بين اتحاد الجبارين واتحاد الهبارين
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الحرب والعدوان والعربدة الصهيونية على غزة لم تقف عائقا أمام الشباب والرياضيين الفلسطينيين وهذا هو التحدي الحقيقي والعزم في الصمود بوجه العدوان وصلفه، ففي غزة وبالتحديد في خان يونس أقام اتحاد الكرة الفلسطيني وناشطون رياضيون تدريبات رياضية في ملاعب جرداء وفي الشعاب المليئة بالشوك والرمال والأتربة وبدون أحذية.
إنه شعب الله الجبار حقيقة وشعب التحدي والصمود بدون بمنازع وبشهادة كل العالم، لم يمنعهم القصف والعدوان الإسرائيلي الهمجي ولم ترهبهم غطرسة العدو وسلاحه الفتاك ومن يقفون خلفه، الاتحاد والشباب الرياضيون وتحت القصف أقاموا فعاليات وأنشطة رياضية حتى لا تغيب هذه اللعبة من ذهن الشباب والرياضيين الفلسطينيين رغم الحرب والجوع والفقر والحر والبرد وانعدام الغذاء والدواء وخدمة الطب والمأوى، وحتى يعلمون العالم أنه الشعب الجبار وأن الحرب لن تمنعهم من إقامة أنشطتهم الرياضية.
وبدون مقارنة للوضع في غزة وبلادنا عامة، ولكن انظروا مدى صراع المصالح الشخصية والمنافع والسياسي الأطرش عندما يدمر كل شيء وبالذات الرياضة وكيف فعلوا بالرياضة وشبابها وعشاقها، اتحاد الكرة اليمني يقر إقامة دوري الدرجتين الثالثة والثانية وما تسمى بوزارة الشباب والرياضة والأندية بعدن تغلق الملاعب، فأي عقلية تدير كرة القدم باليمن؟، والاتحاد يقر الدوري ويتوارى ولم يكتمل الدوري بحجة الجوانب المالية، يا هؤلاء استجلبوا لوجهكم قليلا من الحياء والخجل، والتزموا بالقوانين، على الأقل بلوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» حتى لا تعرضوا أنفسكم والأندية والرياضة في البلاد للعقوبات وتحرمون الشباب والرياضيين من المشاركات والمنافسات الخارجية وتدمير الرياضة عموما.
تحسرت عند رفض الأندية إقامة الدوري وتوقفه في محافظات أخرى وعلى ما يجري من استهتار ومقامرة يكون الضحية في الأخير هم الشباب، والواضح وما يظهر من واقع الحال، أن الخلاف والاختلاف ومماحكات ومكايدات، وأيضا صراع الهبر والهبارين والفساد وكم لي وكم لك من أجل إقامة دوري، والمشكلة أن المضاربة ظاهرها رياضي وباطنها مالي يطحن الرياضة والرياضيين.
الفرق بين اتحاد الجبارين والهبارين أن منتخب فلسطين ينافس ويسجل انتصارات في آسيا بجميع الفئات رغم كل الظروف والحرب العنيفة والإبادة وقلة الموارد ويقدم مستويات أفضل ونتائج كبيرة ولم يتحجج اللاعبون الفلسطينيون بالحرب والعدوان والأزمة وقلة الموارد والدعم، ومنتخب اليمن إلى اليوم مازالت تشكيلة منتخبنا التي سوف تخوض غمار بطولة الخليج والتصفيات الإقصائية المؤهلة إلى كأس آسيا، لم تحدد بعد والصراع على التشكيلة قائم وغالبية الأسماء إن شاركت ستكون في دكة الاحتياط، لأن الموضوع وساطات وفساد حتى على مستوى من يلعب ومن لا يلعب، لن تقوم للرياضة اليمنية قائمة طالما والهبارون والمتربصون بها على رأسها وواثقون من بقائهم في التحكم بها، فلا تنتظروا أي مستقبل مشرق للرياضة اليمنية، والأيام بيننا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يشهد المائدة المستديرة الرابعة للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات "تصدوا معنا"
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فعاليات المائدة المستديرة الرابعة للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات " تصدوا معنا " التابع لوزارة الشباب والرياضة، تحت عنوان " نحو تعزيز التماسك المصري الداخلي في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة"، والتي قام خلالها الفريق البحثي للبرنامج باستضافة عددا من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في المجالات المختلفة.
