انغمس في قلعة دراكولا بلعبة Escape Simulator 2
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
حلت لعبة Escape Simulator الأولى أكبر مشكلة في ألعاب الألغاز الواقعية الافتراضية. بمجرد حل كل شيء، تنتهي اللعبة. ما لم تتمكن من محو ذكريات معينة على غرار لعبة Eternal Sunshine of the Spotless Mind، فلن يكون هناك إمكانية لإعادة اللعب.
أضافت لعبة Escape Simulator من Pine Studio وضع بناء مخصص حيث يمكن للمجتمع بناء غرف الهروب الخاصة بهم ومشاركتها مع لاعبين آخرين.
تحتوي لعبة Escape Simulator 2 على بعض البيئات المثيرة للإعجاب والتي يمكنها استيعاب ما يصل إلى ثمانية لاعبين في وقت واحد. حتى الآن، ستحتوي اللعبة على 12 غرفة هروب جديدة تمامًا. يُظهر مقطع دعائي جديد تم طرحه اليوم ثلاث بيئات جديدة لغرف الهروب بما في ذلك سفينة فضاء تقطعت بها السبل وقلعة الكونت دراكولا وسفينة قراصنة ملعونة.
يحتوي وضع محرر الغرفة أيضًا على مجموعة من الألعاب الجديدة والدعائم والأدوات لإنشاء ألغاز لمجتمع مدمني الهروب المتنامي في اللعبة. كما أعلن Pine Studio أن صانع الغرف المخصص لـ Escape Simulator 2 لديه "محرك إضاءة جديد تمامًا ومنشئ بناء ومحرر رسوم متحركة"، وفقًا لبيان صحفي. لا يوجد تاريخ إصدار أو سعر حتى الآن، ولكن هناك صفحة Steam للعبة متاحة الآن.
قم بجولة في بقايا سفينة فضاء مهجورة وسفينة قراصنة ملعونة وقلعة دراكولا في لعبة الألغاز الواقع الافتراضي القادمة Escape Simulator 2.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جو سميز: زمن الحزب الواحد انتهى بأميركا والإنترنت سيد اللعبة
كشف جو سميز، زعيم الحزب الشيوعي الأميركي، في الجزء الثالث من مقابلته الخاصة مع الجزيرة نت، عن تحولات فكرية وتنظيمية داخل الحزب تستهدف مواكبة متغيرات العصر، خاصة في ظل التقدم التكنولوجي والانفتاح المعلوماتي الهائل، فضلا عن حرص الحزب على التواصل الفعّال مع الأجيال الشابة في الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد سميز أن الحزب ينظر إلى الماركسية كعلم قابل للتطبيق والتجديد، مشددا على أهمية التجربة الواقعية في إثبات فاعليتها.
وأوضح أن النماذج الاشتراكية تتخذ أشكالا متعددة، تختلف من بلد لآخر، بحسب السياقات التاريخية والسياسية، مشيرا إلى اختلاف النموذج الصيني عن الكوبي، وكذلك عن التجارب في جنوب أفريقيا أو فرنسا.
وفي موقف لافت، أعاد الحزب النظر في نموذج "الحزب الواحد"، الذي اعتُمد في بعض التجارب الشيوعية السابقة.
وقال سميز إن هذا النموذج لم يعد قابلا للتطبيق، لا في الولايات المتحدة ولا على مستوى العالم، في ظل عصر الإنترنت الذي كسر احتكار المعلومات، وجعل من الصعب على أي جهة التحكم الكامل بتدفقها.
وأضاف أن الديمقراطية التشاركية باتت ضرورة لأي حزب يسعى إلى الحكم في هذا العصر، مشيرا إلى أن "فرض التوجه الواحد على الناس" لم يكن ناجحا، ولن يكون مستداما.
أما اقتصاديا، فاعترف سميز بأن العالم يفتقر إلى تجربة شاملة لبناء اقتصاد اشتراكي متكامل في الدول الرأسمالية المتقدمة.
إعلانوأوضح أن النماذج السابقة، في روسيا والصين وكوبا وغيرها، جاءت في ظروف لا تمثل السياق الأميركي.
وأكد أن الحزب يبحث عن نموذج اقتصادي يتوافق مع الواقع الأميركي، ويشمل أشكالا مختلفة من الملكية مثل الملكية العامة والتعاونيات والتخطيط الاجتماعي، مع الاستفادة من التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
وأشار سميز إلى أن الحزب الشيوعي الأميركي شهد نموا لافتا خلال السنوات الماضية، لا سيما عقب انتخاب دونالد ترامب عام 2016، ثم بعد انسحاب بيرني ساندرز من السباق الديمقراطي، وأخيرا بعد الانتخابات الأخيرة.
ولفت إلى أن الشباب الأميركي بات أكثر انفتاحا على الأفكار الاشتراكية، مما دفع الحزب إلى تعزيز حضوره الرقمي ومضاعفة أنشطته التوعوية.
وعلى الصعيد الدولي، قال سميز إن الحركات الشيوعية ما زالت فاعلة عالميا، مشيرا إلى تنامي دور الأحزاب اليسارية في أوروبا وأميركا اللاتينية، واستمرار الأحزاب الشيوعية في حكم في الصين وفيتنام.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الاشتراكية لا تعني المساواة في الفقر، بل تعني بناء اقتصاد عادل يضمن التنمية البشرية والاجتماعية، محذرا من تكرار أخطاء الماضي التي وقعت في تجارب أوروبا الشرقية والاتحاد السوفياتي.