بوابة الوفد:
2025-04-16@16:00:13 GMT

تيك توك يقترب من الحظر الأمريكي

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

رفض ثلاثة قضاة التماس بايت دانس لإلغاء قانون يمكن أن يحظر تيك توك في الولايات المتحدة. 

يوم الجمعة، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن القضاة أيدوا القانون الجديد، الذي يلزم الشركة ببيع التطبيق لشركة غير صينية بحلول 19 يناير أو مواجهة الحظر.

جادلت بايت دانس بأن القانون يستهدف تيك توك بشكل غير عادل وأن الحظر من شأنه أن ينتهك حقوق المستخدمين في التعديل الأول.

 

قالت الشركة إن البيع مستحيل لأن الحكومة الصينية ستمنعه. في عام 2020، قامت البلاد بتحديث قواعد مراقبة الصادرات لمنحها المزيد من القول بشأن معاملة محتملة.


في بيان لـ Engadget، قالت مؤسسة الحدود الإلكترونية (EFF) إنها تشعر بخيبة أمل من القرار. كتب متحدث باسم EFF: "تقييد التدفق الحر للمعلومات، حتى من الخصوم الأجانب، أمر غير ديمقراطي في الأساس". "حتى الآن، دافعت الولايات المتحدة عن التدفق الحر للمعلومات وانتقدت الدول الأخرى عندما أغلقت الوصول إلى الإنترنت أو حظرت أدوات الاتصال عبر الإنترنت مثل تطبيقات الوسائط الاجتماعية."

تتضمن خيارات بايت دانس من هنا الاستئناف إلى المحكمة العليا الأمريكية (على الرغم من عدم وجود ضمانات بتوليها القضية) أو الأمل في أن يفي الرئيس المنتخب دونالد ترامب بوعد غامض "بالوفاء" بخطة لإنقاذ التطبيق. اقترحت بايت دانس يوم الجمعة أن القرار يرقى إلى مستوى الرقابة، قائلة إنها تتوقع من المحكمة العليا حماية "حق الأمريكيين في حرية التعبير".

وتشير تقارير نيويورك تايمز إلى أن الخبراء القانونيين لا يرون مسارًا قانونيًا كبيرًا لترامب لإنقاذ التطبيق بعد توليه منصبه في 20 يناير 2025. خلال فترة ولايته الأولى، أصدر أوامر تنفيذية تقيد التعاملات الأمريكية مع التطبيق، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي ومشيرًا إلى أن التطبيق قد يكون حصان طروادة لجمع البيانات من قبل الحكومة الصينية. كانت مايكروسوفت مستعدة وراغبة في شرائه إذا أتيحت لها الفرصة. واجه الحظر سلسلة من التحديات القانونية، وألغى الرئيس بايدن الأمر في عام 2021.

عكس ترامب موقفه في أوائل عام 2024، بعد اجتماعه مع أحد المانحين الجمهوريين الكبار الذين لديهم حصة مالية كبيرة في التطبيق. اشتد تحول الرئيس المنتخب بعد أن وقع بايدن على القانون الذي قد يؤدي إلى حظره في أوائل عام 2025. وبحلول الوقت الذي كان فيه موسم الانتخابات على قدم وساق، أعاد ترامب صياغة نفسه كمنقذ لتيك توك واستخدمه كقضية خلافية لجذب المستخدمين الأصغر سنًا إلى تيك توك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بایت دانس تیک توک

إقرأ أيضاً:

قرار سنوي يثير الجدل.. صيادو البحر الأحمر بين الحظر الإجباري وغياب البدائل

يبدأ اليوم، الثلاثاء، قرار وقف الصيد الذى يخص عددا كبيرا من الصيادين في محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء وخليج السويس، بعد أن دخل قرار جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بوقف الصيد في تلك المناطق حيز التنفيذ، وذلك ضمن الخطة الموسمية لحماية الموارد البحرية خلال فترة تكاثر الأسماك.

ندوة بمهرجان الغردقة عن شباب الدراما ومستقبلهم السينمائيتأجيل محاكمة المتهمين في قضية «شهيد الشهامة» بالغردقة إلى يونيو المقبلبدء أولى جلسات محاكمة قتلة شهيد الشهامة بالغردقةبين الإشادة والإنذارات.. فحص شامل لفنادق في حي جنوب الغردقة

ورغم أن القرار يُنفذ كل عام كإجراء اعتيادي بهدف الحفاظ على المخزون السمكي وضمان استدامته، إلا أن توقيته هذا العام قوبل بحالة من التذمر والقلق في أوساط الصيادين، لا سيما لتزامنه مع ذروة موسم صيد أسماك "الشعور"، وهي واحدة من أكثر الأنواع رواجًا في المنطقة، وتشكل مصدر دخل رئيسي لعشرات العائلات.

