مسؤولون إسرائيليون: الأسد لا يزال في دمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أفاد 3 مسؤولين أمنيين إسرائيليين، مساء السبت، بأن المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال متواجدًا في العاصمة دمشق.
وقال مراسل “أكسيوس”، باراك رافيد، إن 3 مسؤولين أمنيين إسرائيليين أخبروه أنه على حد علمهم إلى حتى الآن فإن الرئيس السوري لا يزال في دمشق.
ويأتي هذا التصريح فيما حققت تنظيمات مسلحة معارضة تقدما ميدانيا ملحوظا في المناطق الجنوبية من البلاد.
وأعرب مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن اعتقادهم بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يواجه انهيارًا خلال أيام، وفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن 5 مسؤولين أمريكيين.
وقال مسؤول أمريكي رفيع لـ سي إن إن: "الإجماع الناشئ هو أن سقوط النظام أصبح سيناريو محتملاً بشكل متزايد"، مشيرًا إلى أن القوات النظامية انهارت وتلاشت، ولم يتبقَ سوى جيش هش للدفاع عن الأسد والعاصمة دمشق.
وأضاف المسؤول أن "الشيء الوحيد الذي قد يؤخر تقدم المتمردين هو حدوث انقلاب منظم أو إعادة هيكلة سريعة داخل النظام، ولكن أنصار الأسد نجحوا في قمع أي محاولات منافسة داخلية".
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن مصير الرئيس السوري بشار الأسد "غير معروف"، وذلك في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن مصير الأسد غير معروف لكن "المقاومة" ستواصل دورها، كما حذر من أن التهديد في سوريا سيمتد إلى المنطقة.
وأوضح عراقجي أن كثيرين "توقعوا سقوط نظام الأسد منذ عام 2011، لكن الأحداث أثبتت أن التنبؤات في هذا السياق محفوفة بالمخاطر، مع تغير الأوضاع بشكل مستمر".
حل سياسيمن جانب آخر، قال وزراء خارجية السعودية ومصر والعراق وقطر والأردن وإيران وتركيا ونائب وزير الخارجية الروسي، عقب اجتماع في الدوحة لبحث التطورات في سوريا، السبت، إن استمرار الأزمة السورية يشكل "تطوراً خطيراً على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي"، مما يستوجب سعي كافة الأطراف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة هناك.
وذكر الوزراء، في بيان مشترك أوردته وزارة الخارجية القطرية، أن "استمرار الأزمة السورية يشكّل تطوراً خطيراً على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي، الأمر الذي يستوجب سعي كافة الأطراف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين من تداعيات هذه الأزمة".
وذكر البيان أن الوزراء "توافقوا على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وضمان وصولها بشكل مستدام ودون عوائق إلى كل المناطق المتأثرة".
وانعقد هذا الاجتماع في قطر على هامش "منتدى الدوحة"، بينما تحرز فصائل المعارضة السورية المسلحة تقدماً سريعاً في المعارك مع الجيش السوري على امتداد عدة مدن سورية بدأت في مدينة حلب، قبل أن يمتد القتال إلى حماة وحمص، ومدن الجنوب درعا والسويداء وصولاً إلى تخوم العاصمة دمشق.
وشددت الدول المشاركة في اجتماع الدوحة، على "ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جامعة، استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، تضع حداً للتصعيد العسكري الذي يقود إلى سفك دماء المزيد من الأبرياء العزل وإطالة أمد الأزمة، وتحفظ وحدة وسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وتحميها من الانزلاق الى الفوضى والإرهاب، وتضمن العودة الطوعية للاجئين والنازحين".
وأكد المجتمعون "استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بينهم من أجل المساهمة الفاعلة في ايجاد حل سياسي للأزمة السورية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والعدالة، فضلاً عن تعزيز الجهود الرامية إلى توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي نهاية الاجتماع استمع المجتمعون لإيجاز من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون، وأكدوا دعمهم لجهود الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق الأسد المزيد المزيد حل سیاسی للأزمة الرئیس السوری
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة إعدام عمار الأسد إبن عم الرئيس السوري السابق
سرايا - تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مصورًا يظهر تجمع حشود قرب رافع يتدلى منها شخص، وقالت إنّ المشاهد توثق "إعدام عمار الأسد"، بالتزامن مع انهيار النظام في دمشق.
وبحسب حساب (صحيح العراق) وهو مختص بكشف الأخبار المظللة والمزيفة والكاذبة فإن الفيديو مضلل، إذ أنّ فيديو ليس لعضو مجلس الشعب السوري عمار الأسد، بل لشاب يدعى عمار الأسعد، وأعدم في درعا يوم أمس، عن جريمة قتل شخص آخر يدعى "الحاج علي" بمساعدة زوجته.
وأشار حساب صحيح العراق في تغريدته التي رصدها محرر صحيفة الوطن العدنية أنه خلال البحث عن مصدر الفيديو، يتضح أنه نشر أمس يوم 7 كانون الأول ديسمبر بعنوان "إعدام عمار الأسعد". [1]
وبالبحث أكثر نجد مقاطع توثق الحادثة من زوايا أخرى، مع تفاصيل من بينها أنّ الحادثة وقعت في الساحة العامة في بلدة خربة غزالة في ريف درعا الشرقي، بعد "إدانة الشاب بتنفيذ جريمة قتل الشاب محمد زياد الحاج علي، بالاشتراك مع زوجة الأخير"، بعد إلقاء القبض عليهما عقب السيطرة على سجن مدينة إزرع في ريف درعا الأوسط.[2]
وكانت قضت محكمة الجنايات في محافظة درعا، بتاريخ 14 تشرين الثاني الماضي، بإعدام المتهمين في الجريمة التي تعود تفاصيلها إلى ليلة 11 آب أغسطس 2024، حيث قتل "الحاج علي" داخل منزله، ثم تم نقل الجثة ورميها في مكان على أطراف البلدة.
ووفقًا لتحقيقات فرع الأمن الجنائي بدرعا، فقد كانت هناك محاولات سابقة لقتل الشاب، وكانت "الجريمة مدبرة بعناية كبيرة، حيث اعترفت زوجة محمد بقتله بالتعاون مع عمار الأسعد الذي كان يعمل سابقًا في محل بيع اللحوم (ملحمة) الذي يملكه الضحية قبل أن يطرده قبل أشهر بسبب خلاف، إذ تسلل "الأسعد" بالتعاون مع زوجة الضحية إلى المنزل، وأطلق النار على رأس "محمد" من مسافة قريبة، وتعاون الاثنان على نقل الجثة بعيدًا عن المنطقة لإخفاء الجريمة".[3]
أما عمار بديع الأسد، عهو عضو سابق بمجلس الشعب السوري، ومن خلال البحث نجد له تصريحات إعلامية بصفته رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس.[4]
وبديع الأسد هو ابن عم رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، وعمار هو ابن بديع ونائب في مجلس الشعب السوري منذ 2012، ولم يعلن عن إعدامه أو اعتقاله حتى الآن.[5]
وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد، إسقاط نظام #بشار_الأسد. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: "تم بحمد الله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد"، وأعلنت أيضًا إطلاق سراح جميع المعتقلين، بينما فر رئيس النظام السوري بشار الأسد على متن طائرة إلى جهة مجهولة.[6]
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 891
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-12-2024 09:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...