بوابة الوفد:
2025-04-13@07:33:46 GMT

مودم iPhone SE القادم لن يكون بنفس قدرة Qualcomm

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

يبدو من المرجح بشكل متزايد أن يتميز الجيل الرابع من iPhone SE من Apple بأول مودم 5G تم بناؤه داخليًا من قبل الشركة. 

يؤكد تقرير جديد من Bloomberg التقارير السابقة من 9to5Mac ويوضح أن أول مودم من Apple لن يكون بنفس قدرة الرقائق التي تحاول الشركة تركها وراءها.

لن يدعم المودم الجديد، الذي يُقال إنه يسمى "Sinope"، mmWave، وهي تقنية 5G قصيرة المدى التي تقدمها Verizon والتي يمكنها نظريًا الوصول إلى سرعات تصل إلى 10 جيجابت في الثانية.

 كما أنه سيوفر فقط تجميعًا لأربعة ناقلات على عكس ستة من Qualcomm، "وهي تقنية تجمع بين نطاقات من العديد من مزودي الخدمة اللاسلكية في وقت واحد لزيادة سعة الشبكة وسرعاتها"، كما تقول بلومبرج.

 

بدلاً من ذلك، سيركز مودم Apple على توفير Sub-6 5G، وهو المعيار الأكثر شيوعًا والمدعوم بالفعل على iPhone SE الحالي، والذي تم إصداره في عام 2022. في الاختبار، ورد أن مودم Apple الجديد "يصل إلى سرعات تنزيل تبلغ حوالي 4 جيجابت في الثانية"، أبطأ من طرازات mmWave الحالية من Qualcomm، ولكن الفرق أسهل في التبرير على جهاز أرخص وقد لا يكون ملحوظًا على أي حال. 

الهدف في النهاية هو تحقيق تكامل أكثر إحكامًا بين المودم والمكونات الأخرى للهاتف لتقديم فوائد أكثر أهمية من مجرد سرعة التنزيل، مثل عمر البطارية المحسن.

كتب بلومبرج أن إطلاق iPhone SE أولاً هو الطريقة التي تخطط بها Apple لإدارة مخاطر مقامرة الأجهزة الجديدة. سيكون الظهور لأول مرة على iPhone 17 Pro علامة على الثقة، لكن معظم الناس يتوقعون أن يعمل الهاتف الذي يكلف أكثر من 1000 دولار دون مشاكل. حتى تتمكن Apple من ضمان ذلك، فإن SE منطقي كخنزير غينيا للمودم. ولكن هذا لن يستمر طويلاً. فمن المفترض أن يكون مودم "Ganymede"، الجيل الثاني من آبل، جاهزًا لهاتف iPhone 18 في عام 2026 وأن يطابق عروض Qualcomm الحالية بدعم mmWave وسرعات تنزيل أسرع. وفي عام 2027، يهدف مودم "Prometheus" الخاص بالشركة إلى تجاوز Qualcomm بالكامل في "ميزات الأداء والذكاء الاصطناعي".

ويشير تقرير نُشر في وقت لاحق اليوم إلى أن تصميمات المودم الجديدة هذه قد يكون لها أيضًا تأثير كبير جدًا على أكثر من مجرد iPhone. وتعزو بلومبرج نحافة iPhone 17 Slim المزعومة إلى كفاءة المودم الجديد من آبل في توفير المساحة، كما تشير أيضًا إلى أن أجهزة Mac وسماعات Vision المستقبلية قد تحصل على اتصال خلوي في المستقبل أيضًا. وهذا من شأنه أن يمثل المرة الأولى التي يحتوي فيها جهاز Mac على اتصال خلوي على متن الطائرة، على الرغم من أن جهاز iPad كان لديه الخيار منذ اليوم الأول.

