غدًا.. قمة أمريكية يابانية كورية جنوبية لتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن، في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند غدًا الجمعة، قمة ثلاثية تجمعه مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، بهدف إظهار تضامن الدول الثلاث ووحدة مواقفها إزاء كوريا الشمالية والصين وتداعيات الحرب الأوكرانية، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الاخبارية".
وبالمقابل، توقع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أن تتوصل القمة الثلاثية لاتفاق بشأن سبل تعزيز قدرات الدول الثلاث للرد على التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية، وقال إن المناقشات ستغطي سبل زيادة تدريبات الدفاع الثلاثية، وستعمل الدول الثلاث معًا لتفعيل تبادل بيانات التحذير من الصواريخ الكورية الشمالية لحظيًا فور حدوثها، مشددًا على أن النزع الكامل للسلاح النووي الكوري الشمالي هدف واضح وثابت للمجتمع الدولي، بما يشمل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي لن يقبل أبدًا كوريا الشمالية كقوة نووية تحت أي ظرف.
وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها قادة الدول الثلاث في قمة ثلاثية قائمة بذاتها ليست على هامش حدث متعدد الأطراف، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب".
وأعلن البيت الأبيض، أن القمة ستقدم رؤية ثلاثية مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية العالمية والإقليمية، وتعزيز نظام دولي قائم على القواعد، وتعزيز الرخاء الاقتصادي ودعم العلاقات مع دول جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ.
واقترح بايدن القمة عندما التقى القادة الثلاثة على هامش قمة مجموعة السبعة في اليابان في مايو، في الوقت الذي تسعى الولايات المتحدة فيه لتأمين العلاقات المحسّنة مؤخرًا بين سول وطوكيو في إطار ثلاثي للتصدي للصين وروسيا.
وصرح النائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي كيم تيه -هو للصحفيين يوم الأحد بأنه "من خلال القمة القادمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، سيتم تسجيل كامب ديفيد كموقع للتاريخ الدبلوماسي للقرن الحادي والعشرين الذي فتح صفحة جديدة في التعاون الثلاثي". "ستكتسب المشاورات الثلاثية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان هوية مستقلة واضحة كهيئة تعاون بين الهند والمحيط الهادئ".
وبالمقابل، توقع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول أن تتوصل القمة الثلاثية لاتفاق بشأن سبل تعزيز قدرات الدول الثلاث للرد على التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية، وقال إن المناقشات ستغطي سبل زيادة تدريبات الدفاع الثلاثية، وستعمل الدول الثلاث معا لتفعيل تبادل بيانات التحذير من الصواريخ الكورية الشمالية لحظيًا فور حدوثها، مشددًا على أن النزع الكامل للسلاح النووي الكوري الشمالي، هدف واضح وثابت للمجتمع الدولي بما يشمل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي لن يقبل أبدًا كوريا الشمالية كقوة نووية تحت أي ظرف.
وعلى هذا النحو، من المتوقع أيضًا أن يحتل التعاون في قضايا الأمن الاقتصادي، مثل بناء سلاسل التوريد المرنة لأشباه الموصلات والبطاريات، مكانة عالية على جدول الأعمال.
ويخطط القادة الثلاثة لتبني وثيقتين - "مبادئ كامب ديفيد" و"روح كامب ديفيد" - تحتوي الأولى على مبادئ توجيهية مستدامة للتعاون الثلاثي في المستقبل، والثانية تحدد رؤيتهم للتعاون الثلاثي و"روح كامب ديفيد".
وبموجب المبادئ، سيعلن قادة الدول الثلاث مجموعة من الخطوات التي تعزز التعاون الاستراتيجي بين الدول الثلاث، بحيث تصبح التدريبات العسكرية فيما بينها سنوية من حين لآخر، كما ستصبح التدريبات الدفاعية الصاروخية الباليستية منتظمة، وستصبح مشاركة البيانات حول تهديدات الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية أكثر قوة، وسيتم إنشاء خط ساخن أمن للسماح للقادة بالتواصل في الأزمات وفي وقت السلم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهديدات النووية الحرب الأوكرانية كوريا الجنوبية جو بايدن كامب ديفيد الکوریة الشمالیة الدول الثلاث کامب دیفید
إقرأ أيضاً:
صور.. أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمة عزله
مثل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول للمرة الأولى في محاكمة عزله أمام المحكمة الدستورية، الثلاثاء، متحدثا عن إيمانه الراسخ بـ"الديمقراطية الليبرالية" وطلب من المحكمة النظر في شأنه بشكل إيجابي.
وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن يون وصل إلى المحكمة في وقت سابق بعد مغادرته مركز الاحتجاز في أويوانغ جنوبي العاصمة سيول حيث كان محتجزا منذ يوم الأربعاء الماضي، في موكب يرافقه جهاز الأمن الرئاسي. وقال يون: "إنها المرة الأولى التي أحضر فيها اليوم، لذلك سأتحدث بإيجاز".
وأضاف: "منذ بلوغي سن الرشد، وأنا أعيش إيمانا راسخا بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة".
وتابع: "نظرا لأن المحكمة الدستورية هي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الدستور، فإنني أطلب من القضاة أن ينظروا إلي بشكل إيجابي من مختلف النواحي".
ووصف محام يدافع عن السياسي المحافظ قرار فرض الأحكام العرفية بأنه طريقة لدق ناقوس الخطر بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الجمعية الوطنية.
ويهدف القرار إلى "حظر الممارسات غير الشرعية من قبل الجمعية الوطنية".
ولم يتم اقتياد يون بعد المحاكمة إلى زنزانته كما كان متوقعا. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصادر لم تسمها أنه تم نقله إلى مستشفى عسكري. ولم تتسن معرفة الأسباب بالتحديد بعد.
وتجري وكالة التحقيق في فساد كبار المسؤولين تحقيقا بالتوازي مع المحاكمة. وتحقق الوكالة فيما إذا كان يون مذنبا في محاولة التحريض على اضطراب عن طريق فرض الأحكام العرفية. وإذا تمت إدانته، سيواجه يون حكما طويلا بالسجن.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها، شخصيا، رئيس كوري جنوبي معزول في محاكمة أمام المحكمة الدستورية، حيث غاب الرئيسان السابقان روه مو هيون وبارك جون هاي عن محاكمتيهما.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا وأساء استخدام سلطته من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما اعتبارا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية، 14 ديسمبر، لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه أو إسقاطه وإعادته إلى منصبه.
وحال تأييد العزل، يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.