بوابة الوفد:
2025-02-11@13:58:05 GMT

مودم iPhone SE القادم لن يكون بنفس قدرة Qualcomm

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

يبدو من المرجح بشكل متزايد أن يتميز الجيل الرابع من iPhone SE من Apple بأول مودم 5G تم بناؤه داخليًا من قبل الشركة. 

يؤكد تقرير جديد من Bloomberg التقارير السابقة من 9to5Mac ويوضح أن أول مودم من Apple لن يكون بنفس قدرة الرقائق التي تحاول الشركة تركها وراءها.

لن يدعم المودم الجديد، الذي يُقال إنه يسمى "Sinope"، mmWave، وهي تقنية 5G قصيرة المدى التي تقدمها Verizon والتي يمكنها نظريًا الوصول إلى سرعات تصل إلى 10 جيجابت في الثانية.

 كما أنه سيوفر فقط تجميعًا لأربعة ناقلات على عكس ستة من Qualcomm، "وهي تقنية تجمع بين نطاقات من العديد من مزودي الخدمة اللاسلكية في وقت واحد لزيادة سعة الشبكة وسرعاتها"، كما تقول بلومبرج.

 

بدلاً من ذلك، سيركز مودم Apple على توفير Sub-6 5G، وهو المعيار الأكثر شيوعًا والمدعوم بالفعل على iPhone SE الحالي، والذي تم إصداره في عام 2022. في الاختبار، ورد أن مودم Apple الجديد "يصل إلى سرعات تنزيل تبلغ حوالي 4 جيجابت في الثانية"، أبطأ من طرازات mmWave الحالية من Qualcomm، ولكن الفرق أسهل في التبرير على جهاز أرخص وقد لا يكون ملحوظًا على أي حال. 

الهدف في النهاية هو تحقيق تكامل أكثر إحكامًا بين المودم والمكونات الأخرى للهاتف لتقديم فوائد أكثر أهمية من مجرد سرعة التنزيل، مثل عمر البطارية المحسن.

كتب بلومبرج أن إطلاق iPhone SE أولاً هو الطريقة التي تخطط بها Apple لإدارة مخاطر مقامرة الأجهزة الجديدة. سيكون الظهور لأول مرة على iPhone 17 Pro علامة على الثقة، لكن معظم الناس يتوقعون أن يعمل الهاتف الذي يكلف أكثر من 1000 دولار دون مشاكل. حتى تتمكن Apple من ضمان ذلك، فإن SE منطقي كخنزير غينيا للمودم. ولكن هذا لن يستمر طويلاً. فمن المفترض أن يكون مودم "Ganymede"، الجيل الثاني من آبل، جاهزًا لهاتف iPhone 18 في عام 2026 وأن يطابق عروض Qualcomm الحالية بدعم mmWave وسرعات تنزيل أسرع. وفي عام 2027، يهدف مودم "Prometheus" الخاص بالشركة إلى تجاوز Qualcomm بالكامل في "ميزات الأداء والذكاء الاصطناعي".

ويشير تقرير نُشر في وقت لاحق اليوم إلى أن تصميمات المودم الجديدة هذه قد يكون لها أيضًا تأثير كبير جدًا على أكثر من مجرد iPhone. وتعزو بلومبرج نحافة iPhone 17 Slim المزعومة إلى كفاءة المودم الجديد من آبل في توفير المساحة، كما تشير أيضًا إلى أن أجهزة Mac وسماعات Vision المستقبلية قد تحصل على اتصال خلوي في المستقبل أيضًا. وهذا من شأنه أن يمثل المرة الأولى التي يحتوي فيها جهاز Mac على اتصال خلوي على متن الطائرة، على الرغم من أن جهاز iPad كان لديه الخيار منذ اليوم الأول.

لا يزال هناك سنوات قبل حدوث أي من ذلك، وكان الطريق للوصول إلى هنا طويلًا ومتعرجًا. من ناحية أخرى، كانت علاقة آبل مع كوالكوم متقلبة. كانت الشركتان في خلاف قانوني بشأن انتهاكات براءات الاختراع التي أدت في النهاية إلى تسوية واتفاقية ترخيص في عام 2019. في نفس العام، أصبحت نية آبل في الانتقال من كوالكوم أكثر علنية بشراء أعمال مودم إنتل. حاولت آبل بناء فريق يمكنه إنشاء أول مودم لها منذ ذلك الحين، وحتى أنها جددت اتفاقها لاستخدام مودمات كوالكوم حتى عام 2026 في عام 2023. يبدو الآن أن الشركة قد تكون في وضع يسمح لها بأن تكون هذه هي الصفقة الأخيرة مع كوالكوم التي تبرمها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

تأثير جبهة الإسناد اليمنية لغزة يتجاوزُ قدرة العدوّ على التعافي

يمانيون../
لا تزالُ أصداءُ وتداعياتُ حضور جبهة الإسناد اليمنية لغزة في معركة طوفان الأقصى مُستمرّةً في قلب جبهة العدوّ، بدءًا من التأثيرات الاقتصادية للحصار البحري والتي يؤكّـدُ الإعلامُ العبري أنها لم تتوقف بعدُ، وُصُـولًا إلى انعكاسات حالة الصدمة الاستراتيجية وانعدام خيارات الردع في مواجهة اليمن، والتي لم يكن وقفُ إطلاق النار في غزة كافيًا ليتوقف الحديث عنها داخل كيان الاحتلال الصهيوني وفي الولايات المتحدة أَيْـضًا.

