البلاد ــ بريدة

تقوم الجمعيات التعاونية الزراعية بدور محوري في دعم القطاع الزراعي المحلي عبر تقديم خدمات متنوعة للمزارعين؛ بهدف تعزيز التنمية المستدامة، حيث تشكل الجمعيات التعاونية في المملكة نسبة 24% جمعية زراعية مدعومة من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومجلس الجمعيات التعاونية، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة، وتوفير عناصر الإنتاج للأنشطة المختلفة والمشاركة في نمو الناتج المحلي.

وبرزت الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين من تلك الجمعيات الواقعة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، التي تقوم بدور ريادي وفعّال بمجال الزراعة، وتُسهم في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم الاقتصاد الريفي في المملكة، إضافةً إلى توفير فرص عمل جديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الزراعي.

وتسهم الجمعية في دعم المجتمع من خلال المساعدة على زيادة الإنتاج الزراعي، وخدمة المزارعين، وحماية مصالحهم، وتقديم يد العون والمشورة لهم، وتعمل على توفير المواد الزراعية الأساسية مثل القمح، والأسمدة، والبذور، والمبيدات الزراعية، واستيراد المعدات الزراعية وقطع غيارها بأسعار مخفضة، مما يسهم في تخفيف الأعباء المالية على المزارعين، ويزيد قدرتهم الإنتاجية، كما تلبي احتياجات المزارعين ومتطلباتهم من خلال إيصال صوتهم، وتسهيل إجراءاتهم، حيث تُعد حلقة الوصل بين المزارعين والجهات الحكومية والقطاع الخاص.

وحول دور الجمعية في القطاع الزراعي، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية ناصر بن حمد الناصر أن الجمعية تسهم في تحسين القطاع الزراعي بالمنطقة من خلال تلمس احتياجات المزارعين، حيث تقدم الدعم الكافي لتحقيق مطالبهم، وتعمل على تطويرهم، إضافة إلى الأسر الريفية، بهدف تحسين مصادر دخلهم وتدريبهم وإرشادهم، إذ درّبت أكثر من 100 فتاة في الصناعات التحويلية المرتبطة بالتمور، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى إلى التعاون مع الأسر الريفية والمزارعين من خلال عمل وحدات ريفية اقتصادية في المناطق الزراعية بمختلف الأحجام، تتضمن وحدات خدمية تدعم الاكتفاء الذاتي، وتطور من القطاع الزراعي بالمنطقة.

وتعمل الجمعية على تثقيف المزارعين من خلال نشر الممارسات الزراعية الحديثة التي تشمل الاستشارات الزراعية والبحوث الفنية، بالإضافة إلى تقديم الدورات وورش العمل، والتوعية بأحدث التقنيات الزراعية وتحسين أساليب الزراعة، وتشمل محاور الدورات (أهمية الزراعة المستدامة، وكيفية إدارة الموارد المائية، والاستفادة من تقنيات الري الحديثة)، يقدمها فريق من المختصين بأعلى مستوى من التدريب والخبرات في مكافحة الأمراض والآفات.

وتعمل الجمعية على تأسيس وبناء المستودعات بتقنية عالية لتخدم مصالح المزارعين، كمستودعات التبريد والتجميد الجافة، حيث تملك الجمعية 40 مستودعًا بسعة إجمالية تبلغ 10000 طن بمقاييس عالية الجودة ومعايير عالمية، وتعمل على إنشاء مستودعات جافة إضافية بمساحة 12000 متر مربع، لتخزين جميع المنتجات الزراعية بما فيها الخضروات بمختلف أنواعها والتمور وغيرها من المنتجات الزراعية، كما تضم الجمعية قسمًا للأعلاف يعمل على تسويقها بمختلف أنوعها لمربي الماشية، ويسهم في تقليل تكاليف نقلها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: القطاع الزراعی من خلال

إقرأ أيضاً:

وزارة الرياضة تعلن إطلاق مشروع “الرخص المهنية والاعتماد البرامجي” للعاملين في القطاع الرياضي

 

البلاد- الرياض

أعلنت وزارة الرياضة، ممثلة بمعهد إعداد القادة، اليوم الأحد 13 أبريل 2025م، إطلاق مشروع “الرخص المهنية والاعتماد البرامجي”؛ الذي يعد إحدى مبادرات الوزارة الهادفة لتطوير وتنظيم القطاع الرياضي، من خلال منح الرخص والشهادات المهنية والاعتماد البرامجي للتدريب المهني الرياضي، وفق أعلى المعايير المتوافقة مع أفضل الممارسات العالمية.