صدام متجدد بين حماية البحر وحماية الإنسان

قرار الحظر، الذي يمتد لعدة أشهر ويشمل منع عدد من وسائل الصيد مثل الجر والشانشولا والسنار، وضع الصيادين في موقف لا يحسدون عليه، فغالبية العاملين في هذه المهنة لا يملكون مصادر دخل بديلة، ولا يتمتعون بأي مظلة دعم حكومي تُعينهم على تجاوز هذه الفترات الحرجة.

القلق لا يقتصر على أصحاب القوارب فقط، بل يمتد إلى الأسواق المحلية التي بدأت تتهيأ لارتفاع متوقع في أسعار الأسماك قد يصل إلى 30%، بحسب بعض تجار الجملة. 

الأنواع الأكثر تضررًا من الغياب المتوقع هي "الشعور" و"الناجل" و"البياض"، وهي أصناف تعتبر أساسية سواء للمستهلك المحلي أو للسياح.

البيئة في مواجهة الاقتصاد

من جهته، يؤكد مسئولو الهيئة أن القرار يستند إلى دراسات علمية تُحذر من آثار الصيد الجائر على التوازن البيئي. 

وصرح مدير فرع هيئة الثروة السمكية بالبحر الأحمر، المهندس عصام مصطفى، بأن إيقاف الصيد في هذا التوقيت ضروري للسماح للأسماك بالتكاثر، مضيفًا: "هذا التوقف ليس حرمانًا، بل استثمار طويل الأجل في الثروة السمكية، لحماية رزق الصياد نفسه في المستقبل".

ومع أن الهدف البيئي للقرار لا خلاف عليه بين المتخصصين، فإن كثيرين يرون أن التطبيق يفتقر إلى العدالة الاجتماعية، فقد أشار أحد الباحثين في معهد علوم البحار بالغردقة إلى ضرورة مراجعة أساليب الحظر بحيث لا تشمل جميع الحرف بالتساوي، خصوصًا أن بعض أدوات الصيد مثل السنار تُعد صديقة للبيئة ولا تُسبب ضررًا مباشرًا، على عكس طرق الصيد الأخرى مثل الجر.

غياب البدائل.. ومطالب بالحلول

يرى الخبراء أن حماية الثروة البحرية ضرورة، لكنهم يُجمعون على أن أي إجراء بيئي يجب أن يُرافقه دعم اجتماعي واقتصادي للفئات المتأثرة. 

اقتراحات متعددة طُرحت، من بينها منح تصاريح مؤقتة في مناطق محددة، أو تقديم دعم نقدي مباشر للصيادين خلال فترات الحظر، إضافة إلى إتاحة فرص عمل مؤقتة أو تدريبات بديلة تسند العاملين في قطاع الصيد خلال التوقف.

مقالات مشابهة

  • عيدان ألكسندر.. الجندي الأمريكي الذي احترق بين نيران القسام وقذائف جيشه
  • دعماً لملف رفع الحظر تنطلق مباراة أهلي حلب وأمية ببطولة المستقبل لكرة القدم
  • “حساب المواطن” يوضح خطوات تغيير الحساب البنكي عبر التطبيق
  • مباحثات ليبية مع مالطا لرفع الحظر الجوي المفروض أوروبياً
  • قرار سنوي يثير الجدل.. صيادو البحر الأحمر بين الحظر الإجباري وغياب البدائل
  • لجنة أمن الفاشر تتخذ خطوة عاجلة وحاسمة
  • منظمة “إنسان”: استهداف المصانع يعكس مستوى الانحطاط الذي وصل إليه العدوان الأمريكي
  • تهاني المنيع: وصلنا لمرحلة حتى القهوة اللي ناخذها من التطبيق نقدر نقسطها.. فيديو
  • الأزرق: خطة المركزي لإنعاش الدينار وإلغاء الضريبة صعبة التطبيق
  • «الهوية والجنسية»: إنجاز المعاملات الحكومية عبر التطبيق الذكي في دقيقتين