«الإمارات نظيفة» تجمع 6 أطنان من النفايات بدبي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
في ثانية محطاتها بعد إمارة عجمان، وصلت قافلة الدورة ال 23 من حملة «الإمارات نظيفة» لمجموعة عمل الإمارات للبيئة وتعقد تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، وبالتعاون مع بلدية دبي يوم السبت 7 ديسمبر إلى إمارة دبي، وتمكّن المشاركون الذين بلغ عددهم 8396 متطوعاً، وتجمعوا في منطقة «برّ الروية» على مساحة تمتد 10 كلم مربع، وموزعة على 4 مواقع، مرتدين قمصاناً قطنية وقبّعات مصممة خصيصاً للحملة ومجهّزين بقفازات قطنية وأكياس قمامة قابلة للتحلل الحيوي من جمع 5863 كلغم من النفايات شاملة المواد القابلة لإعادة التدوير التي فرزت واستخرجت ما يمكن إعادة تدويرها وتحويلها إلى المصانع المحلية لإعادة التدوير.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسِّس ورئيسة المجموعة «إن الحملة أكبر حراك مجتمعي لحماية البيئة، فقد أدّت منذ أكثر من عقدين، دوراً مهماً في زيادة الوعي بالقضايا البيئية وتغيير سلوكات الناس في جميع القطاعات، وشملت الأسر والأفراد من جميع الأعمار، بغض النظر عن الجنس والعرق والجنسية والدين والوضع الاجتماعي والخلفية التعليمية.
وقال المهندس سعيد صفر، مدير إدارة عمليات النفايات في بلدية دبي: فعاليات حملة هذا العام تعدت الدور التقليدي بتنظيف الميادين والشواطئ إلى تعزيز دور الفرد بالحدّ من النفايات والمساهمة بتقليلها بإعادة الاستفادة منها.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الجوف يفتتح ركن الوثائق التاريخية في متحف إمارة المنطقة
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف ركن الوثائق التاريخية في متحف إمارة المنطقة اليوم، وتجوّل داخل الركن، واطّلع على توثيق الأعمال.
وأكد أمير منطقة الجوف أن تاريخ المملكة له مكانة كبيرة وعناية لدى القيادة الرشيدة -أيدها الله- في سبيل المحافظة عليه من الاندثار، وإبرازه للأجيال الشابة وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وثمّن سموه ما تحظى به منطقة الجوف انطلاقًا من عمقها الحضاري من تميّز، وما تزخر به من مواقع تاريخية وثقافية، إضافةً إلى مخزونها الغني من التراث العمراني المادي وغير المادي.
اقرأ أيضاًالمجتمع“اغاثي الملك سلمان” يوزع 1650 سلة غذائية في السودان
واستمع أمير منطقة الجوف لشرح عما يحتويه الركن، الذي اشتمل على “23” وثيقة تاريخية مرتبة تسلسليًا من عام 1960م إلى عام 1980م، تمثل تسجيلًا لمراحل التطور في مختلف المجالات بالمنطقة، ومسيرة التحولات التي مرت بها تلك الفترة.
وأشاد سموه بالجهود المبذولة من مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة والمشاركين التي تنم عن حس وطني كبير، لما تمثله من إضافة نوعية رمزية في المحافظة على التراث والمقتنيات التراثية والتاريخية القيمة، مبديًا إعجابه بما احتواه الركن من مراسلات ومكاتبات أصلية توثق حقبة مهمة من مسيرة النمو والتطور، ومؤكدًا أن تأسيس الركن داخل المتحف يعدُّ حافزًا مهمًا لكافة القطاعات الحكومية والخاصة بالمنطقة للقيام بمشاريع مماثلة، ويمثل أهمية بالغة في إبراز التراث الثقافي والحضاري للمنطقة في كافة المجالات، لإعطائها مكانتها وبُعْدها التاريخي الذي يمتد لآلاف السنين، وتوثيق وتدوين التاريخ بطريقة علمية وإعلامية جاذبة، سائلًا الله تعالى أن يديم الخير والنماء والرخاء على بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.