دعا جير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، إلى إجراء مفاوضات في جنيف حول التسوية السياسية للوضع في سوريا.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح بيدرسون، في بيان نشره مكتبه الصحفي اليوم السبت، "اجتمعت للتو مع وزراء (خارجية) إيران وروسيا وتركيا. 
وكانت لدينا مشاورات أيضا مع ممثلي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.


وأضاف المبعوث، "دعوت إلى إجراء مفاوضات سياسية عاجلة في جنيف حول تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254
وتابع، ويسرني أن أذكر أن الوزراء وجميع من تحدثت معهم يؤيدون هذه الدعوة. وآمل بأنني سأتمكن من إعلان الموعد (للمفاوضات) قريبا جدًا.
ويأتي ذلك على خلفية هجوم واسع النطاق للجماعات المسلحة في سوريا، بدأ منذ 27 نوفمبر الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنيف مفاوضات سوريا إيران مشاورات الولايات المتحدة وفرنسا الأوروبي الوزراء

إقرأ أيضاً:

التسوية الرئاسية.. الثنائي يخرج بأقل خسائر

بالشكل قبل المضمون، استطاع "الثنائي الشيعي" التخفيف من خسائره السياسي ومن مشهد الاحتفالية السياسية التي كانت ستحصل وتستهدفه بعد فوز قائد الجيش العماد جوزيف عون، اذ ادت ادارة رئيس مجلس النواب نبيه بري للمفاوضات اولا ولجلسة الانتخاب الى اظهار "الثنائي" كممر إلزامي لانتخاب اي رئيس وان "تسوية" ما حصلت معه دون غيره من الاطراف ليكون جزءا من المشهد الذي اوصل عون الى قصر بعبدا.

عدد لا باس به من اللقاءات حصل بين بري والحزب من جهة وبين ممثلي القوى الدولية والاقليمية في الساعات الـ 48 الاخيرة، حتى ان بعض المعلومات تحدثت عن 5 او 6 اجتماعات حصلت بين السعوديين والفرنسيين وبين بري او "حزب الله"، واخر هذه الاجتماعات كان صباح امس قبل جلسة الانتخاب وتبعه اجتماع بين الرئيس جوزيف عون وبري والحزب بين الجلستين.

من دون ادنى شك حصلت تسوية ما ادت الى انتخاب" الثنائي" لجوزيف عون اذ انه ومن دون اصوات النواب الشيعة كان سيخرج عون من السباق الانتخابي، لذلك لم يواكب "حزب الله" وحركة امل "الموجة" بل استمروا برفض دعم عون من دون حصولهم على ضمانات دولية وداخلية مرتبطة بعدة امور وهذا ما يمكن تسميته تسوية الساعة الاخيرة.

تؤكد المعلومات ان النقاشات شملت عدة امور، اولها كيفية تطبيق القرار 1701 جنوب نهر الليطاني وعدم القيام بأي خطوة شمال النهر، وثانيا كيفية ادارة البلاد سياسياً ومصير وزارة المالية واعادة الاعمار وهذه الملفات تقلق الثنائي يشكل كبير وقد حصل وفق ما توافر من معلومات على ضمانات كافية بشأنها.

ما ساعد الثنائي في كباشه هو ان المملكة العربية السعودية آتية اليوم الى لبنان ليس لمواجهة الحزب وكل اسثمارها السياسي فيه هو عمليا تحضير لمواجهة محتملة مع قطر وتركيا في سوريا، لذلك ليس لديها اي اشكال كبير مع الثنائي كما انها جاهزة لدفع اموال اعدة قطاعات في اطار استعادتها لحضورها الكامل في الداخل اللبناني.

الاهم ان عون، بالنسبة للثنائي سيكون امام تحد حقيقي على الساحة المسيحية، اذ انه يقلق الزعامات المسيحية لقدرته على جذب الشارع المسيحي نحوه. وعليه قد يتحول الصراع في الدولة مسيحيا في المرحلة المقبلة وستكون القوى الأخرى متفرجة عمليا، كل ذلك يخفف من خسائر الثنائي الشيعي في لحظة الضعف السياسية التي هو فيها ويجعله قادرا على التعايش مع هذه المرحلة كما تعايش مع مرحلة العام 2005.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية يكشف عن “نكتة اليوم السياسية”
  • قبل لقاء الشرع.. وزير خارجية إيطاليا يدعو أوروبا لمراجعة عقوباتها على سوريا
  • التسوية الرئاسية.. الثنائي يخرج بأقل خسائر
  • السيسي يدعو إلى عملية سياسية تشمل جميع الأطياف في سوريا
  • سويسرا تعيد التحقيق بعد 29 عامًا.. تفاصيل القصة الكاملة لاغتيال دبلوماسي مصري في جنيف
  • بيدرسون يطالب بجهود أكبر لرفع العقوبات عن سوريا وينتقد إسرائيل
  • المبعوث الألماني إلى سوريا لـ «الاتحاد»: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا
  • مكسيم خليل يدعو السوريين للتوحّد: “لأجل سوريا عظيمة”
  • السوداني يدعو من طهران للتعاون بشأن تنظيم عملية انتقال سلسة في سوريا
  • السوداني يدعو من طهران للتعاون بشأن تنظيم عملية انتقال سلسلة في سوريا