تأثيرات الحصار البحري اليمني مُستمرّة:

على الرغم من توقف العمليات البحرية ضد السفن غير المملوكة لكيان العدوّ، بعد وقف إطلاق النار لغزة، وَفْــقًا لما أبلغه مركز تنسيق الشؤون الإنسانية بصنعاء لشركات الشحن، فَــإنَّ العدوّ لم يستطع كما يبدو أن يستفيد من ذلك لتخفيف تداعيات الحصار البحري اليمني على حركته الملاحية، حَيثُ ذكرت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية قبل أَيَّـام أنه برغم الإعلان عن “إصلاحات” لتسهيل حركة الاستيراد إلى كيان العدوّ، فَــإنَّها “لن تؤدي إلى خفض أسعار المنتجات كما هو متوقع”.

وأوضحت الصحيفة أنه برغم تطبيق هذه الإصلاحات على المنتجات الكهربائية المستوردة، فَــإنَّ “مستوردي هذه المنتجات لم يخفِّضوا أسعارها للمستهلك بل رفعوها لأسبابٍ عدة، منها زيادة ضريبة القيمة المضافة، وارتفاع تكلفة النقل البحري؛ بسَببِ تصرفات الحوثيين”.

ونقلت الصحيفة عن أحد المستوردين الكبار للمنتجات الكهربائية في كيان العدوّ قوله: “إن تكاليفَ النقل من الصين مرتفعة بنسبة 350 %، وبسبب ذلك لم يكن هناك أي سبيل لخفض الأسعار”.

وأضاف: “بعد هجمات الحوثيين، أصبحت سفن النقل تدور حول إفريقيا بأكملها، وهذا يؤدي إلى زيادة تكلفة النقل، وعلى الرغم من أن اليورو انخفض بنسبة 6 % والدولار بنسبة 5 % خلال الشهرين الماضيين، فَــإنَّ ذلك لم يساعدنا بأي شكل من الأشكال، ولم أشاهد أي مستورد كبير أَو متوسط يخفض الأسعار، كلهم رفعوا الأسعار”.

ويشير ذلك بوضوح إلى أن الآثار المتراكمة للحصار البحري اليمني خلال فترة الحرب، بما في ذلك العقوبات المُستمرّة على السفن المملوكة للعدو (والتي لن تُرفع حتى اكتمال تنفيذ جميع مراحل اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة) لا زالت تمثل مشكلة اقتصادية واضحة ومباشرة للعدو، برغم عدم الإعلان عن أية عمليات بحرية جديدة منذ سريان وقف إطلاق النار، وهو ما يعني أن استراتيجية الحصار البحري التي اعتمدتها القوات المسلحة اليمنية خلال معركة الإسناد قد أثبتت فاعلية كبيرة ذات تأثير طويل المدى، وهو ما يترجم نجاح القيادة اليمنية في تثبيت الدور الفاعل والمتقدم لجبهة اليمن على طول ما تبقى من مسار الصراع مع العدوّ الصهيوني.

أفق استعادة “الردع” مسدود أمام إدارة ترامب:

دلالات استمرار تأثيرات الحصار البحري اليمني على كيان العدوّ، تتكامل أَيْـضًا مع دلالات استمرار مناقشات وتحليلات وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث الأمريكية والصهيونية بشأن “معضلة ردع اليمن” بعد معركة طوفان الأقصى، حَيثُ تعكس هذه المناقشات والتحليلات بقاء جبهة العدوّ في مربع العجز عن التعامل مع التحول الاستراتيجي الكبير الذي شكَّله انخراطُ اليمن في الصراع، سواء فيما يتعلق بالتحدِّيات العملياتية والاستخباراتية والتكتيكية للمواجَهة المباشرة، أَو فيما يتعلق بأُفُقِ الضغوطات السياسية والاقتصادية.

وفي هذا السياق، وبعد ثبوت فشل كُـلّ الجهود المباشرة للعدو الإسرائيلي، بما في ذلك القصف المباشر لليمن، في إحداث أي تأثير على واقع المواجهة، تبدي التقارير والتحليلات العبرية تعويلًا كَبيرًا داخل كيان العدوّ على قرار التصنيف الأمريكي الجديد ضد “أنصار الله”، لكن الآمال “الإسرائيلية” المعلقة هذا القرار تصطدم مع حقائق أكثر ثباتًا ووضوحًا مثل واقع أن المشاركة اليمنية في الصراع قد تجاوزت مربع التأثر بـهكذا خطوات، حَيثُ أكّـد داني سترينوفيتش المسؤول السابق في الاستخبارات “الإسرائيلية” أن من وصفهم بالحوثيين “قادرون على التكيف إلى حَــدّ كبير” وَفْــقًا لما نقلت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية عنه.

ولا تختلف هذه النظرة عن نظرة العديد من المحللين والخبراء داخل الولايات المتحدة؛ فعلى الرغم من الحملة الدعائية الكبيرة التي ترافقت مع قرار التصنيف لإظهار نوع من “الصرامة” الأمريكية، فَــإنَّ نتائج الفشل الأمريكي في ردع جبهة الإسناد اليمنية خلال أكثر من عام، والهزيمة المذلة التي لا زالت تطارد البحرية الأمريكية، تعقِّدُ مهمة الجهود الدعائية لتقديم قرار التصنيف كحل سحري “رادع”.

وفي هذا السياق، يرى “معهد دول الخليج في واشنطن” وهو مركز أبحاث أمريكي، أن تطبيق قرار التصنيف يواجه الكثير من التحديات، خُصُوصًا فيما يتعلق بالدور الذي يفترض أن تلعبه السعوديّة والإمارات وحكومة المرتزِقة؛ مِن أجلِ تفعيل القرار، حَيثُ اعتبر المعهد أن “فعالية هذا التصنيف سوف تتوقف في نهاية المطاف على مدى قدرة حكومة العليمي على التعامل بمهارة مع القيود المتعددة وهي: شهية الحلفاء الإقليميين للمواجهة، والضرورات الإنسانية، والمهمة المعقدة المتمثلة في التنفيذ.. وسوف يتطلب النجاح التنقل على مسار حذر بين الضغط والدبلوماسية، والحفاظ على الدعم الإقليمي والدولي الأوسع”.

والحقيقة أن المعهد قد ذكر بوضوح انعدام “شهية” السعوديّة والإمارات للانخراط في تنفيذ مقتضيات القرار الأمريكي، حَيثُ قال: إن امتناع الرياض وأبو ظبي عن تأييد القرار بشكل واضح “يؤكّـد على إدراك إقليمي أوسع نطاقًا بأن التصعيدَ يحمل مخاطرَه الخَاصَّة” وبالتالي فَــإنَّ مهمة حكومة المرتزِقة في تطبيق مفاعيل قرار التصنيف تصبح صعبة للغاية إن لم تكن مستحيلة بدون الدعم السعوديّ الإماراتي، كما أن احتمال انخراط السعوديّين والإماراتيين في التصعيد سيكون مغامرة انتحارية، بحسب ما تؤكّـد حالة الحذر الراهنة.

وترى الباحثة “أبريل لومجلي ألي” في المعهد الأمريكي للسلام، أن محاولة تطبيق قرار التصنيف من جانب حكومة المرتزِقة، بدعم من السعوديّة والإمارات ستهز الوضع القائم، ولكنها تقول: إن “تحديد من سيستفيد ومن سيخسر مع مرور الوقت يظل سؤالًا مفتوحًا متشابكًا مع متغيرات متعددة”.

وتضيف الباحثة الأمريكية أن محاولة حكومة المرتزِقة تحريك الجبهات ضد صنعاء تحت مظلة قرار التصنيف أَو بفعل تداعياته، “ستضع السعوديّةَ في موقف صعب بشكل خاص” مشيرة إلى أنه بدون دعم السعوديّة سيكون المرتزِقة مكشوفين تمامًا، و”إذا قدمت المملكة العربية السعوديّة هذا الدعم، فسوف يوجه الحوثيون بنادقهم مرة أُخرى نحو الشمال في وقت تريد فيه المملكة العربية السعوديّة الهدوء” حسب تعبيرها.

ووَفْــقًا لذلك، وبالنظر إلى أن حجم الأهميّة التي منحها الأمريكيون أنفسهم لقرار التصنيف؛ باعتبَاره وسيلةَ “الردع” المنقذة بعد فشل كُـلّ الوسائل والضغوطات خلال المرحلة الماضية، فَــإنَّ إدارة ترامب تكون قد حكمت على نفسها مسبقًا بالفشل، وأكّـدت بوضوح أن “انهيار الردع” في مواجهة اليمن واقِعٌ ثابت.

مقالات مشابهة

  • أسعار الحديد في مصر اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025
  • الحقيل يوضح أكثر المناطق التي ستشهد نشاط للرياح
  • أسعار الحديد اليوم في مصر اليوم الأثنين 10-2-2025
  • هكذا تحاول إسرائيل تقويض قدرة غزة على التعافي
  • أبل تعتزم إطلاق أول أيفون قابل للطي.. إليك أبرز مميزاته
  • أيهما تختار؟ .. مواصفات ومزايا Samsung Galaxy S25 وiPhone 16
  • كل ما تحتاج معرفته عن تطبيق Apple Invites الجديد لتنظيم الفعاليات
  • تأثير جبهة الإسناد اليمنية لغزة يتجاوزُ قدرة العدوّ على التعافي
  • آبل تطلق iPhone SE الجديد بتصميم محدث وتقنيات متطورة
  • «هى النتيجة هتظهر إمتى؟»