بوابة الوفد:
2025-01-11@03:01:03 GMT

تيك توك يقترب من الحظر الأمريكي

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

رفض ثلاثة قضاة التماس بايت دانس لإلغاء قانون يمكن أن يحظر تيك توك في الولايات المتحدة. 

يوم الجمعة، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن القضاة أيدوا القانون الجديد، الذي يلزم الشركة ببيع التطبيق لشركة غير صينية بحلول 19 يناير أو مواجهة الحظر.

جادلت بايت دانس بأن القانون يستهدف تيك توك بشكل غير عادل وأن الحظر من شأنه أن ينتهك حقوق المستخدمين في التعديل الأول.

 

قالت الشركة إن البيع مستحيل لأن الحكومة الصينية ستمنعه. في عام 2020، قامت البلاد بتحديث قواعد مراقبة الصادرات لمنحها المزيد من القول بشأن معاملة محتملة.


في بيان لـ Engadget، قالت مؤسسة الحدود الإلكترونية (EFF) إنها تشعر بخيبة أمل من القرار. كتب متحدث باسم EFF: "تقييد التدفق الحر للمعلومات، حتى من الخصوم الأجانب، أمر غير ديمقراطي في الأساس". "حتى الآن، دافعت الولايات المتحدة عن التدفق الحر للمعلومات وانتقدت الدول الأخرى عندما أغلقت الوصول إلى الإنترنت أو حظرت أدوات الاتصال عبر الإنترنت مثل تطبيقات الوسائط الاجتماعية."

تتضمن خيارات بايت دانس من هنا الاستئناف إلى المحكمة العليا الأمريكية (على الرغم من عدم وجود ضمانات بتوليها القضية) أو الأمل في أن يفي الرئيس المنتخب دونالد ترامب بوعد غامض "بالوفاء" بخطة لإنقاذ التطبيق. اقترحت بايت دانس يوم الجمعة أن القرار يرقى إلى مستوى الرقابة، قائلة إنها تتوقع من المحكمة العليا حماية "حق الأمريكيين في حرية التعبير".

وتشير تقارير نيويورك تايمز إلى أن الخبراء القانونيين لا يرون مسارًا قانونيًا كبيرًا لترامب لإنقاذ التطبيق بعد توليه منصبه في 20 يناير 2025. خلال فترة ولايته الأولى، أصدر أوامر تنفيذية تقيد التعاملات الأمريكية مع التطبيق، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي ومشيرًا إلى أن التطبيق قد يكون حصان طروادة لجمع البيانات من قبل الحكومة الصينية. كانت مايكروسوفت مستعدة وراغبة في شرائه إذا أتيحت لها الفرصة. واجه الحظر سلسلة من التحديات القانونية، وألغى الرئيس بايدن الأمر في عام 2021.

عكس ترامب موقفه في أوائل عام 2024، بعد اجتماعه مع أحد المانحين الجمهوريين الكبار الذين لديهم حصة مالية كبيرة في التطبيق. اشتد تحول الرئيس المنتخب بعد أن وقع بايدن على القانون الذي قد يؤدي إلى حظره في أوائل عام 2025. وبحلول الوقت الذي كان فيه موسم الانتخابات على قدم وساق، أعاد ترامب صياغة نفسه كمنقذ لتيك توك واستخدمه كقضية خلافية لجذب المستخدمين الأصغر سنًا إلى تيك توك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بایت دانس تیک توک

إقرأ أيضاً:

بالنصوص والمواد القانونية.. أستاذ قانون دولي يفضح مخالفات التشريع الأمريكي ضد الجنائية الدولية

استنكر الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، مشروع القانون الأمريكي الذي تمت الموافقة عليه بشأن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أنه يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقية فيينا لقانون المعاهدات.

وقال الدكتور محمد مهران، إن هذا التشريع يأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة، مع انضمام المزيد من الدول لدعوى جنوب إفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وفقًا للمادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

وأوضح ان محاولة عرقلة عمل المحكمة الجنائية الدولية تعد جريمة وفقًا للمادة 70 من نظام روما الأساسي، والتي تحظر أي أفعال تعيق تحقيقات المحكمة أو إجراءاتها القضائية، كما تتعارض مع المادة 18 من اتفاقية فيينا التي تلزم الدول بعدم إفراغ المعاهدات الدولية من موضوعها وغرضها.

