الغردقة تتزين استعدادا للكريسماس.. تجهيز خيمة رأس السنة لاستقبال السياح
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
رفعت أجهزة مدينة الغردقة درجة الاستعداد القصوى وإعلان حالة الطوارئ استعدادا لاحتفالات الكريسماس ورأس السنة الميلادية، إذ بدأت الفنادق والمنشآت السياحية في تجهيز خيمة رأس السنة الميلادية التي تشهد احتفال السياح الأجانب بليلة رأس السنة وسط إجراءات أمنية وتنظيمية عالية المستوى.
احتفالات رأس السنةوحسب عصام علي عضو غرفة المنشآت السياحية بالبحر الأحمر، استقبلت الفنادق عدد كبير من الحجوزات من السياح الأجانب لقضاء احتفالات رأس السنة في الغردقة، لافتاً في تصريحات لـ«الوطن»، إلى استعدادات الفنادق بتجهيز خيمة رأس السنة في محيط الفنادق والمنشآت السياحية والتي تسع لأكثر من ألف فرد وتبدأ الاحتفالات بوفيه العشاء وتستمر حتى الساعات الأولى من السنة الجديدة.
وأعلنت عدد من الفنادق الغردقة أن خيمة رأس السنة كاملة العدد ولا توجد أي حجوزات جديدة إذ إن خيمة رأس السنة قاصرة على نزلاء الفنادق والمنتجعات السياحية.
ويكون دخول خيمة رأس السنة برقم الحجز ويكون موجود على كل منضدة ويشمل الحفل عشاء يضم بوفيه ماكولات خاص أعد خصيصاً لهذه المناسبة وعصائر ومشروبات متنوعة.
وتستمر السهرة في خيمة رأس السنة بوقت العشاء وتستمر السهرة حتى دقات الساعة الثانية عشرة منتصف الليل ثم إعلان العد التنازلي لاستقبال العام الميلادي الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة رأس السنة خيمة رأس السنة رأس السنة في الغردقة
إقرأ أيضاً:
زيادة ملحوظة في عدد السياح الصينيين بعد استئناف الرحلات الجوية المباشرة مع المغرب
أكد فندقيون وفاعلون في القطاع السياحي بالمغرب أن استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين المملكة والصين قد أسهم بشكل كبير في زيادة عدد السياح الصينيين الوافدين إلى البلاد. وتشير التوقعات إلى أن ذروة هذه الزيادة لن تتحقق إلا في الأشهر المقبلة.
وكان المغرب قد أعاد الربط الجوي المباشر مع الصين في 19 يناير الماضي، عندما انطلقت أولى رحلات الخط الجديد بين مدينة شنغهاي والدار البيضاء، تلاها استئناف الرحلات بين العاصمة الاقتصادية للمملكة وبكين بعد يومين. هذا الربط الجوي الجديد جاء بعد انقطاع دام لعدة سنوات بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأفادت المصادر أن بعض الوجهات السياحية في المغرب، خاصة في منطقة درعة تافيلالت، شهدت زيادة بنسبة تصل إلى 15% في عدد السياح الصينيين.
هذه الزيادة تعتبر مؤشرًا إيجابيًا على تعافي القطاع السياحي المغربي من آثار الجائحة، وتساهم في تعزيز الروابط السياحية بين البلدين.