دعت الحكومة اليمنية، الدول الشقيقة والصديقة إلى تبني اتفاقيات تسهم في حماية التراث الثقافي اليمني، والعمل على إغلاق قنوات التمويل غير المشروع التي تستخدم لدعم الإرهاب الدولي.

 



جاء ذلك في بيان للحكومة خلال جلسة المناقشات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين (البند 10: إعادة أو رد الممتلكات الثقافية إلى بلدانها الأصلية) والذي القاه مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، بحسب وكالة سبأ.

 


وثمنت الحكومة اليمنية، الجهود الأخيرة للولايات المتحدة الامريكية، ونيوزيلندا في استعادة 14 قطعة أثرية يمنية، والتي يتم استضافتها حالياً بشكل مؤقت في متحف المتروبوليتان في مدينة نيويورك الأمريكية.

 


وأكد البيان على أهمية توفير الدعم الفني والمالي اللازم لإعادة إعمار المتاحف والمواقع التاريخية التي تعرضت للضرر نتيجة هذا الصراع، وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية المعنية بإدارة التراث الثقافي وصونه.

 


وأشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها (اليونسكو) في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ودعم إعادة الممتلكات إلى مواطنها الأصلية، باعتبار ذلك التزاماً دولياً للحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية للأمم.

 


وشدد البيان، على الدور المحوري لاتفاقية عام 1970، التي تمثل الإطار القانوني الأساسي لحظر ومنع استيراد وتصدير الممتلكات الثقافية ونقل ملكيتها بطرق غير مشروعة، داعيا إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان التنفيذ الفعال لهذه الاتفاقية، وتوسيع نطاقها ليشمل حماية الممتلكات الثقافية في مناطق النزاعات المسلحة.

 


واشار البيان، الى ان الحكومة اتخذت في إطار التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي، سلسلة من الإجراءات لتعزيز حماية الممتلكات الثقافية واستردادها.

 


ولفت الى ان من بين تلك الخطوات، استكمال إجراءات الانضمام إلى اتفاقية "يونيدروا" لعام 1995، التي تشكل إطاراً قانونياً لاستعادة القطع الأثرية المنهوبة، وعملت الحكومة اليمنية بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، وكان أحدث هذه الجهود توقيع مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة تهدف إلى منع الاستيراد والتصدير غير القانوني للممتلكات الثقافية اليمنية.

 


وجددت الحكومة، دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحويل الالتزامات إلى خطوات عملية ملموسة تسهم في حماية التراث الثقافي واستعادة القطع الأثرية المنهوبة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الامم المتحدة آثار مليشيا الحوثي تهريب الممتلکات الثقافیة التراث الثقافی

إقرأ أيضاً:

اليمن يشارك في مهرجان الإكليل الثقافي بالرباط

شمسان بوست / الرباط

شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في الدورة السادسة لمهرجان الإكليل الثقافي المنعقد في العاصمة المغربية الرباط، من خلال افتتاح معرض الفن التشكيلي بعنوان (ريشة من المشرق بألوان المغرب) للفنان اليمني خالد بريك.

وافتتح المعرض، رئيس المهرجان، ورئيس جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، عبد الكريم بناني، وسفير اليمن لدى المملكة المغربية، عزالدين الاصبحي، بحضور ممثلي السلك الدبلوماسي، بالرباط وعدد من المهتمين بالفنون التشكيلية، وأبناء الجالية اليمنية.

واكد رئيس المهرجان، أن مشاركة اليمن البارزة في المهرجان تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وإبراز جانب من الفن اليمني المتميز.

فيما اوضح السفير الاصبحي، أن المعرض عكس في خمسين لوحة للفنان خالد بريك، جوانب مهمة من المشترك الثقافي بين اليمن والمغرب، والتي تمثلت بلوحات للعمارة والنقوش وتشابه الوجوه من البلدين الشقيقين والتأكيد على العمق الحضاري الواحد.   

مقالات مشابهة

  • إدراج «الحناء» في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو
  • إدراج "الحناء" في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو
  • ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟
  • دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تعلن إدراج «الحنّاء» في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو
  • شاهد | العمليات اليمنية المستمرة تؤكد أن اليمن لا يستسلم لتل أبيب أو واشنطن
  • "الأيام الثقافية التونسية" في "بيت الزبير" تحتفي بجزيرة جربة التراثية
  • الموروث الثقافي الإنساني وقضاياه في العدد الجديد من مجلة تراث
  • اليمن يشارك في مهرجان الإكليل الثقافي بالرباط
  • المكتب الثقافي المصري بالكويت يدشن برنامج خصائص الحكايات الشعبية
  • بعد المسيرة اليمنية.. سلاح الجو الاسرائيلي يعترف بفشله في حماية المستوطنين |فيديو