بيدرسون يدعو لإجراء مفاوضات في جنيف حول التسوية السياسية لسوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دعا جير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، إلى إجراء مفاوضات في جنيف حول التسوية السياسية للوضع في سوريا.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح بيدرسون، في بيان نشره مكتبه الصحفي اليوم السبت، "اجتمعت للتو مع وزراء (خارجية) إيران وروسيا وتركيا.
وكانت لدينا مشاورات أيضا مع ممثلي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف المبعوث، "دعوت إلى إجراء مفاوضات سياسية عاجلة في جنيف حول تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254
وتابع، ويسرني أن أذكر أن الوزراء وجميع من تحدثت معهم يؤيدون هذه الدعوة. وآمل بأنني سأتمكن من إعلان الموعد (للمفاوضات) قريبا جدًا.
ويأتي ذلك على خلفية هجوم واسع النطاق للجماعات المسلحة في سوريا، بدأ منذ 27 نوفمبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنيف مفاوضات سوريا إيران مشاورات الولايات المتحدة وفرنسا الأوروبي الوزراء
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحرك نحو أوكرانيا: محادثات مع زيلينسكي ومبعوث خاص إلى كييف قريبًا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيجري محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأسبوع الجاري، في إطار الجهود الرامية إلى مناقشة تطورات الأوضاع في أوكرانيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، أكد ترامب أنه سيتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأيام المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن المواضيع التي سيتم التطرق إليها. إلا أن مراقبين يرون أن المحادثات قد تركز على الدعم الأمريكي لكييف، والملف الأمني، والتطورات الأخيرة في الصراع مع روسيا.
وفي خطوة تعكس اهتمامًا متزايدًا بالملف الأوكراني، كشف ترامب أن المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا سيتوجه قريبًا إلى كييف، في مهمة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين وبحث المستجدات السياسية والعسكرية.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن إرسال المبعوث الخاص يأتي في إطار المساعي الدبلوماسية لبحث الحلول الممكنة للأزمة الأوكرانية.
يأتي هذا الإعلان وسط توترات مستمرة في المنطقة، حيث تواصل الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية لأوكرانيا، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي بين واشنطن وموسكو.
ومن المتوقع أن تثير هذه التحركات ردود فعل دولية، لا سيما من الجانب الروسي، الذي يعتبر الدعم الأمريكي لكييف تصعيدًا للتوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية.
مع اقتراب موعد المحادثات وإرسال المبعوث الأمريكي إلى كييف، تبقى الأنظار موجهة نحو نتائج هذه الخطوات، وما إذا كانت ستؤدي إلى تطورات جديدة في العلاقات الأمريكية-الأوكرانية، أو إلى مزيد من التصعيد في المواجهة مع روسيا.