لا يزال هناك سنوات قبل حدوث أي من ذلك، وكان الطريق للوصول إلى هنا طويلًا ومتعرجًا. من ناحية أخرى، كانت علاقة آبل مع كوالكوم متقلبة. كانت الشركتان في خلاف قانوني بشأن انتهاكات براءات الاختراع التي أدت في النهاية إلى تسوية واتفاقية ترخيص في عام 2019. في نفس العام، أصبحت نية آبل في الانتقال من كوالكوم أكثر علنية بشراء أعمال مودم إنتل. حاولت آبل بناء فريق يمكنه إنشاء أول مودم لها منذ ذلك الحين، وحتى أنها جددت اتفاقها لاستخدام مودمات كوالكوم حتى عام 2026 في عام 2023. يبدو الآن أن الشركة قد تكون في وضع يسمح لها بأن تكون هذه هي الصفقة الأخيرة مع كوالكوم التي تبرمها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

حقوقي: التكريم الحقيقي لا يكون بلقب بل بأثر ملموس في حياة الناس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أحمد فوقي رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان ، علي أنه لا يمكن إنكار اللمسة الذكية في اقتراح الدكتور أسامة الغزالي حرب، فهو يبحث عن وسيلة مبتكرة لتحفيز الأثرياء على المساهمة في التنمية، لكن في الوقت نفسه، يجب أن نكون حذرين من إعادة إنتاج مظاهر التمييز الطبقي التي عانى منها المصريون لعقود طويلة قبل ثورة يوليو.

وأوضح «فوقي» ، في تصريح خاص لــ "البوابة نيوز" ، أن الألقاب ليست مجرد كلمات، بل أدوات رمزية لها أثر اجتماعي عميق، ويمكن أن تعيد ترسيخ مفاهيم الترتب الطبقي بدلًا من قيم المساواة والمواطنة التي ينص عليها الدستور، مشيرًا إلى إلغاء الرتب والألقاب المدنية الرسمية في مصر منذ عام 1952، وتكرر التأكيد على إلغاؤها بموجب الدستور المصري الحالي الصادر عام 2014 والمعدل في 2019، والذي نصت مادته رقم "26" على "حظر إنشاء الرتب المدنية"، وبالتالي هناك نص دستوري صريح يحظر إنشاء مثل هذه الألقاب.

وأشار «رئيس مصر السلام»، إلى أنه إذا كنا نبحث عن آليات لتكريم المساهمين في الاقتصاد والمجتمع، فالأولى أن نُفعّل نظم الشفافية في الجوائز الوطنية، ونُعلي من قيمة التكريم المهني والمعنوي في الإطار المؤسسي، لا أن نستدعي مفاهيم تعود بنا إلى زمن 'الباشوات'، حتى لو كانت بصيغة جديدة. فمصر اليوم بحاجة إلى بناء منظومة تشجع على العطاء من منطلق المسؤولية المجتمعية وليس مقابل امتياز رمزي، مؤكداً أن التكريم الحقيقي لا يكون بلقب، بل بأثر ملموس في حياة الناس.

كما أوضح فوقي أنه إذا أردنا إعادة الاعتبار للمكانة الرمزية، فالأولى منحها لمن دفعوا الثمن الأكبر، لمن اختاروا أن يقفوا في الصفوف الأولى دفاعًا عن أرضهم وناسهم، لنمنحها شهداء الجيش والشرطة الذين لم يسعوا وراء لقب، بل تركوا خلفهم قصة شرف وفداء، ومع ذلك فالشهيد لا يحتاج إلى ألقاب مدنية ولا تشريفات رمزية، لأن دمه هو الشهادة، واسمه محفور في ذاكرة الوطن ووجدانه.

مقالات مشابهة

  • حقوقي: التكريم الحقيقي لا يكون بلقب بل بأثر ملموس في حياة الناس
  • البدري: لا توجد إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الليبية
  • F-16 EDPOD: جهاز تركي محلي يغير قواعد اللعبة في الحرب الإلكترونية
  • «الصحة العالمية»: حظر المساعدات يحد من قدرة تشغيل مستشفيات غزة
  • نجم الزمالك السابق: محمد صلاح اختار أن يكون أسطورة
  • موافى: الطحال قد يكون سببا للإصابة بالأنيميا إذا نشط أكثر من اللازم
  • اتحاد اليد: لدينا ثقة كبيرة في قدرة الأهلي على تنظيم بطولة إفريقيا للأندية
  • ترامب يلغي التوقيت الصيفي : لن يكون هناك المزيد من تغيير الساعات
  • الأونروا: نزوح 400 ألف شخص في قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • حين يكون الفشل شرفاً… والانتصار عاراً