موقع 24:
2025-01-11@12:47:29 GMT

هبة طوجي تتألق في حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

هبة طوجي تتألق في حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام

تألقت الفنانة اللبنانية هبة طوجي بأداء مميز خلال الحفل الرسمي الخاص بإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، الذي أقيم مساء السبت في باريس، حيث أضفت لمسة فنية راقية لهذا الحدث الذي يرمز إلى الصمود وإعادة البناء.

جاء هذا الحدث التاريخي بعد مرور 5 سنوات على الحريق المدمر الذي أدى إلى انهيار الكاتدرائية عام 2019 وأدى إلى انهيار أجزاء كبيرة منها.

 

وأبدعت هبة طوجي بأغنية "أفي ماريا- Ave Maria" هي ترنيمة للعذراء، وتعتبر واحدة من المؤلفات الأكثر شعبية وشهرة في العالم للموسيقار فرانز شوبرت، تم تأليفها في عام 1825 كجزء من مجموعة المؤلفات الموسيقية رقم 52 المكونة من سبع أغنيات عن قصيدة والتر سكوت الملحمية الشهيرة سيدة البحيرة.

Une magnifique interprétation de "Ave Maria" de Hiba Tawaji ❤️#NotreDameDeParis @PhilharRF @radiofrance pic.twitter.com/1Zf2WMIWdf

— France tv (@FranceTV) December 7, 2024

وأقيم العرض الموسيقي بقيادة قائد الأوركسترا الفنزويلي غوستافو دوداميل، وفرقة الأوركسترا فيلهارمونيك، ومن تأليف لوك بلاموندون وريتشارد كوتشينتي.

ويشكل هذا الحفل محطة بارزة في مسيرة الفنانة هبة طوجي، التي تحمل وطنها إلى آفاق جديدة في كل مرة، مسجلة مع شريكها الفني أسامة الرحباني حضوراً مميزاً للموسيقى العربية على الساحة العالمية.

وحضر الحفل قادة عالميون مثل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وسيدة أمريكا الأولى جيل بايدن، والأمير وليام من بريطانيا، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

Prince William Arrives in Paris for Notre-Dame Reopening Ceremony ???????????????? #NotreDameDeParis pic.twitter.com/4dMBotf47l

— The King’s Guards Channel (@TheKingsGuardsX) December 7, 2024

وتحدث ماكرون أمام 1500 ضيف تمت دعوتهم للاحتفال بإعادة بناء الكاتدرائية التي تعود للقرن الثاني عشر، وتمثل رمزاً دينياً وثقافياً وتاريخياً مهماً.

Merci à tous ceux qui ont oeuvré pour le sauvetage, la préservation et la restauration de Notre-Dame de Paris. ❤️#NotreDameDeParis pic.twitter.com/Y0NYG9tt47

— France tv (@FranceTV) December 7, 2024 "إزميرالد" حلم الطفولة

وعبرت هبة طوجي، التي تقيم في باريس، عن سعادتها كونها جزءاً من هذا الحدث العالمي التاريخي، قائلة: "لم أتخيل أبداً أن يتحقق حلمي"، مشيرة إلى أن كاتدرائية نوتردام لطالما تسحرها دوماً بجمالها وما تمثله برمزيتها، كونها أيقونة تاريخية  هامة. 

وأوضحت طوجي في حديثها لصحيفة "لوريون لوجور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، أنها تحلم منذ طفولتها، بأداء شخصية "إزميرالدا"، بطلة رواية "أحدب نوتردام"، التي ألهمت العديد من المسرحيات والأفلام.

وأحيت طوجي في مايو (أيار) الماضي حفلاً فنياً جماهيرياً ضخماً في العاصمة الفرنسيّة باريس على مسرح الأولمبيا العريق والأسطوري تحت إشراف وإدارة فنية للمنتج والمؤلف الموسيقي أسامة الرحباني.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Hiba Tawaji‎‏ (@‏‎hibatawaji‎‏)‎‏

وبدأت هبة طوجي، وهي مغنية وممثلة ومخرجة اللبنانية، مسيرتها الفنية مع المخرج الموسيقي أسامة الرحباني في عام 2011، حيث تألقت في مسرحية "دون كيشوت".

وشاركت عام 2015، في النسخة الفرنسية من برنامج "ذا فويس"، وأبهرت لجنة التحكيم والجمهور بقدرتها على المزج بين اللغتين العربية والفرنسية، كما تعاونت مع شركة "والت ديزني" في غناء مقدمة مسلسل "إلينا من آفالور"، وأعادت تسجيل أغنية "زمني" لتضاف إلى أحد ألبوماتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم فرنسا ماكرون ترامب هبة طوجی

إقرأ أيضاً:

«الشراكة».. الهُوية التي نذهب بها نحو العالم

أبرز أمرين في تدشين الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان اليوم تمثلا في أن يدشن الهُوية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بنفسه؛ وفي ذلك تقدير كبير واهتمام من جلالته بالمشروع والدور المنوط به في رسم صورة ذهنية إيجابية عن سلطنة عمان. وهذا المشروع هو جزء من استراتيجية تم تطويرها لتقود المنظومة الترويجية المتكاملة لسلطنة عمان.

