شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في الاجتماع الوزاري الذي عُقد مساء اليوم ٧ الجاري في العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة التطورات الخطيرة والمتسارعة في سوريا، وكيفية التوصل إلى وقف للقتال والتحرك نحو عملية سياسية تقود إلى حل للأزمة للحفاظ على وحدة سوريا وتكامل أراضيها وسيادتها.


وعُقد الاجتماع بحضور وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والعراق والسعودية ومجموعة أستانا التي مثلها وزير خارجية تركيا ووزير خارجية إيران والمبعوث الروسي الخاص لسوريا.

وناقش الاجتماع الوزاري، التطورات المتسارعة الجارية على الأرض في سوريا، وكيفية إيجاد حل سياسي للأزمة على أساس قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، ومنع انزلاق سوريا نحو مزيد من الفوضى والعمل على التوصل إلى رؤية سياسية لمعالجة الوضع من خلال عملية سياسية شاملة تساندها جميع الأطراف.

وأكد الدكتور بدر عبد العاطي، في كلمته خلال الاجتماع الأهمية التي يكتسبها انعقاده في هذا التوقيت الدقيق لتناول التطورات المتسارعة في سوريا، مشددًا على أهمية الحفاظ على سوريا موحدة كخط أحمر للجميع، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية من الانهيار والتفكك ووقف إطلاق النار كأمر هام لإيجاد مناخ يسمح بإطلاق عملية سياسية بموجب قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، علاوة على منع الطائفية لما تمثله من مدخل لمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.


كما أكد وزير الخارجية، على أهمية الحيلولة دون تمدد الإرهاب في سوريا، إضافة لأهمية معالجة مسألة النازحين واللاجئين وعودتهم الطوعية والآمنة إلى مناطقهم في سوريا.

واتفق وزراء الخارجية، المشاركون في نهاية الاجتماع على مواصلة التشاور والنقاش من أجل تحقيق الحل السياسي في سوريا، ووقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تقود إلى الحفاظ على وحدة وسيادة واستقرار سوريا.


وانضم إلى الاجتماع في نهايته "جير بيدرسون" المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، حيث طرح رؤيته للوضع وسبل التعامل مع الأزمة من وجهة نظر الأمم المتحدة بالتعاون مع الدول المشاركة في الاجتماع.


واتفق وزراء الخارجية مع الطرح الذي قدمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وتوافق الاجتماع على إصدار البيان المرفق كمخرج للاجتماع.

وعلى هامش الاجتماع، أجرى الوزير الدكتور بدر عبد العاطي، مجموعة من اللقاءات المنفردة مع كل من رئيس وزراء وزير خارجية قطر، ووزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية والأردن والعراق وتركيا وإيران، فضلًا عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، حيث تناول معهم التطورات الإقليمية الجارية، وعلى رأسها الوضع في سوريا ومساعي إنهاء الأزمة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره التركي

أجرى الدكتور  عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا اليوم، مع هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية، حيث بحث الوزيران خلال الاتصال مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، واتفقا على أهمية استمرار التنسيق القائم بينهما حول الأوضاع في المنطقة بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص، وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم سيادة الدولة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.

وقد توافق الوزيران أيضًا على أهمية تبني عملية سياسية تفضى إلى إعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة لأبناء الشعب السوري الشقيق.

وقد أكد الدكتور العاطي، خلال الاتصال على عناصر الموقف المصري تجاه التطورات الأخيرة في سوريا فيما يتعلق بضرورة أن تكون العملية السياسية بملكية سورية خالصة دون أية تدخلات خارجية وتقطع الطريق أمام أية محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية في سوريا للمساس بمصالح سوريا وسيادتها ووحدتها الإقليمية.

كما شدد الوزير عبد العاطي، على أهمية أن تكون هذه العملية السياسية شاملة وتعكس التنوع المجتمعي في سوريا، وأن ترتكز على عدم إقصاء أية أطياف وطنية، وتتبنى مفهوم المقاربة الشاملة التي ترمي إلى تمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا والاضطلاع بدورها في محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الصين
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأمريكي يبحثان الأوضاع في سوريا
  • وزير الخارجية: موقفنا من سوريا واضح.. ونقف مع إرادة شعبها
  • وزير الخارجية: لا نقبل تدخلات خارجية بسوريا ونأمل أن تكون عملية الانتقال سلمية
  • الخارجية : مصر تدعو إلى تبني عملية سياسية شاملة في سوريا
  • وزير الخارجية يتفق مع نظيره التركي على تبني عملية سياسية لإعادة استقرار سوريا
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره التركي
  • رئيس وزراء الأردن: موقفنا ثابت بشأن الوضع في سوريا قبل 13 عاما ونأمل تحقيق الأمن والاستقرار
  • وزير خارجية إيران: عجز الجيش السوري فاجأ الجميع
  • وزير الخارجية الأمريكي: رفض الأسد الانخراط في عملية سياسية ذات مصداقية سبب انهيار نظامه