قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن وصف الشخص بصفة فيه بهذف التذكير أو المعرفة لا يعتبر من باب النميمة ولا يعتبر حرام شرعا ولا يدخل كذلك في باب التهكم.

ذكر الأشخاص بصفاتهم

وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل من الغيبة ذكر الأشخاص بصفاتهم وأعمالهم السيئة؟”.

وأجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: نعم ذكر الأشخاص بصفاتهم وأعمالهم السيئة يعد من الغيبة.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في تعريف الغيبة “الغِيبة ذكرك أخاك بما يكره”.

وأشار إلى أن الغيبة حرام إلا أن هناك استثناءات كأن أكون بتحدث عن شخص لا لمجرد الكلام والطعن فيه، ولكن حتى أحذر منه مثلا، أو لأنى رافع شكوتى لرجل كبير ليأخذ لي حقى منه، أو بستفتى فى شأنه، فهذا لا يعد محرما، أما مجرد الحديث عنه فى غيبته بما يكره فهذا من الغيبة.

كفّارة الغيبة والنميمة

من الأولى للمسلم أن يبتعد عمّا هو محرّم شرعًا وما نهى عنه الإسلام حتى لا يضطّر للبحث عن كفارة لما فعل، واجتناب ما نهى عنه الرسول - صلى الله عليه وسلّم- ومن بينها "الغيبة والنميمة" والتي تؤدي إلى التهلكة، ومن وقع في المحظور فيجب عليه ما يلي:

- التوبة النصوحة: وهي عدم العودة إلى الخطيئة مرة أخرى.

- الاستغفار: فإنّ الاستغفار وسيلة لطلب المغفرة والرحمة من الله تعالى والاستغفار للمغتاب به.

- أن يتذكّر عقوبة الغيبة والنميمة عند الله تعالى وما فيها من حرمان من جنّات النعيم والخلود في نار جهنم.

- طلب العفو، فإذا علم بأنّ كلامه قد وصل إلى المتكلّم عليه فليذهب إليه ويطلب منه العفو والصفح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الغيبة النميمة التهكم المزيد المزيد من الغیبة

إقرأ أيضاً:

إخراج مال الزكاة في شنط رمضان| أمين الفتوى بدار الإفتاء يُجيب

رد الدكتور محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال يخص إخراج زكاة المال في شنط رمضان، قائلا :"الأصل في الزكاة أن تخرج مال".

برد شديد.. عبد الرحيم كمال يعتذر عن تكريمه بحفل كتاب ونقاد السينما اليومد. عصام محمد عبد القادر: الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات التدريسيجوز أن تخرج في شكل شنط رمضان بشرط 

وتابع الدكتور محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن يجوز أن تخرج في شكل شنط رمضان، بشرط أن تصل إلى الفقراء والمحتاجين.

وأضاف الدكتور محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الشرط الثانى، أن من يحصل عليها يكون في حاجة لهذه السلع، مؤكدا ان الزكاة لتحقيق رفع الفقر عن الفقير، وطالما بالسلع أرفع الفقر وأحقق الحاجة يكون ذلك جائز.

أكمل الدكتور محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الزكاة تصبح دين لمن مر عليها سنوات، ويجب أن يخرج الزكاة عن هذه المدة التي لم يخرج فيها الزكاة.
 

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: النفقة واجب على الزوج دون إسراف وتبذير
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الزوجة تكره البخل والإنفاق عليها صدقة
  • دار الإفتاء: الملابس المقطعة حرام «فيديو»
  • أمينة الفتوى بدار الإفتاء: طلب العلم للمرأة فرض بشروط
  • «أمين الفتوى» بدار الإفتاء: قيام الليل شرف المؤمن ووسيلة لمجاهدة النفس
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأذان يقتصر على الفرائض ولا يُشرع للنوافل
  • إخراج مال الزكاة في شنط رمضان| أمين الفتوى بدار الإفتاء يُجيب
  • أمينة الفتوى: منع المرأة من التعليم قد يحاسب عليه الزوج أو الأب
  • أمينة الفتوى بـ«الإفتاء»: تعليم المرأة يساعد على تنشئة جيل صالح
  • أمينة الفتوى بـ«الإفتاء»: منع المرأة من التعليم حرام في هذه الحالة