أكد خمسة مسؤولين أمريكيين لشبكة «CNN» أن مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن، الذين يراقبون السرعة الملحوظة لتقدم المتمردين السوريين، يرون بشكل متزايد إمكانية سقوط نظام بشار الأسد في غضون أيام.
وحذّر المسؤولون من عدم وجود تقييم رسمي بشأن مصير الأسد، وأن وجهات النظر متباينة قائلين إن زواله ليس نتيجة محسومة.

وقال مسؤول أمريكي كبير: «الإجماع الناشئ هو أن هذا سيناريو معقول بشكل متزايد».

واتفق مسؤولان آخران على أن النظام قد يسقط بحلول نهاية الأسبوع.

وقال أحدهما: «ربما بحلول نهاية الأسبوع المقبل يكون نظام الأسد قد فقد أي مظهر من مظاهر السلطة».

وأضاف المسؤول: «الشيء الوحيد الذي قد يؤخر تقدم المتمردين هو انقلاب منظم جيدًا وإعادة التنظيم، لكن رجال الأسد قاموا بعمل جيد في خنق أي منافسين محتملين».
قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مصدر، اليوم السبت، إن الرئيس السوري بشار الأسد ليس موجودا في العاصمة دمشق.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مكتب الرئاسة السورية اليوم السبت، أن الرئيس السوري بشار الأسد يواصل عمله من العاصمة دمشق.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة السورية: "نؤكد أن الرئيس السوري يواصل عمله وأداء مهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق".
ونفى البيان الشائعات التي تم تداولها حول مغادرة الأسد لدمشق أو قيامه بزيارات قصيرة إلى دول أخرى.
 

معلومات عن بشار حافظ الأسد هو الرئيس الحالي للجمهورية العربية السورية، وهو يشغل هذا المنصب منذ 17 يوليو 2000، بعد وفاة والده، الرئيس السابق حافظ الأسد. بشار الأسد يمثل حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي يهيمن على المشهد السياسي في سوريا منذ عقود. إليك نبذة مختصرة عن حياته ومسيرته:

 

المولد والنشأةتاريخ الميلاد: 11 سبتمبر 1965.مكان الميلاد: دمشق، سوريا.هو الابن الثالث لحافظ الأسد وأنيسة مخلوف. نشأ في عائلة ذات نفوذ سياسي كبير.

 

التعليم والتخصص المهنيدرس الطب في جامعة دمشق وتخصص في طب العيون.أكمل دراسته في لندن، المملكة المتحدة، حيث بدأ التدريب كطبيب عيون.

 

صعوده إلى السلطةلم يكن بشار الأسد المرشح الأول لخلافة والده؛ كان شقيقه الأكبر باسل الأسد يُعدّ لذلك، لكنه توفي في حادث سيارة عام 1994.بعد وفاة باسل، عاد بشار إلى سوريا وتم تدريبه في المجال العسكري والسياسي.في عام 2000، توفي حافظ الأسد، وتم تعديل الدستور بسرعة لخفض الحد الأدنى لسن الرئيس من 40 إلى 34 عامًا، مما مهد الطريق أمام بشار لتولي السلطة.

 

فترة حكمهعند توليه الرئاسة، اعتُبر بشار شخصية إصلاحية محتملة، وأعلن عن بعض الإصلاحات المحدودة، فيما عُرف بـ "ربيع دمشق". لكن هذا التوجه لم يستمر طويلًا، حيث أعادت السلطات تقييد الحريات.حكمه شهد أحداثًا مفصلية، أبرزها:الحرب الأهلية السورية (2011 - حتى الآن):اندلعت احتجاجات واسعة ضد حكمه في 2011 كجزء من "الربيع العربي".تحولت الاحتجاجات إلى نزاع مسلح، تطور إلى حرب أهلية معقدة بمشاركة قوى إقليمية ودولية.الدعم الروسي والإيراني:تلقى دعمًا كبيرًا من روسيا وإيران، مما ساعده على استعادة السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي السورية.اتهامات بجرائم حرب:واجه اتهامات دولية باستخدام أسلحة كيميائية، التعذيب، وحصار المدن، وهي اتهامات نفاها نظامه.

