موقع 24:
2025-03-14@18:49:36 GMT

هبة طوجي تتألق في حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

هبة طوجي تتألق في حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام

تألقت الفنانة اللبنانية هبة طوجي بأداء مميز خلال الحفل الرسمي الخاص بإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، الذي أقيم مساء السبت في باريس، حيث أضفت لمسة فنية راقية لهذا الحدث الذي يرمز إلى الصمود وإعادة البناء.

جاء هذا الحدث التاريخي بعد مرور 5 سنوات على الحريق المدمر الذي أدى إلى انهيار الكاتدرائية عام 2019 وأدى إلى انهيار أجزاء كبيرة منها.

 

وأبدعت هبة طوجي بأغنية "أفي ماريا- Ave Maria" هي ترنيمة للعذراء، وتعتبر واحدة من المؤلفات الأكثر شعبية وشهرة في العالم للموسيقار فرانز شوبرت، تم تأليفها في عام 1825 كجزء من مجموعة المؤلفات الموسيقية رقم 52 المكونة من سبع أغنيات عن قصيدة والتر سكوت الملحمية الشهيرة سيدة البحيرة.

Une magnifique interprétation de "Ave Maria" de Hiba Tawaji ❤️#NotreDameDeParis @PhilharRF @radiofrance pic.twitter.com/1Zf2WMIWdf

— France tv (@FranceTV) December 7, 2024

وأقيم العرض الموسيقي بقيادة قائد الأوركسترا الفنزويلي غوستافو دوداميل، وفرقة الأوركسترا فيلهارمونيك، ومن تأليف لوك بلاموندون وريتشارد كوتشينتي.

ويشكل هذا الحفل محطة بارزة في مسيرة الفنانة هبة طوجي، التي تحمل وطنها إلى آفاق جديدة في كل مرة، مسجلة مع شريكها الفني أسامة الرحباني حضوراً مميزاً للموسيقى العربية على الساحة العالمية.

وحضر الحفل قادة عالميون مثل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وسيدة أمريكا الأولى جيل بايدن، والأمير وليام من بريطانيا، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

Prince William Arrives in Paris for Notre-Dame Reopening Ceremony ???????????????? #NotreDameDeParis pic.twitter.com/4dMBotf47l

— The King’s Guards Channel (@TheKingsGuardsX) December 7, 2024

وتحدث ماكرون أمام 1500 ضيف تمت دعوتهم للاحتفال بإعادة بناء الكاتدرائية التي تعود للقرن الثاني عشر، وتمثل رمزاً دينياً وثقافياً وتاريخياً مهماً.

Merci à tous ceux qui ont oeuvré pour le sauvetage, la préservation et la restauration de Notre-Dame de Paris. ❤️#NotreDameDeParis pic.twitter.com/Y0NYG9tt47

— France tv (@FranceTV) December 7, 2024 "إزميرالد" حلم الطفولة

وعبرت هبة طوجي، التي تقيم في باريس، عن سعادتها كونها جزءاً من هذا الحدث العالمي التاريخي، قائلة: "لم أتخيل أبداً أن يتحقق حلمي"، مشيرة إلى أن كاتدرائية نوتردام لطالما تسحرها دوماً بجمالها وما تمثله برمزيتها، كونها أيقونة تاريخية  هامة. 

وأوضحت طوجي في حديثها لصحيفة "لوريون لوجور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، أنها تحلم منذ طفولتها، بأداء شخصية "إزميرالدا"، بطلة رواية "أحدب نوتردام"، التي ألهمت العديد من المسرحيات والأفلام.

وأحيت طوجي في مايو (أيار) الماضي حفلاً فنياً جماهيرياً ضخماً في العاصمة الفرنسيّة باريس على مسرح الأولمبيا العريق والأسطوري تحت إشراف وإدارة فنية للمنتج والمؤلف الموسيقي أسامة الرحباني.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Hiba Tawaji‎‏ (@‏‎hibatawaji‎‏)‎‏

وبدأت هبة طوجي، وهي مغنية وممثلة ومخرجة اللبنانية، مسيرتها الفنية مع المخرج الموسيقي أسامة الرحباني في عام 2011، حيث تألقت في مسرحية "دون كيشوت".

وشاركت عام 2015، في النسخة الفرنسية من برنامج "ذا فويس"، وأبهرت لجنة التحكيم والجمهور بقدرتها على المزج بين اللغتين العربية والفرنسية، كما تعاونت مع شركة "والت ديزني" في غناء مقدمة مسلسل "إلينا من آفالور"، وأعادت تسجيل أغنية "زمني" لتضاف إلى أحد ألبوماتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم فرنسا ماكرون ترامب هبة طوجی

إقرأ أيضاً:

سوريا التي وقعت في الكمين

في الساحل السوري وقعت سوريا كلها بكمين مدبّر أطاح بطموحات بناء سوريا على أسس جديدة، كمين تم تصميمه من قبل فاعلين إقليميين ودوليين، عبر أدوات سورية، انتهى بجراح عميقة طالت جميع السوريين والعرب المتعاطفين معهم، ولم ينته عند صورة الأم المذهولة في الساحل على مقتل أبنائها، فيما القتلة ينكلون بروحها وروح سوريا ومستقبلها.

ليس سرا أن ما حصل كان ثورة مضادة، تبدأ بسلخ الساحل السوري، وتحويله في مرحلة لاحقة إلى قاعدة ومنطلق للانقضاض على سوريا. القائمون المحليون على هذا المخطّط شرحوا بما فيه الكفاية وكشفوا عن آلياتهم التنفيذية "المجلس العسكري" وأهدافهم من وراء ذلك" تحرير سوريا"، وإعادة الزمن السوري إلى الوراء.

وخلف هذه اللعبة وقفت أطراف خارجية كثيرة، بعضها أعلن عن نفسه، وبعضه الآخر انتظر نجاح الخطة، ليعلن بصراحة وقوفه مع الطرف المنتصر، لكن فشل المخطط وهشاشة وضعف الروافع المحلية له دفع إلى تراجع المشغلين الخارجيين وطي بياناتهم التي جهزوها لإعلان مرحلة جديدة في سوريا.

خلف هذه اللعبة وقفت أطراف خارجية كثيرة، بعضها أعلن عن نفسه، وبعضه الآخر انتظر نجاح الخطة، ليعلن بصراحة وقوفه مع الطرف المنتصر، لكن فشل المخطط وهشاشة وضعف الروافع المحلية له دفع إلى تراجع المشغلين الخارجيين وطي بياناتهم التي جهزوها لإعلان مرحلة جديدة في سوريا
لكن، هل تجاوزت سوريا الكمين؟ وهل انتهت المخاطر؟ حتى بعد أن أجرت إدارة دمشق تفاهمات مع الهياكل والأطر في شمال سوريا وجنوبها، ما زالت سوريا في عين الاستهداف لأكثر من سبب:

أولا: ما زالت سوريا هدفا للتقسيم، فإسرائيل تعلنها صراحة وجهارا، عن عزمها استقطاع جنوب البلاد، وقد بدأت بالفعل التأسيس لوجود طويل الأمد يشمل أربع محافظات سورية، درعا والقنيطرة والسويداء وريف دمشق، ولن تتراجع إسرائيل عن هدفها ما دامت لم تتشكّل مقاومة ضدها تستنزفها وتدفع حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة والمنتشية بانتصاراتها في المنطقة إلى إعادة حساباتها.

ثانيا: النوايا الإيرانية والروسية غير مطمئنة وستبقى عامل خطورة مرتفعة في المديين القريب والمتوسط؛ فإيران ترى أن هناك إمكانية لإعادة سيطرتها على سوريا، ويمكنها بعد التقاط أنفاسها على إثر الحرب الإسرائيلية على لبنان، إعادة تنظيم صفوف فلول الأسد وتدعيمهم بقوى مليشياوية عراقية ولبنانية، في ظل حالة الفوضى التي تعيشها القوات السورية والتأخر في عملية تنظيمها وهيكلتها.

ثالثا: الإشكالية السورية المتمثلة بموت الوطنية السورية وإعادة إحياء الهويات الماقبل دولتية لدى جميع الأطراف، والحاصل في سوريا أن الأطراف السورية تنظر للواقع السوري من منطلق وجود أطراف منتصرة وأخرى مهزومة، بل ترى أن هذا وضعا طبيعيا سائدا في المشرق العربي كله وقد تعايشت معه مختلف المكونات؛ فالمنتصر المنتعش بانتصاره يحق له تقرير ما يشاء، والمغلوب لا يملك إلا التخريب وانتظار لحظة تغير المعادلات وانقلاب موازين القوى، ولن تكون سوريا استثناء عن هذا الواقع.

رابعا: الإدارة الخاطئة للصراع والتنوع الإثني والطائفي واختيار السياسات المناسبة لذلك والأدوات التي يمكنها بالفعل تسيير هذا الواقع المعقّد، هذه الإدارة لا تتماشى مع وضع بلد مثل سوريا خارج لتوه من أتون حرب مديدة ويسعى إلى كسب ثقة العالم الخارجي الذي يضع سوريا تحت المجهر، ويحاول بعض الفاعلين الدوليين مقايضة السلطة الجديدة وابتزازها، تحت عناوين وشعارات عديدة.

قد تكون المواجهة الساخنة انتهت، وفشلت الكمائن التي قام بها الفلول لبداية ثورة مضادة، لكن ما من شيء يؤشر الى احتمالية تراجع الخطر، والأصح أن الخطر يتجمع في غرف العمليات التي جرى إنشاؤها في العراق ولبنان وحتى في قاعدة حميميم وتل أبيب
قد تكون المواجهة الساخنة انتهت، وفشلت الكمائن التي قام بها الفلول لبداية ثورة مضادة، لكن ما من شيء يؤشر الى احتمالية تراجع الخطر، والأصح أن الخطر يتجمع في غرف العمليات التي جرى إنشاؤها في العراق ولبنان وحتى في قاعدة حميميم وتل أبيب. لدى هذه الأطراف الكثير لتخسره إن استقر الوضع في سوريا، سينتهي حلم السيطرة على هذه البلاد والأحلام التي جرى بناؤها طيلة السنوات الماضية؛ فلن تكون هناك إيران الكبرى التي يمتد نفوذها من قزوين إلى المتوسط، وستظهر روسيا بعد نهاية الحرب الأوكرانية وبرود جروحها دبا جريحا لن يطول الوقت قبل أن يخسر قواعده في أفريقيا التي بناها على صدى سمعة جبروته في سوريا، كما لن تكون هناك إسرائيل الكبرى، التي يجب عليها أن تتحضر لواقع مختلف بدأت مؤشراته في الظهور على شكل صراعات سياسية ومجتمعية هائلة داخل الكيان.

بالطبع، لا يمكن مواجهة كل هذه المخاطر وإفشالها بدون ترتيب البيت الداخلي السوري، والذي يبدأ من إعادة تنظيم قوى الجيش والأمن على أسس حديثة وليس على أسس أيديولوجية ولائية، وإيجاد صيغ سياسية مقبولة ومنطقية، عبر توسيع قواعد المشاركة وإشراك جميع السوريين، بأطيافهم وطوائفهم وعرقياتهم، في إدارة البلاد، والمحافظة على مؤسسات الدولة وتطويرها لتستطيع رفع البلد من القاع الذي وصلت له، باستثناء ذلك ستبقى سوريا عرضة لفخاخ كثيرة وستفقد الأمهات أبناءها في صراعات عبثية لا فائز فيها.

x.com/ghazidahman1

مقالات مشابهة

  • جامعة عين شمس تتألق في رمضان بحفل إفطار ضخم
  • منسوجات مذهّبة تتألق في قسم “المنورة” ببينالي الفنون الإسلامية
  • سوريا التي وقعت في الكمين
  • مي سليم تتألق في أحدث ظهور
  • نشرة المرأة والمنوعات: علامات تدل على فقدان العضلات بدل الدهون في الريجيم.. درة تتألق بالقفطان المغربي باللون الأخضر
  • بإطلالة رمضانية.. درة تتألق في عباءة مخملية أنيقة باللون الأخضر.. شاهد
  • بالأسود .. ملك أحمد زاهر تتألق بإطلالة أنيقة في أحدث ظهور لها |شاهد
  • خطفت الأنظار .. سلمى أبو ضيف تتألق في أحدث ظهور لها من باريس|شاهد
  • الملكة رانيا تتألق بإطلالة تراثية مشرقة
  • ضمن ليالي رمضان.. فرقة الغربية للفنون الشعبية تتألق على مسرح 23 يوليو بالمحلة