ويحتل المغرب المرتبة الأولى متفوقا على الدول التي تعتبر تقليديا رائدة في إزالة الكربون، مثل ألمانيا (المرتبة 16) والنرويج (المرتبة 9) والسويد (المرتبة 11). إسبانيا (المركز 19). يقيم مؤشر أداء تغيرالمناخ (CICC) 2025 جهود 63 دولة والاتحاد الأوروبي في مكافحة تغير المناخ. و الهدف زيادة الشفافية في السياسات المناخية الدولية، وتمكين البلدان مقارنة أداء البلدان في تنفيذ سياسات المناخ الفعالة.

ويشمل التقييم 4 مجالات رئيسية : انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واتجاهات التخفيض، الطاقات المتجددة و قياس استخدامها وتوسعها، دراسة كفاءة الطاقة وإجمالي استهلاكها، وسياسة المناخ. صنف المؤشر، المغرب كأول دولة عربية وأفريقية تحتل مساحة مميزة في المراكز العشرة الأولى. تعمل استثماراتها على تطوير طرق جديدة للأعمال والاستثمار. في المراتب العشر الأولى، جاءت الدنمارك، هولندا، المملكة المتحدة، السويد، النرويج، فنلندا، سويسرا، المغرب، ألمانيا، البرتغال، حسب تصنيف مؤشر أداء تغيرالمناخ 2025. ● قيادة التحول البيئي في إفريقيا وانتقل المغرب من المركز التاسع في العام الماضي، إلى المركز الثامن هذا العام، ما يعكس التزامه بالحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتنمية المستدامة. في مؤتمر باكو الأخير، تم تكريم المغرب لجهود زيادة استخدام الطاقة المتجددة، بهدف الوصول إلى 52٪ من مزيج الطاقة بحلول عام 2030. ومع ذلك، لا تزال المملكة تواجه تحديات، مثل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والحاجة إلى مزيد من الحوافز لتوليد الطاقة المتجددة. ومن المشاريع التي تقوم بتطويرها في هذا الصدد: – مجمع نور ورزازات للطاقة الشمسية، بقدرة مركبة تبلغ 580 ميجاوات. – مزرعة طرفاية للرياح، بسعة 301 ميجاوات، تستفيد من الرياح القوية لساحل المحيط الأطلسي لتوليد الكهرباء. – مشروع نورميدلت للطاقة الشمسية، سيجمع بين تقنيات الطاقة الشمسية المركزة والكهروضوئية، بقدرة إجمالية مخطط لها تبلغ 1,600 ميجاوات. ستبلغ الطاقة الأولية للمرحلة الأولى 400 ميجاوات كما يستثمر المغرب في إنتاج الهيدروجين الأخضر، مستفيدا من موارد الطاقة المتجددة بشكل مستدام. ومن المتوقع أن يلعب هذا القطاع دورا مهما في مستقبل الطاقة في المملكة. كما أنها تهدف إلى إنتاج 52٪ من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يتابع موقف تسليم الأراضي لإقامة مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح

فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة والتحول الطاقي واستراتيجية الطاقة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة والاعتماد عليها والحد من استخدام الوقود الأحفورى،  اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بالدكتور محمد الخياط رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، بحضور المهندسة صباح مشالي نائب الوزير، والمستشار أمجد سعيد المستشار القانوني للوزارة،  لمتابعة خطة العمل وموقف تسليم الأراضي اللازمة لإقامة مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح واستعراض مشروعات الخطة المستقبلية لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والدور الفعال لتحقيق كفاءة الطاقة.

