انتبه.. علامات تحذيرية لضعف الدورة الدموية الخطير
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يحدث ضعف الدورة الدموية عندما يتداخل شيء ما مع تدفق الدم، مثل تراكم اللويحات أو جلطات الدم أو الأوعية الدموية الضيقة، ويؤثر الطقس البارد علينا إذ يمكن أن يُظهر ضعف الدورة الدموية بشكل أكثر وضوحا.
وهذا التداخل يمكن أن يعيق وصول الأكسجين والعناصر المغذية إلى الأنسجة والعضلات والأعضاء، ما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض التي يجب مراقبتها.
وبهذا الصدد، يقدم الدكتور كايوان خان، الطبيب العام في عيادة هانا لندن، 7 علامات تحذيرية لضعف الدورة الدموية يجب الانتباه إليها:
- شحوب الجلد
يحدث الشحوب أو الزرقة في الجلد عندما يقل تدفق الدم، ما يقلل من عدد خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين. كما قد يصبح الجلد جافا وباهتا.
وإذا لاحظت هذه التغيرات، يوصي الدكتور خان بزيارة الطبيب العام لإجراء فحص دم لتحديد الأسباب المحتملة مثل فقر الدم أو نقص الفيتامينات.
- الدوالي
تعرف الدوالي بأنها أوردة منتفخة وملتوية تظهر غالبا في الساقين. وتحدث هذه الحالة بسبب ضعف صمامات الأوردة، ما يتسبب في تجمع الدم بدلا من تدفقه بكفاءة إلى القلب.
وإذا تُركت دون علاج، يمكن أن تتفاقم مع مرور الوقت، لذا من المهم زيارة الطبيب إذا كانت لديك دوالي أو أعراض مثل الألم أو التورم.
- تساقط الشعر
قد يشير تساقط الشعر إلى ضعف الدورة الدموية. فعندما لا يصل الدم المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية إلى بصيلات الشعر، يصبح الشعر هشا وضعيفا، ما يؤدي إلى تساقطه.
وفي الطقس البارد أو لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية تؤثر على الدورة الدموية، قد يكون هذا العامل مساهما في تساقط الشعر.
- التعب والإرهاق
قد يشير الشعور المستمر بالتعب أو الخمول إلى ضعف الدورة الدموية. فعندما يكون تدفق الدم مقيدا، تفتقر العضلات والأنسجة إلى الأكسجين والعناصر المغذية التي تحتاجها، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب المستمر.
كما أن ضعف الدورة الدموية يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته، ما يجعلك تشعر بالبرد أكثر من المعتاد.
- الشعور بالبرد
قد يدل الشعور بالبرد المستمر على ضعف الدورة الدموية. ففي حالات مثل متلازمة رينود، يتوقف تدفق الدم بشكل صحيح إلى أطراف الأصابع والقدمين، ما يؤدي إلى تغير لون الجلد إلى الأبيض أو الأزرق. ويمكن أن يسبب ذلك أيضا ألما ووخزا في الأطراف.
- تقلصات مؤلمة
إذا كنت تعاني من تقلصات أو آلام في الساقين أثناء ممارسة الرياضة، فقد يكون ذلك نتيجة لضعف الدورة الدموية. وعندما لا يتمكن الدم من تلبية احتياجات العضلات بسبب تدفق الدم غير الكافي، يحدث التشنج.
وإذا استمر الألم بعد الراحة وظهر مع كل حركة، قد يكون ذلك مؤشرا على وجود مشكلة في الدورة الدموية.
- الجروح بطيئة الالتئام
إذا لاحظت أن الجروح أو الإصابات تستغرق وقتا أطول من المعتاد للشفاء، فقد يكون ذلك بسبب ضعف الدورة الدموية. ويشير عدم وصول الدم إلى المنطقة المصابة إلى وجود صعوبة في توفير الخلايا المناعية اللازمة للشفاء، ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
ويوصي الدكتور خان بمراجعة الطبيب العام عند ملاحظة أي من هذه الأعراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطقس البارد شحوب الجلد الدوالى تساقط الشعر الشعور بالبرد ضعف الدورة الدمویة ما یؤدی إلى تدفق الدم
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للغلوكوما.. 5 علامات خطيرة يجب مراقبتها
في اليوم العالمي للغلوكوما أو المياه الزرقاء، 12 مارس(آذار)، يحثّ الخبراء على الاهتمام بصحة العيون، خاصة من المرض الذي يُطلق عليه "سارق البصر الصامت".
سبب التسمية، حسب "سوري لايف"، أن مرض الغلوكوما يتسلل دون أن يُلاحظ، ويُحذّر الأطباء من أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر الدائم إذا تُرك دون علاج.
حلقات حول الأضواءتُعدّ رؤية دوائر حول الأضواء علامةً مبكرة للمرض، وتحذر الدكتورة سالي أمين استشارية جراحة العيون في مركز "أو سي إل فيجين" من أنه "إذا بدت أضواء الشوارع أو مصابيح السيارات متوهجة حولها، فهذا ليس مجرد خداع من عينيك. قد يكون هذا علامة مبكرة على ارتفاع ضغط العين، وهو سمة مميزة للغلوكوما".
الصداع المتكررإذا كنت تعاني من "صداع متكرر، وخاصةً تلك التي تتفاقم مع استخدام الشاشات أو الإضاءة الخافتة"، تُحذّر أمين من أنه "قد يكون أكثر من مجرد توتر أو إرهاق"، بل قد "يشير إلى وجود مشكلة في نظام تصريف العين".
ضيق الرؤيةهل تجد صعوبة في رؤية ما يحدث في أطراف رؤيتك؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون مصاباً برؤية نفقية. يمكن أن يتطور هذا تدريجياً مع الغلوكوما، ومن السهل تجاهله حتى تتفاقم الحالة.
الألوان تبدو باهتة"إذا بدت الألوان أقل حيوية، أو كنت تواجه صعوبة في التمييز بين درجات الألوان، فقد يكون ذلك مؤشراً خفياً على وجود مشكلة ما. استشر طبيب العيون لاستبعاد احتمالية إصابتك بالغلوكوما"، كما تحذر الطبيبة.
الحاجة المتكررة لتغيير وصفة النظاراتفي تحذيرها الـ 5 والأخير، تحذر من أنه "من الطبيعي أن تتغير الوصفات الطبية بمرور الوقت"، فإذا كانت تتغير بشكل متكرر وتحتاج إلى "تعديلات كبيرة"، فقد "يشير ذلك إلى وجود حالة كامنة مثل الغلوكوما".