الجديد برس|
أكدت رئاسة الجمهورية العربية السورية، عدم صحة ما تم تداوله حول مغادرة الرئيس بشار الأسد للعاصمة دمشق أو قيامه بزيارات خاطفة لأي دولة.
وأوضحت الرئاسة السورية في بيان، صادر عنها، مساء السبت، أن “بعض وسائل الإعلام الأجنبية تنشر شائعات وأخباراً كاذبة تهدف للتضليل والتأثير السلبي على الدولة والمجتمع السوري”، مضيفة أن هذه الأساليب ليست جديدة، وقد استُخدمت مراراً خلال سنوات الحرب لمحاولة زعزعة الاستقرار.
وأكد البيان أن الرئيس بشار الأسد يواصل مهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق، مشدداً على أن جميع الأخبار والنشاطات المتعلقة بالرئيس تصدر حصراً عبر منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري.
ويأتي هذا البيان للرد على ما وصفته الرئاسة بـ”محاولات التأثير على الرأي العام السوري”، مؤكدة ثبات الدولة السورية في مواجهة حملات التضليل الإعلامي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حافظ بشار الأسد يتعهد بكشف الحقائق والأسرار
تعهد حافظ بشار الأسد نجل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بنشر حلقة بودكاست لسرد حقائق وأسرار ستحكى لأول مرة، عقب مغادرة عائلته سوريا.
وقال في تغريدات عبر حسابه على منصة “إكس”: “لكل حدث روايات، ولكل مرحلة أسرارها. ليس الهدف إثارة الجدل، بل أن تروى القصة كما كانت، بعيدا عن التوتر والاتهامات. ما كان في الظل، حان الوقت ليُروى كما هو”.
وأضاف الحساب الذي حمل اسم حافظ الأسد: “قريبا، ستسمعون القصة كاملة من المصدر نفسه. حلقة بودكاست ستكشف كل التفاصيل”. وقال “الوقت كفيل بالكشف عن كل التفاصيل. قريبا، سيكون هناك فيديوهات تشرح كل ما جرى، لتوضيح الحقائق”.
وكتب: “قد يعتقد البعض أن الغياب هروب، لكنه كان ضرورة في زمن الفوضى. البعض يصرخ في الغياب، لكن الحقيقة لا تحتاج إلى ضجيج لتبقى. نحن هنا، والوقت سيكشف كل شيء”.
وتابع الأسد: “الوطن في القلب، وحبه لا يتغير. أحيانا، تفرض الظروف مسارات لم تكن في الحسبان، والأخطاء كانت حاضرة في كل زمن. لكن الحقيقة تبقى أكبر من أي رواية”.
وفي وقت سابق، ظهر حافظ الأسد في فيديو سيلفي “مفاجئ” لحسم الجدل بشأن حقيقة ملكيته حسابات التواصل الاجتماعي على منصتي “إكس” و”تلغرام”، والتي نشر عليها قبل أيام تفاصيل الساعات الأخيرة لعائلته في سوريا.
وظهر حافظ وهو يتمشى في شارع بحي راق، تبين لاحقا إنه في العاصمة الروسية موسكو، بينما صور الفيديو بكاميرا الهاتف.