رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتفقد الحدود مع سوريا وسط هجوم قرب مرتفعات الجولان
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يراقب الوضع في سوريا "عن كثب"، مع التركيز على "تحركات ومصالح إيران".
خلال زيارة إلى الحدود السورية، السبت، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلية هيرتسي هاليفي، إن القوات الإسرائيلية لا تتدخل في الأحداث في سوريا، لكنها "تعمل على إحباط ومنع التهديدات في المنطقة، وإعداد خطط لخيارات مختلفة"، وفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.
وقال هاليفي: "التركيز الأساسي هو على مراقبة تحركات ومصالح إيران، وهي أولويتنا القصوى. التركيز الثانوي هو على الفصائل المحلية (المتمردة) التي تسيطر على المنطقة... وضمان عدم توجيه أفعالها إلينا عن طريق الخطأ".
على مدار العقد الماضي، حافظت إيران على وجود عسكري في سوريا كجزء من الجهود المبذولة لإبقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة. كما تستخدم البلاد كطريق إمداد لتوجيه الأسلحة إلى وكلائها الإقليميين بما في ذلك حزب الله في لبنان.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مصر تضرب المخططات الإسرائيلية.. تحركات مكثفة لرفض تهجير الفلسطينيين
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان قطاع غزة عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات، حسبما أشارت قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «مصر تُفشل مخططات الاحتلال.. تحركات دبلوماسية مكثفة لرفض تهجير الفلسطينيين ودعم غزة».
الدعم المصري للفلسطينيين بمثابة الحصن المتينواستعرض التقرير الدعم المصري ورفض مخطط التهجير، مشيرا إلى الصمود الفلسطيني الذي كان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين إلى بيوتهم فوق أراضيهم بقطاع غزة.
محددات مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزةوأوضح التقرير أن الدور المصري انطلق منذ بداية العدوان الإسرائيلي من 3 محددات وقف الحرب، وإدخال المساعدات، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كافة الأصعدة ومختلف الاتجاهات.
وتابع: «جهود دبلوماسية وجولات مكوكية، استضافة قمة للسلام بالقاهرة، إقامة مركز لوجيستي لاستقبال المساعدات لقطاع غزة، كل ذلك حققته مصر في الأيام الأولى للحرب، وظهر الموقف الصلب برفض تهجير الفلسطينيين واعتباره خط أحمر لن يسمح بتجاوزه، إذ أنه كان بمثابة موقف الإنقاذ لمصير سكان القطاع وتغذية لليقين بأن ثمّة من يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
محاولات مستميتة من متطرفي حكومة الحرب الإسرائيلية
ولفت التقرير إلى أنه برغم المحاولات المستميتة من متطرفي حكومة الحرب الإسرائيلية لإنفاذ ذلك المخطط، جاءت التصريحات من القاهرة واضحة لا لبس فيها ولا غموض، إذ أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارا وتكرارا أن تهجير الفلسطينيين سيكون بمثابة تصفية لقضيتهم، وهو ما لم ولن تسمح به مصر تحت أي ظرف من الظروف.