 

وشمل الإطلاق، الكشف اليوم عن لائحة المشروع وذلك عبر منصة توقيع الاتفاقيات بمركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات، ضمن فعاليات مؤتمر مبادرة تنمية القدرات البشرية 2025، والمقام بالعاصمة الرياض خلال الفترة (13 إلى 14) أبريل الجاري.

 

ويغطي المشروع في مرحلته الأولى أدوار محترفي التدريب واللياقة البدنية بمختلف فئاتهم، من خلال منح الرخص والشهادات المهنية والاعتمادات البرامجية، فيما تتضمن الخطط المستقبلية توسيع نطاق هذه التغطية؛ لتشمل مختلف الأدوار والوظائف المحورية في قطاع الرياضة والأنشطة والممارسات البدنية.

 

وتشمل قائمة الفئات المستهدفة محترفي اللياقة البدنية والتمارين الرياضية، والمهنيين في المجال الرياضي، علاوة على معاهد التدريب الرياضي، ومراكز التدريب، والاتحادات الرياضية، ومراكز الأندية الرياضية، ومؤسسات التعليم العالي، التي يندرج ضمنها الطلاب والخريجون من الجامعات.

 

كما تعد الهيئات التنظيمية والإدارية في القطاع الرياضي إحدى الفئات المستهدفة لهذا المشروع؛ للمساهمة في تحقيق الأهداف الرئيسة لهذه المبادرة، إضافة إلى الهيئات والمعاهد الدولية النظيرة لمعهد إعداد القادة، بما يسهم في نشر المعايير السعودية للمشروع، وتبادل الخبرات مع الجهات ذات العلاقة في المستقبل.

 

من جانبها، أكدت مدير عام معهد إعداد القادة؛ الدكتورة مزنة بنت عبدالرحمن المرزوقي أنّ المشروع يهدف إلى ضمان الجودة، ورفع مستوى الكفاءة والسلامة المهنية للعاملين في القطاع الرياضي، من خلال تطوير نظام المهن الرياضية، وتنظيم مزاولتها عبر منح رخص مهنية معتمدة لمزاولي المهن الرياضية، وتطوير البرامج التدريبية الرياضية لعددٍ من الأدوار الوظيفية في القطاع الرياضي، مشيرةً إلى أنّ هذا المشروع النوعي يعد إحدى مبادرات وزارة الرياضة، التي سيعمل المعهد على تنفيذها بما يسهم في تحقيق الرؤى والتطلعات، ويخدم أهداف الوزارة عامةً، نحو تحقيق المستهدفات الرياضية.

 

ويتماشى هذا المشروع مع أهداف وزارة الرياضة الرامية لتنظيم القطاع الرياضي والنهوض بمقوماته نحو تحقيق المستهدفات الرياضية الوطنية، وخلق بيئة رياضية متميزة، تنعكس إيجابيًّا على الرياضيين من ممارسين أو محترفين، نحو بناء مجتمع رياضي حيوي وصحي في المملكة، علاوة على توفير فرص وظيفية كبيرة بالقطاع الرياضي السعودي في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق تقيم ورشة “دور إمارات المناطق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”
  • خطة عراقية واعدة لإنتاج كبير للكهرباء وتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • امتداداً لالتزامها المستمر في خدمة المجتمع.. “زين السعودية” شريك استراتيجي مع “جمعية لأجلهم” لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
  • النواب يناقشون تدهور زراعة القطن وتأخر مستحقات المزارعين| وزير الزراعة: صرف المرحلة الأولى من المستحقات خلال أسبوعين والتنسيق للمرحلة الثانية.. الحصري: الحكومة تدعم مزارعي القطن بـ2000 جنيه للقنطار
  • "الزراعة" تناقش دور البحث العلمي والابتكار في تطوير القطاع الزراعي
  • وزارة الصحة بالتعاون مع جمعية “سامز” تطلق جلسات تدريبية في الصحة النفسية
  • تم إكثارها بتقنية زراعة الأنسجة النباتية.. “استدامة” يُوزّع 15 ألف شتلة ورد على المزارعين بالملتقى العالمي للورد بالطائف
  • وزارة الرياضة تعلن إطلاق مشروع “الرخص المهنية والاعتماد البرامجي” للعاملين في القطاع الرياضي
  • "مصلّح".. منصة مبتكرة تدعم التوظيف الذاتي.. و245 % نموًا في الأعمال
  • الصحراء المغربية .. سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل