ابن كيران: التوفيق من مثبتي فكرة إسلامية الدولة وأنا لن أسكت في وجه مروجي فكرة العلمانية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، إن الوزير التوفيق رجل عالم ومتدين ومن أنصار ومثبتي فكرة إسلامية الدولة المغربية ».
وأوضح ابن كيران أن ما تطرق له كان يستهدف من استغلوا « بشكل فظيع تصريح وزير الأوقاف ».
وأبرز ابن كيران اليوم السّبت، خلال اجتماع الأمانة العامة لحزبه، إن « هناك من يحاول بجهد كبير أن يلبس الدولة ثوب العلمانية ضدا على الدستور والإجماع عبر تصريح المسؤول الحكومي »، مضيفا أن « هاته المحاولات جاءت من لدن أشخاص لا يملكون ثقافة السيد وزير الأوقاف، ولا علمه، ولا حسن نيته ».
وأوضح المتحدّث أنه ربما كان ينبغي أن يذكر إسم الوزير التوفيق في المداخلة التي ألقاها بمنطقة أولاد برحيل خلال لقاء حزبي، وذلك حتى يجنبه اللغط وسوء الظن.
وتساءل ابن كيران عن دوافع حدة الانتقادات التي وجهت إليه بعد وقوفه ضد مروجي علمانية الدولة قائلا: « واش بغاونا نسكتو؟ حنا ماغاديش نسكتو، وأنا شخصيا مايمكنش ليا نسكت، لأن هاته مسؤولية كلفنا الله بها وهي أن نشارك في إعادة الأمور لصوابها »، وفق قوله.
كلمات دلالية ابن كيران التوفيق العلمانيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن كيران التوفيق العلمانية ابن کیران
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يلقي محاضرة بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومهأ بأوزبكستان
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومه، وذلك على هامش مؤتمر: "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" بسمرقند.
رحَّب الوزير بالحضور وأبنائه الطلبة، معربًا عن سعادته بلقائهم، ومؤكدًا ضرورة كثرة التعهد والمراجعة لما درسوه وحفظوه، موصيا إياهم بالتعلق الشديد بالعلوم المختلفة ومداومة الاستذكار والمحافظة.
وانطلق وزير الأوقاف من الحديث المسلسل بالأولية الذي نصه: "الرَّاحِمونَ يرحَمُهم الرَّحمنُ -تبارَك وتعالى- ارحَموا مَن في الأرضِ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ"؛ اهتداء بالإمام البخاري -رضي الله عنه-.
وأكد وزير الأوقاف، أن شعار هذا الدين كما يستفاد من الحديث هذا هو الرحمة، وهذا أول ما يسمعه الطالب من لسان شيخه، فهذا الحديث من الحديث النبوي بمنزلة البسملة من الفاتحة، موصيًا إياهم بالتخلق بخلق الرحمة، والاجتهاد في دراسة الحديث، وإتقان العربية والفقه وعلم الكلام والمنطق؛ وبكل علوم المنقول وبتفسير القرآن، وكل علم نافع الوطن وللبشرية
كما أوصاهم أن يكونوا رحمة وسندا لوطنهم أوزبكستان، وأن يعظموا الوطن وأن يجتهدوا في رفعة شأنه ومقامه
واختتم محاضرته بالدعاء لمصر وأوربكستان والقدس والأقصى وفلسطين؛ وكل بلادنا وأوطاننا بالأمان والازدهار