تركيا وإيران إلى جانب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ووزراء خارجية كل من السعودية ومصر والعراق والأردن، بينما تغيب عن الاجتماع وزير الخارجية الروسي، حيث شارك أحد مساعديه نيابة عنه.
وكان هذا الاجتماع هو الأول من نوعه الذي يضم دول أستانا الثلاث (تركيا وإيران وروسيا) إلى جانب 5 دول عربية، وجاء عقب اجتماع عقد في وقت سابق السبت بمشاركة وزراء خارجية دول أستانا الثلاث روسيا وتركيا وإيران.
وأكد الاجتماع الموسع أن استمرار أزمة سوريا تطور خطير على البلاد والأمن الإقليمي والدولي، ولذلك فهي تستوجب السعي لحل سياسي يؤدي لوقف العمليات العسكرية.
وأعلن المشاركون توافقهم على تعزيز الجهود الدولية لزيادة المساعدات للشعب السوري، وشددوا على ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جامعة.
هذه العملية السياسية، وفقا للمجتمعين، يجب أن توقف التصعيد العسكري وسفك دماء الأبرياء، كما يجب أن تحفظ وحدة سوريا وسيادتها، وتحميها من الفوضى والإرهاب، وأن تضمن عودة طوعية للاجئين والنازحين السوريين.
إعلانوأخيرا، أكد المشاركون بالاجتماع استمرار التشاور لإيجاد حل سياسي يحقق تطلع السوريين للأمن والعدالة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيطاليا يصل العاصمة السورية دمشق
وصل وزير الخارجية الايطالي أنتونيو تاياني العاصمة السورية دمشق ليصبح ثالث وزير أوروبي يزور سوريا بعد سقوط النظام السابق.
وكان تاياني قد قال في تصريحات له "سأتوجه الجمعة في مهمة إلى دمشق"، موضحا أنّه سيعلن لهذه المناسبة عن "حزمة أولى من المساعدات للتعاون التنموي" لسوريا، الخارجة من نزاع استمرّ أكثر من 13 عاما.
وأضاف أنّ “إيطاليا تقف إلى جانب الشعب السوري لتعزيز الاستقرار السياسي وضمان حماية حقوق الإنسان”.
وختم تصريحاته قائلة " من الضروري الحفاظ على سلامة الأراضي (السورية) ومنع استغلال أراضيها من قبل المنظمات الإرهابية والجهات المعادية".