أشرف صبحي: التحديات المتزايدة تجعل من التماسك الداخلي درعاً واقياً لمجتمعناحضر فعاليات المائدة المستديرة الرابعة كل من اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، الدكتور خالد عكاشة مدير مركز الفكر والدراسات الاستراتيجية، الدكتور أحمد الشحات استشاري الأمن الإقليمي والدولي، الكاتب الصحفي إسلام عفيفي رئيس مجلس إدارة اخبار اليوم، عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسية الدولية ومجلة الديمقراطية، الدكتور محمد عزام خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور حامد فارس استاذ العلوم السياسية، الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية.
صبحي: على الشباب أن يكونوا حراساً على الوطنقال وزير الشباب والرياضة: "إننا نعيش في عصر تتسارع فيه الأحداث، وتتزايد فيه التحديات، مما يجعل من التماسك الداخلي درعاً واقياً لمجتمعنا، وحصناً منيعاً لمواجهة كل ما يحيط بنا من مؤامرات وأخطار، فالتماسك الداخلي هو أساس قوتنا وعزتنا، وهو الضامن لاستقرارنا وتقدمنا، وهو السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا".
وأضاف وزير الشباب:"إن المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة تفرض علينا ضرورة تعزيز وحدتنا وتماسكنا، والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة أي تهديدات قد تواجه وطننا، وندرك جيداً أن أعداء الوطن يسعون بكل ما أوتوا من قوة لزرع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن، ولذلك علينا أن نكون أكثر وعياً وحذراً".
وزير الرياضة: الإعلام له دور حيوي في نشر الوعي وتعزيز التماسك الداخليوأكد الدكتور أشرف صبحي أن الشباب هم عماد المستقبل وقوته، وهم الأمل في بناء مصر الحديثة، ولذلك فإنني أدعوهم إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية، والعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة من أجل تعزيز التماسك الداخلي، وعلى الشباب أن يكونوا حراساً على الوطن، وأن يصدوا كل الأفكار التي تسعى إلى زعزعة استقرارنا ووحدتنا.
وأشار "صبحي" إلى أن الإعلام له دور حيوي في نشر الوعي وتعزيز التماسك الداخلي، وعليه أن يتحلى بالمسؤولية الوطنية، وأن يواجه الشائعات والأخبار الكاذبة بكل حزم وحسم، لذا أدعو وسائل الإعلام إلى التكاتف والتعاون من أجل تقديم محتوى إيجابي يساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتحضر.
وناقشت المائدة المستديرة الرابعة المخاطر الإقليمية الراهنة، والعلاقة بين الاستقرار الداخلي والأمن الإقليمي بكافة أشكاله، والاستراتيجية المصرية في التعامل مع التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، والصراعات الإقليمية والعالمية وتداعيتها على الدولة المصرية، كما تناولت المائدة أهمية تعزيز التماسك الداخلي المصري في مواجهة التحديات الإقليمية، ومسارات التصدي لمخاطر حروب الشائعات والتشكيك العابرة للحدود في ضوء الأحداث الإقليمية المتسارعة.
كما ناقشت المائدة المستديرة كيفية دعم الوعي الجمعي المصري بالإدراك الكامل بطبيعة التحديات الإقليمية وتدعيتها علي الداخل، وكيف يمكن للإعلام المصري مواجهة مخاطر الشائعات برؤيا تتماشي والتحديات الراهنة، واختتمت المناقشات بتوصيات عمل لدعم تعزيز التماسك الداخلي ودعم الوعي الجمعي المصري في ظل المتغيرات الإقليمية الراهنة.