تدشين حملة مكافحة الأمراض المنقولة عبر البعوض في الحديدة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الثورة / يحيى كرد
دشن وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، أمس – ومعه مدير مكتب الصحة والبيئة خالد المداني، وأمين عام جمعية الهلال الأحمر اليمني، الدكتور فؤاد المأخذي – حملة الاستجابة الطارئة لمكافحة الأمراض المنقولة عبر البعوض، مثل حمى الضنك والملاريا، في جميع مديريات المحافظة، التي ينظمها مكتب الصحة والبيئة بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر اليمني، والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بدعم من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وتمويل الحكومة اليابانية.
تشمل الحملة عدة أنشطة، منها الرش الضبابي والرش اليرقي باستخدام مثبطات نمو البعوض، إلى جانب التثقيف الصحي، وإزالة أماكن تكاثر البعوض، والتقصي الحشري، بهدف الحد من انتشار هذه الأمراض وتعزيز الوقاية منها.
وفي التدشين، أشاد وكيل أول المحافظة أحمد البشري بجهود مكتب الصحة العامة والسكان، وجمعية الهلال الأحمر اليمني، والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، والحكومة اليابانية، في تنفيذ هذه الحملة الشاملة، التي تهدف لمكافحة الأمراض الموسمية، خصوصاً في فصل الشتاء، مثل حمى الضنك والملاريا.
وأكد البشري حرص قيادة السلطة المحلية في المحافظة على دعم مثل هذه الحملات الصحية التي تهدف إلى حماية المجتمع من الأمراض الموسمية.
من جهته، أوضح مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة، الدكتور خالد المداني، أن الحملة تأتي في إطار الجهود المستمرة للحد من انتشار الأمراض وتعزيز التوعية المجتمعية حول الوقاية منها.
مشيداً بدعم السلطة المحلية والهلال الأحمر اليمني والحكومة اليابانية لهذه الحملة.
بدوره أشار أمين عام الهلال الأحمر اليمني، الدكتور فؤاد المأخذي، ومسؤول الصحة في الهلال، الدكتور عمر خالد العامري، إلى أن هذه الحملة تُعد جزءاً من الاستجابة الطارئة لمكافحة الأمراض المنقولة عبر البعوض، بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي والحد من انتشارها من خلال تعزيز الوقاية الصحية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حملة موسعة لمكافحة ذبابة الفاكهة وحشرة دوباس النخيل في ولاية القابل
نظّمت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية القابل، اليوم ، حملة موسعة لمكافحة آفات النخيل، شملت ذبابة الفاكهة وحشرة دوباس النخيل للجيل الربيعي لعام 2025، وذلك في بلدة النبأ، بالتعاون مع دائرة شؤون بلدية القابل، وعدد من الفرق التطوعية والأهلية، ضمن جهود الوزارة المتواصلة للحد من انتشار الآفات الزراعية.
وأكد عبدالله بن محمد بن حميد الكاسبي مدير الدائرة، أن الحملة التي ستستمر لعدة أيام، تأتي في إطار برنامج متكامل لمكافحة الآفات، بهدف تقليل الأضرار الاقتصادية وتعزيز الإنتاج الزراعي، وأضاف أن المبادرة تمثل ركيزة أساسية في دعم التوجه نحو إشراك المجتمع المحلي في جهود حماية المحاصيل، مؤكدًا أن التنسيق مع الجهات ذات العلاقة أسهم في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى المكافحة والحد من انتشار الآفات.
وفي السياق ذاته أشار سالم بن ناصر السعدي، رئيس فريق تعاون النبأ الرياضي الثقافي إلى أن أعضاء الفريق شاركوا بفعالية في تنفيذ الحملة، حيث جرى توزيعهم على فرق ميدانية وفق خرائط جغرافية دقيقة تغطي المناطق الزراعية المتأثرة، مما ساعد على تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة التنفيذ.
وكانت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قد نفّذت، في وقت سابق من الشهر الجاري، حملة رش جوي شاملة استهدفت القرى المتضررة من حشرة دوباس النخيل، ضمن البرنامج السنوي المعتمد لمكافحة هذه الآفة.
إلى ذلك، شدّد المهندس حمد بن سالم بن هدوب السليمي، رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بالدائرة، على أهمية التزام المزارعين بالممارسات الزراعية السليمة، وفي مقدمتها تقليم النخيل بشكل دوري، وإزالة العذوق القديمة والسعف الجاف، إضافة إلى التخلص من الفسائل المصابة والعناية العامة بالمزرعة، بما في ذلك إزالة الحشائش الضارة والتسميد المنتظم، مما يسهم في تعزيز مقاومة النخيل للآفات الزراعية.