لا تتدخلوا.. أول تعليق من ترمب على الأحداث بسوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، السبت إن واشنطن يجب ألا تتدخل في الصراع في سوريا، مبينا أنه "يبدو أن المعارضة السورية تتحرك بشكل كبير للإطاحة بالأسد".
وقال ترمب في منشور على منصته (تروث سوشيال) للتواصل الاجتماعي: "سوريا في حالة من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا ويجب ألا يكون للولايات المتحدة أي علاقة بها.
كما ذكر الرئيس الأميركي المنتخب أن روسيا غير قادرة على إيقاف تقدم المعارضة في سوريا بسبب انشغالها في أوكرانيا.
وأضاف ترمب أنه إذا أجبرت روسيا على الخروج من سوريا، فقد يكون ذلك "أفضل شيء يمكن أن يحدث لهم" لأنه "لم تكن هناك فائدة كبيرة لروسيا في سوريا".
وبدا أن تعليقات ترمب تعكس معارضته لوجود نحو 900 جندي أميركي في سوريا، معظمهم في الشمال الشرقي، حيث دعموا تحالفا بقيادة الأكراد السوريين المنضوين تحت ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية".
وفي عام 2018 خلال ولايته الأولى، أعلن ترمب أنه يريد سحب القوات الأميركية لأنه قال إن تنظيم الدولة الإسلامية على وشك الانهزام، وفق ما جاء على موقع (الجزيرة نت).
بيد أنه امتنع عن ذلك إذ حذر مستشارون من أن الانسحاب سيترك فراغا لصالح إيران وروسيا.
من جهة أخرى، اعتبر ترمب أن "العالم ينقاد إلى شيء من الجنون"، وذلك في مستهل لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، في أول زيارة خارجية له منذ فوزه في الانتخابات.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ما تداعيات تطورات الأحداث في سوريا على المنطقة؟.. أشرف سنجر يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن واشنطن تُعلن بشكل واضح أنها ليست راغبة في التدخل في سوريا، ولكن المؤشرات الأولية أصبحت مقلقة، إذ تدعم قوات سوريا الديمقراطية التي اشتبكت مع قوات مدعومة من الأتراك، مشيرًا إلى أن الحديث الآن يدور حول أن الإقليم السوري بدأ يدخل في نزاعات بشأن من يمتلك قرار إسقاط نظام بشار الأسد.
وأضاف خلال مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية" أن إسقاط النظام السوري كان واضحًا أنه كان يتم بالتنسيق مع من كانوا مسؤولين عن حماية بشار الأسد، مشيرًا إلى أن فكرة الاعتداء على الإقليم السوري من قبل إسرائيل تفتح شهية الأطراف المختلفة، مما يجعل الأمر يبدو وكأنه يتجه نحو اقتطاع المزيد من الأراضي من كل جانب.
وتابع: "هل أصبحت دول الجوار طامعة في الأقاليم السورية لاحتلالها قبل ضمان الأمن والاستقرار للسوريين، بما فيهم اللاجئون السوريون الذين يرغبون في العودة إلى وطنهم؟ هذه أسئلة مهمة جدًا يجب الإجابة عليها، ولكن يمكننا القول إن التدخلات الجراحية الأمريكية في أي دولة من دول الإقليم لم تكن إيجابية أو ذات سمعة جيدة، وبالتالي فإن هناك مخاوف من أن تلحق سوريا بالنماذج السابقة، ولكن بشكل مختلف".