 

راجع الدكتور محمود عصمت الموقف التنفيذي لإنهاء الإجراءات المتعلقة بقطع الأراضي الخاصة بمشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات التخزين المنفصلة المقرر إقامتها لتدعيم الشبكة في العديد من المناطق، وتابع الدكتور عصمت مستجدات تنفيذ الدراسات والقياسات الخاصة بتلك الأراضي لإقامة المشروعات في توقيتاتها المحددة في ضوء خطة العمل، وتأمين القدرات اللازمة للوفاء بمتطلبات الشبكة الكهربائية وزيادة معدلات استهلاك الكهرباء والذي بلغت نسبته 7% خلال الشهر الماضي بالمقارنة بشهر يناير من العام المنقضي، استعرض الدكتور عصمت موقف التعاقدات والاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الفترة الماضية والخطوات التنفيذية التي تم اتخاذها ومجريات تسليم الأراضي لبعض المشروعات الأخرى، وكذلك نقاط الربط مع الشبكة والقدرة على استيعاب الطاقات الجديدة، ودور الهيئة ومساهماتها فى المجالات المختلفة ومنها توطين الصناعات الخاصة بالمهمات الكهربائية اللازمة للتوسع فى توليد الكهرباء من الرياح والشمس وكذلك الدور الفعال فى ترشيد وتحسين كفاءة الطاقة وتطور الأعمال فى كافة المشروعات التى يجرى تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص.

 

الهيئة جاهزة للتوسع فى إصدار بطاقات كفاءة الطاقة وضمان جودة المنتجات في السوق المحلية..

 

وجه الدكتور محمود عصمت بالإسراع فى الإجراءات التنفيذية لخطة العمل الخاصة بمشروعات الطاقات المتجددة حتى عام 2030 وجاهزية الأراضي اللازمة لها، موضحا أن إستراتيجية الطاقة حتى عام 2040 تشمل إنشاء قدرات إجمالية تصل إلى 40 جيجاوات رياح و20 جيجاوات شمسى، فى إطار الاستراتيجية الجديدة للطاقة وخطة العمل لتحقق أمن الطاقة والاستقرار والاستمرارية للتغذية الكهربائية، مشيرا إلى دور هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة فى دعم الإجراءات  الخاصة بزيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى مزيج الطاقة فى ضوء استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها لزيادة مساهمة الطاقات المتجددة والاعتماد عليها فى مزيج الطاقة وتم تحويلها إلى خطط عمل تنفيذية وتعاقدات بجداول زمنية لإضافة قدرات توليديّة جديدة إلى الشبكة الموحدة، وذلك بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، مؤكدا تحقيق المستهدف إضافته سنويا من قدرات توليديّة، وذلك بتعاقدات وخطط تنفيذية وجداول زمنية.

أضاف الدكتور محمود عصمت أن استراتيجية عمل الوزارة تقوم على دعم وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتذليل الصعوبات وتهيئة البيئة الاستثمارية الجاذبة، التشريعية المساعدة، واستثمار ثقة المستثمرين في قطاع الطاقة، للتوسع فى برامج التصنيع المحلي لمهمات طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتوطين التكنولوجيا الخاصة بها فى ظل توافر المواد الخام وغيرها من المستلزمات اللازمة لهذه الصناعة.

مقالات مشابهة

  • المغرب يتقدم إلى المرتبة 54 عالمياً في مؤشر “الدول الجيدة” لعام 2024
  • الوزراء: القيمة السوقية للمعادن الحرجة تتضاعف مع التحول إلى الطاقة المتجددة
  • أكبر مشروع في العالم.. الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية
  • السوداني يصدر توجيها بشأن مشاريع الطاقة الشمسية
  • الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية
  • وزير الكهرباء يتابع موقف تسليم الأراضي لإقامة مشروعات الطاقة الشمسية والرياح
  • وزير الكهرباء يتابع موقف تسليم الأراضي لإقامة مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح
  • أفضل 10 مواقع لتخزين الطاقة الشمسية والرياح في البحر الأحمر
  • وزير الكهرباء: إضافة 22815 ميجاوات من طاقتي الشمس والرياح حتى عام 2030
  • استشاري استدامة: استئناف الحفر في حقل ظهر يؤكد نجاح الدولة بملف الطاقة