 

الحياة الشخصيةالزوجة: أسماء الأخرس، المعروفة بـ "أسماء الأسد"، وهي من أصول سورية بريطانية.الأبناء: لديه ثلاثة أبناء.

 

السياسة الداخلية والدوليةيعتمد نظامه على الدعم القوي من الجيش والأجهزة الأمنية.تمكن من الصمود في وجه الضغوط الدولية والإقليمية، بفضل تحالفاته مع قوى كبرى مثل روسيا وإيران.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بشار الأسد الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس بشار الأسد هروب بشار الأسد الرئیس السوری بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

النسيان يتهدد آلاف السوريين ببريطانيا بعد تجميد طلبات لجوئهم

بعد شهرين من سقوط بشار الأسد الأسد في سوريا، يفيد تقرير لصحيفة غارديان أن قرارا للحكومة البريطانية بوقف طلبات لجوء السوريين أدى إلى تعليق أكثر من 6600 حالة في المملكة المتحدة.

وأوضح التقرير أن غالبية هذه الطلبات التي يشمل كل واحد منها أكثر من شخص واحد، تقدم بها من فروا من نظام بشار الأسد وقليل منها من متعاونين مع نظام الأسد يخشون من العودة إلى بلادهم حاليا خوفا من المحاسبة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: هذا ما يتطلبه الأمر لإعادة بناء غزةlist 2 of 2الدفاع الأوروبي: حتى جسورنا ليست جاهزة للحربend of list

وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد أعلنت وقف استلام طلبات طالبي اللجوء السوريين في 9 ديسمبر/كانون الأول، بعد يوم من اجتياح المعارضة لدمشق، قائلة إنها بحاجة إلى "تقييم الوضع الحالي".

وبينما دعت جمعيات خيرية ومحامون بارزون الحكومة إلى حل الوضع، قال وزير الداخلية اللورد هانسون، في مجلس اللوردات الشهر الماضي إن هناك "حجة قوية" بأن غالبية السوريين الذين وصلوا قبل سقوط نظام بشار الأسد "كانوا يفرون من النظام السوري".

أسباب سياسية

واتهم مسؤول في وزارة الداخلية، طلب عدم الكشف عن هويته، الحكومة البريطانية "بتعكير حياة الناس لأسباب سياسية" وسط تردد داخلي حول كيفية التعامل مع النظام الجديد في سوريا.

واعتبر أن هذا الاحتجاز ليس ضروريا، إذ يمكن للسلطات منح اللجوء ثم إلغاؤه بمجرد التأكد من أن اللاجئ لم يعد عرضة لخطر الاضطهاد في وطنه.

إعلان

ولأن أولئك الذين هم الآن في طي النسيان لا يمكنهم العمل بشكل قانوني، وفقا لهذا المسؤول، فإن على الحكومة واجب قانوني لإيوائهم ودعمهم حتى يبت في أمرهم، علما أن التوقف المؤقت سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإقامة على الحكومة.

وأكد هانسون الشهر الماضي، ردا على أسئلة في مجلس اللوردات، أن مقابلات اللجوء قد توقفت مؤقتا وأنه لم يتم تحديد جدول زمني لاستئنافها.

وأضاف: "كانت هذه، ولا تزال، خطوة ضرورية اتخذتها عدة دول أوروبية أخرى ويخضع هذا التعليق للمراجعة المستمرة. وعندما يكون هناك أساس واضح لاتخاذ القرارات، سوف نستأنف".

مقالات مشابهة

  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • هل يستعيد قطاع النقل في سوريا عافيته بعدما أهمله الأسد؟
  • غموض يحيط بمصرع رضيعة في إمبابة
  • النسيان يتهدد آلاف السوريين ببريطانيا بعد تجميد طلبات لجوئهم
  • مدبّر مجزرة التضامن.. "صقر" نظام الأسد يثير الغضب في سوريا
  • إعلام كويتي: زيارة مرتقبة للشرع إلى الكويت قريبا.. ماذا عن الرئيس اللبناني؟
  • منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
  • الرئيس السوري يستقبل مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية