وضع المعاقين في اليمن في عيدهم العالمي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
في 3 ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للأشخاص ذوي الهمم، وهو مناسبة تهدف إلى تعزيز فهم قضاياهم ودعم حقوقهم. وفي اليمن، يكتسب هذا اليوم أهمية خاصة، حيث يعيش العديد من الأشخاص ذوي الهمم حالة من الضعف بسبب الأزمات المتتالية التي يشهدها البلد.
تُعرّض الحرب المستمرة والبنية التحتية المتدهورة في اليمن الأشخاص ذوي الهمم لمزيد من التحديات والصعوبات.
ومع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الهمم، يُعتبر من الضروري تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحسين وضعهم. هناك منظمات محلية ودولية تعمل على تقديم الدعم والمساعدة، لكن الجهود غالبًا ما تعوقها الظروف الراهنة. يتطلب تعزيز حقوق المعاقين في اليمن مزيدًا من الالتزام من قبل الحكومة والمجتمع الدولي، وكذلك من المجتمع المدني.
يستحق الأشخاص ذوو الهمم في اليمن العيش بكرامة وطبيعة، وأن تتوفر لهم فرص متساوية مثل غيرهم. يتوجب علينا كأفراد ومجتمعات، العمل بنشاط على نشر الوعي وتعليم الناس بأن الإعاقة ليست عائقًا أمام الإنجازات والإبداعات فجميع البشر لديهم إعاقات فالخوف إعاقة والخجل إعاقة والتردد إعاقة. من المهم دعم وتمكين هؤلاء الأفراد ليكون لهم دور محوري في بناء المجتمع.
في هذا اليوم، يجب أن نذكر أنفسنا بأن الأشخاص ذوي الهمم هم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا، وأن تضافر الجهود من أجل تحقيق عالم أكثر شمولية وتقبلًا هو الأمر الذي سيضمن لهم حقوقهم وعيشهم بكرامة.
فلنتكاتف معًا لدعم هذه الفئة، ولنؤكد أن التغيير ممكن، وأنهم يستحقون فرصًا عادلة ومتكافئة في جميع مجالات الحياة. عيدهم العالمي يجب أن يكون تذكيرًا لنا جميعًا بأن الرعاية والدعم لهم هي مسؤوليتنا المشتركة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هؤلاء الأشخاص لا يتأثرون بقلة النوم .. فمن هم ؟
قلة النوم تؤثر على معظم الناس بشكل سلبي، مما يؤدي إلى مشاكل في التركيز، المزاج، والصحة العامة.
أشخاص لا يؤثر عليهم قلة النوموإذا كنت من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم لا يحتاجون إلى الكثير من النوم، من المهم الانتباه إلى صحتك العامة واستشارة الطبيب إذا لاحظت أي تأثيرات سلبية على صحتك أو أدائك اليومي.
مصادر طبيعية لفيتامين د في الشتاء.. تعرف عليهاأطعمة تقضي على رائحة الفم الكريهة بعد تناول الثوم .. النعناع والبقدونس أبرزهاومع ذلك، هناك فئة قليلة من الأشخاص قد لا يظهر عليهم تأثير كبير من قلة النوم، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، وهؤلاء الأشخاص يملكون ميزات معينة، ومن بينها ما يلي :
ـ الأشخاص الذين يحملون جينات خاصة:
جينات النوم القصير: هناك جينات نادرة مثل DEC2 تجعل بعض الأشخاص قادرين على الأداء بشكل جيد مع عدد أقل من ساعات النوم (4-6 ساعات يوميًا) دون التأثير السلبي المعتاد. هؤلاء الأشخاص يُعرفون بـ"النائمين القصيرين".
ـ الأشخاص الذين لديهم تحكم عالٍ في الانتباه والتركيز:
بعض الأشخاص يمكنهم التكيف مع قلة النوم من خلال تحسين تركيزهم والانتباه خلال فترات اليقظة، رغم قلة الراحة.
ـ الأشخاص المعتادون على فترات نوم متقطعة:
بعض الأشخاص مثل الأمهات الجدد أو العاملين بنوبات عمل متغيرة، يطورون قدرة على التأقلم مع فترات نوم قصيرة أو غير منتظمة.
أشخاص لا يؤثر عليهم قلة النوم
ـ الأشخاص الذين يستخدمون تقنيات نوم بديلة:
النوم متعدد الأطوار: يعتمد بعض الأشخاص على النوم في فترات قصيرة متعددة خلال اليوم (مثل تقنية النوم القيلولي) بدلاً من النوم لفترة طويلة متواصلة.
ـ الأشخاص الذين لديهم تحمل أعلى للحرمان من النوم:
بعض الأشخاص، بسبب طبيعتهم البيولوجية أو تدريبهم (مثل الجنود أو الرياضيين)، يمكنهم تحمل قلة النوم لفترات أطول دون الشعور بالتعب الفوري.
ـ الأشخاص الذين يعتمدون على النشاط البدني والنظام الغذائي الصحي:
النشاط البدني المنتظم والنظام الغذائي المتوازن يمكن أن يساعد في تخفيف بعض التأثيرات السلبية لقلة النوم.
مخاطر عدم الحصول على عدد ساعات النوم الكافية
رغم أن بعض الأشخاص قد يبدو أنهم يتأقلمون مع قلة النوم، فإن الأبحاث تشير إلى أن النوم الكافي ضروري لصحة الجسم والعقل على المدى الطويل.
ويمكن فقلة النوم المزمنة أن تزيد من مخاطر العديد من المشاكل الصحية، مثل: أمراض القلب، السمنة، وضعف الجهاز المناعي.