أما الأمر الثاني، وهو لا يقل أهمية عن الأمر الأول، فيتعلق بالمواطنين والمقيمين على أرض سلطنة عُمان أو من صوتوا من خارجها حيث إنهم اختاروا الهُوية التي تشير إلى دلالة «الشراكة» وفي هذا تأكيد جديد على أن العمانيين يحتفون «بالشراكة» مع الآخر ويقدرون العلاقات الاستراتيجية القائمة على فكرة الشراكة المنبثقة من أصولهم الحضارية، ولكن الساعية نحو مستقبل أكثر حداثة ووضوحا. والمثير في الأمر أن يصوت غير العمانيين لهذا الشعار في إشارة إلى الصورة المتشكلة في أذهانهم عن عُمان أنها بلد «الشراكة» وبلد «التسامح» و«تقبل الآخر».. وهذا أمر مبشر بالخير للهُوية نفسها وقبول الآخر لها حيث إن نجاحها بدأ من لحظة التصويت عليها وعلى القائمين على الأمر والمعنيين بموضوع رسم الصورة الذهنية في وعي الآخر عن عُمان أن ينطلقوا من هذا النجاح.

والموضوع برمته متأصل في الثقافة العمانية، فالعمانيون شعب يملك قيم الترابط والاندماج مع شعوب العالم، بل هو شعب قادر على التأثير المقبول في الآخر لأسباب تتعلق بالشخصية والثقافة العمانيتين وأصولهما الحضارية.

وإذا كانت الهوية الجديدة معنية في المقام الأول بالترويج التجاري والاستثماري إلا أن هذا لا يتحقق عبر الخطاب الاقتصادي أو الاستثماري وحده ولكن يتحقق عبر كل الخطابات بما في ذلك الخطاب السياسي والدبلوماسي والثقافي، وهذه الخطابات الأخيرة يمكن أن تنضوي تحت مصطلح «القوة الناعمة» التي شكلها العمانيون عبر قرون طويلة وحان الوقت لتحويلها إلى قيمة مضافة للمسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ومن الصعب النظر إلى مشروع الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في معزل عن جهود كبيرة وعميقة تبذل في سلطنة عمان ليس من أجل بناء صورة ذهنية عن عُمان فقط، ولكن -وهذا مهم جدا- من أجل بناء صورة عُمان الجديدة الدولة الحديثة ولكنها المتمسكة بأصولها الحضارية، الدولة المنفتحة على الآخر ولكن دون أن تنْبتَّ عن قيمها ومبادئها السياسية والثقافية، الدولة الذاهبة لبناء علاقات استراتيجية مع العالم ولكن القائمة في الوقت نفسه على مبدأ الشراكة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطنين.

ومع تنامي هذا الجهد وبدء بروزه شامخا فوق السطح بفضل الفكر والجهود التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم بنفسه سيستطيع العالم أن يعيد رسم الصورة الذهنية عن عُمان عبر تجميع الكثير من المقولات والصور والمبادئ والسرديات التاريخية والثقافية والسياسية التي ستشكل مجتمعة الصورة التي هي نحن، والقصة التي هي قصتنا، والسردية التي تمثل أمجاد قرون من العمل الإنساني الحضاري. وحين ذاك، وهو قريب لا شك، سيعرف العالم عُمان الجديدة القادمة من أصولنا الحضارية والذاهبة باطمئنان نحو المستقبل الذي نريده.

مقالات مشابهة

  • إنفوجرافيك.. صدفة السادات التي صنعت أنشودة خالدة بين النقشبندي وبليغ حمدي
  •  الجزائر تدعو إلى مشاورات مغلقة حول الأوضاع الخطيرة التي تواجهها الأونروا بفلسطين
  • الأرقام المذهلة التي أعلنتها عمان
  • ديالى تكشف عن أبرز المشاريع التي ستنفذ خلال هذا العام
  • هدى الإتربي تتألق بالفرو (صور)
  • جياد ميدان الدمام تتألق وتتأهل لأشواط أبطال بطل الميادين بالرياض
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي انتقل من حصار غزة إلى نهب المساعدات التي تصل إليها
  • الموصل على موعد مع افتتاح أحد أشهر فنادقها الدولية
  • «الشراكة».. الهُوية التي نذهب بها نحو العالم
  • السيد ذي يزن يرعى حفل افتتاح مهرجان المسرح العربي.. غدا