وتابع: والتي تلزم الدول ايضا بتنفيذ المعاهدات بحسن نية وتحظر التذرع بالقانون الداخلي للتنصل من الالتزامات الدولية، هذا بالاضافة إلي القرار 1593 الصادر عن مجلس الأمن عام 2005 حيث اكد علي ضرورة تعاون الدول مع الجنائية الدولية والامتناع عن أي أعمال تحول دون أدائها لمهامها.

وأضاف استاذ القانون الدولي أن توقيت هذا القانون يأتي في إطار محاولات حماية المسؤولين الإسرائيليين من الملاحقة القانونية عن جرائم الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن المادة 5 من نظام روما الأساسي تمنح المحكمة اختصاصًا واضحًا للنظر في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية.

كما لفت مهران إلى أن تزايد الدول المنضمة لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية يستند إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، والتي تتيح للدول التدخل في القضايا المتعلقة بتفسير المعاهدات التي تكون طرفًا فيها.

وأكد الخبير الدولي أن محاولة منع قضاة ومسؤولي المحكمة من دخول الأراضي الأمريكية يتعارض مع المادة 48 من نظام روما الأساسي، والتي تنص على ضرورة تمتع موظفي المحكمة بالامتيازات والحصانات اللازمة لأداء مهامهم.

وشدد مهران على أن التهديد بإلغاء تمويل المحكمة يشكل انتهاكًا للمادة 119 من نظام روما الأساسي، التي تنظم آليات حل النزاعات المتعلقة بوظائف المحكمة القضائية، مؤكدًا أن الضغط المالي على المحكمة يقوض استقلالها.

كما أشار إلى أن المادة 27 من نظام روما الأساسي تؤكد عدم الاعتداد بالحصانات الرسمية للمسؤولين، وأن المادة 86 تلزم الدول الأطراف بالتعاون الكامل مع المحكمة في تحقيقاتها وملاحقاتها القضائية، هذا بالاضافة إلي التزامات باقي الدول بموجب القانون الدولي.

وحذر الدكتور مهران من أن هذا التشريع يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بشكل عام، معتبرًا أن الضغط على المحكمة يمثل شكلًا من أشكال التهديد المحظور دوليًا، ومضيفا أن استمرار إسرائيل في تجاهل قرارات مجلس الأمن وأوامر محكمة العدل الدولية يشكل انتهاكًا للمادة 94 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تلزم الدول بتنفيذ أحكام محكمة العدل الدولية.

وفي الختام، شدد أستاذ القانون على أن المجتمع الدولي مطالب بالتصدي لهذه المحاولات لتقويض العدالة الدولية، استنادًا إلى المادة 1 من ميثاق الأمم المتحدة التي تجعل تحقيق العدالة الدولية أحد مقاصد المنظمة الدولية.

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يسجن الصغير الذي لم يتجاوز 12عاما؟.. القانون يجيب
  • أكلوا أكل بايت.. إصابة أسرة كاملة بتسمم غذائي حاد في المنيا
  • المحكمة العليا الأميركية تنظر في قانون حظر «تيك توك»
  • المحكمة العليا الأميركية تنظر في قانون حظر "تيك توك"
  • زيادة الإيجار القديم 2025.. الفئات المستهدفة وموعد التطبيق
  • مجلس النواب الأمريكي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية بسبب إسرائيل
  • مجلس النواب الأمريكي يقر قانونا يعاقب المحكمة الجنائية الدولية
  • بسبب إسرائيل.. النواب الأمريكي يصوت بمعاقبة الجنائية الدولية
  • بالنصوص والمواد القانونية.. أستاذ قانون دولي يفضح مخالفات التشريع الأمريكي ضد الجنائية الدولية
  • مجلس النواب الأمريكي يقر قانونا لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية بسبب مذكرة اعتقال نتنياهو