لبنان ٢٤:
2025-02-11@16:43:53 GMT

آخر خبر عن حزب الله في سوريا.. ماذا فعل مقاتلوه؟

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

نقلت وكالة "رويترز" عن ضابط بالجيش السوري قوله إن "عشرات من مقاتلي قوة الرضوان التابعة لحزب الله، انسحبوا من مدينة حمص السورية بعد اتخاذ قرارٍ من الجيش بأنه لم يعد من المُمكن الدّفاع عن المدينة".   بدوره، قال قيادي في إدارة العمليات العسكريّة السورية للتلفزيون العربي إن "مقاتلي المعارضة السورية اشتبكوا مع مُقاتلي حزب الله المُتمركزين في مواقع عسكرية ضمن حمص".

    كذلك، قال مصدر من الإدارة ذاتها لقناة "الحدث" إن "آليات تابعة لحزب الله انسحبت من منطقة القصير باتجاه لبنان".   في المقابل، نقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إنَّ "القوات الإيرانية التي كانت تُدافع عن الأسد انسحبت بشكلٍ كاملٍ من سوريا".   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بيان لـحزب الله بمناسبة الذكرى الـ46 للثورة الإسلاميّة في إيران

صدر عن حزب الله البيان التالي، بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران:‏

"يتوجه حزب الله إلى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف وإلى الرئيس الإيراني مسعود ‏بزشكيان ‌‌‏وإلى الشعب الإيراني بأحر التهاني ‏والتبريكات بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية ‏المباركة، ‌‏التي قادها الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني (قده)، ‏فغيّرت مسار الأحداث ووجه التاريخ ‏وأسقطت ‏نظام ‏الطغيان والاستبداد، وأرست دعائم دولة إسلامية ‏قوية ومستقلة، لا تخضع لهيمنة القوى ‏العالمية، ‏بل ‏تستند إلى إرادة شعبها وثوابتها الإنسانية والدينية.‏

لقد استطاعت هذه الثورة، بقيادتها الحكيمة، أن توجّه هذا الشعب العظيم نحو بناء دولة مقتدرة ونموذجية ‌‏في ‌‏الاستقلال السياسي، والتطور العلمي، والتقدم الصناعي في مختلف المجالات، رغم كل ‏أشكال ‏الحصار ‌‏والعدوان والمؤامرات التي استهدفتها. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، باتت ‌‏الجمهورية الإسلامية قوة ‌‏إقليمية راسخة، فرضت مكانتها على الساحة الدولية، وأكدت حضورها ‌‏كركيزة أساسية في معادلات ‌‏المنطقة والعالم.‏

شكّلت الجمهورية الإسلامية في إيران منذ نشأتها حاضنةً للقضايا العادلة في المنطقة، ‏فلطالما وقفت إلى ‌‌‏جانب الشعوب المستضعفة، وكانت السند الحقيقي لحركات المقاومة، والداعم ‏الأساسي للقضية ‌‌‏الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات التصفية والطمس من قبل قوى الاستكبار، لا ‏سيما في ظل الإدارة ‌‌‏الأميركية الجديدة التي تسعى لفرض مشاريع التآمر والتصفية وشطب ‏فلسطين من وعي الأمة ووجدانها. ‏

كانت الجمهورية الإسلامية شريكًا أساسيًا في كل انتصار حققته حركات المقاومة، لا سيما ‏في لبنان، ‏حيث ‌‏وقفت إلى جانبها منذ انطلاقتها عام 1982، وقدّمت لها كل أشكال الدعم، ‏لتمكينها من تحرير ‏الأرض ودحر ‌‏الاحتلال، فكان لهذا الدعم الدور الكبير في تحقيق الإنجازات ‏والانتصارات التي غيرت ‏معادلات الصراع في ‌‏المنطقة.‏

إننا في حزب الله إذ نتمنى للجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) المزيد من ‌‌‏الاقتدار والتقدم والمنعة والاستقرار، نؤكد أنّ الثوابت التي قامت عليها الثورة، وفي مقدمتها رفض التبعية ‏لقوى ‌‏الاستكبار والعمل على تحرير فلسطين وتعزيز الوحدة الإسلامية هي الضمانة لمستقبل هذه الأمة‎."‎      

مقالات مشابهة

  • عصابات تابعة لحزب الله..أول تعليق رسمي سوري حول الاشتباكات على الحدود اللبنانية
  • بيان لـحزب الله بمناسبة الذكرى الـ46 للثورة الإسلاميّة في إيران
  • كاريكاتير| خمس حقائب وزارية لحزب الله وحركة أمل في الحكومة اللبنانية الجديدة
  • إسرائيل تقصف نفقا لحزب الله على الحدود بين سوريا ولبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف نفقًا لحزب الله في البقاع اللبناني
  • تصعيد خطير.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لحزب الله في لبنان وسوريا
  • جيش الاحتلال يهاجم منشأة لحزب الله على الحدود السورية
  • هل يمهد تشكيل الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله؟
  • قصف من سوريا باتجاه لبنان.. ماذا عن الهرمل؟
  • عملية للجيش الإسرائيلي في البقاع.. هذا ما قصفه