دورات تدريبية في إطار التعبئة العامة لعدد من الجهات الحكومية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الثورة /محمد المشخر / سبأ
دشنت وزارة النقل والأشغال العامة والهيئات والمؤسسات التابعة لها، أمس، دورة تدريبية في إطار دورات التعبئة العامة «طوفان الأقصى» لموظفي الوزارة وقطاعاتها المختلفة.
وخلال التدشين، أكد وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، أهمية إقامة هذه الدورات في ظل المرحلة الراهنة التي تتطلب تعزيز الجهود والاهتمام بالتدريب والتأهيل ورفع الجاهزية للدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوان الأمريكي الإسرائيلي.
وأشار إلى أن أمريكا تسعى إلى إثارة الفتن والمشاكل في اليمن بسبب موقفه الثابت في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
وفي التدشين الذي حضره نائب وزارة النقل والأشغال يحيى السياني، والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، ووكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد عارف الاشرم وعدد من مسؤولي الوزارة، أوضح مسؤول التعبئة العامة بالوزارة أنور الشامي أن الهدف من إقامة هذه الدورات رفع الجاهزية لمواجهة الأخطار التي تحدق بالأمة.
وأكد على أهمية مواصلة التدريب والتأهيل استعدادا لمواجهة أعداء الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني.
كما دشن المعهد العالي للعلوم الصحية وملتقى الطالب الجامعي بمحافظة البيضاء، أمس، الدورات التدريبية العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” ضمن التعبئة العامة للقطاع الصحي وكوادر وطلاب المعهد العالي للعلوم الصحية لـ”معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي التدشين، أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز الجهود في التحشيد والاهتمام بتدريب وتأهيل كوادر المعهد العالي للعلوم الصحية والطبية والعمل الرسمي ليكونوا على أتم الاستعداد والجهوزية لأي مواجهة ضد أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل.
ولفت إلى أن تدشين دورات طوفان الأقصى لكوادر المعهد العالي للعلوم الصحية البالغ عددهم مائة وخمسين مشاركًا يأتي في إطار تعزيز الجهوزية القتالية لمنتسبي وطلاب المعهد العالي للعلوم الصحية في المحافظة إلى جانب دورهم الصحي، والتأكيد على الاستعداد لتنفيذ أي مهام تطلب منهم ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي يخوضها اليمن نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وتطرق المحافظ إدريس، إلى مواقف اليمن مع الأشقاء في فلسطين بفضل القيادة الثورية الحكيمة المؤيدة والداعمة للمستضعفين والمظلومين في قطاع غزة.
وأكد محافظ البيضاء، دور الجميع في التوعية بأهمية الدورات العسكرية المفتوحة للاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي التدشين الذي حضره وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية أحمد الشوتري ونائب مدير عام مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور مجاهد المضرعى ومدير عام مستشفى الثورة العام الدكتور ناصر العجيلي. نوه مسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء زكرياء عادل الشامي، بأهمية الدورة في اكتساب الخبرات العسكرية الأولية والجهادية التي سيستفاد منها في الحاضر والمستقبل.
ولفت إلى ما تمثله دورات “طوفان الأقصى” من أهمية في مسار التدريب والتأهيل للاستعداد للمعركة الكبرى من أجل تحرير فلسطين.
ونظمت الهيئة النسائية بمحافظة حجة أمس، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت المشاركات في الوقفات في عزان في كحلان الشرف والشعاثمة في نجرة وبني الشماخ في المفتاح والسودة والشمامة في قارة والجبل في الشغادرة، الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
ونددن بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في ظل تواطؤ وصمت أممي وعربي مخجل.
وباركت المشاركات العمليات التي تنفذها قواتنا المسلحة في البحر وعمق الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة دعما وإسنادا للأشقاء في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
التعبئة العامة إرادَة قوية صُلبة وجهوزية عالية واستعداد كامل
عبدالغني وجيه الدين
تنفيذًا لتوجيهات القيادة ممثلة بالسيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- عن الاستمرار بالتعبئة العامة والتحشيد فَــإنَّ الجهاد التعبوي في البلد الإيماني يسير وفق المنهج القرآني بانطلاقة صادقة مخلصة جهادية عسكرية ثورية، رافد قويّ للشعوب العربية والإسلامية وبمقدمتهم الشعب الفلسطيني.
فَــإنَّ تخرج الدفع العسكرية للتعبئة العامة طريق كُـلّ يمني وطني حر غيور عربي شهم كريم أصيل يحمل كُـلّ القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية، الذين استشعروا مسؤوليتهم وحملوا قضاياهم الدينية والوطنية، ومظلومية شعوبهم العربية والإسلامية بكل عزة وشموخ وشجاعة وكرامة وإباء وحرية وقوة وإرادَة وصمود وجهاد واستبسال وصلابة قوية صامدة تعبوية تجسد الروح الجهادية.
وفي هذا الإطار نجد بكل ثبات على الموقف اليمني لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الحرة الباسلة في قطاع غزة، بمعنويات عالية تقهر الأعداء وتضرب هيمنتهم وجبروتهم وغطرستهم بصمود واستمرار التعبئة العامة، والذين بلغ عددهم أكثر من 800 ألف مجاهد، مؤكّـدين الجهوزية الكاملة لخوض المعركة الكُبرى بكامل الاستعداد لكل المواجهات ولجميع الخيارات، تحت شعار مستعدون لمواجهة كُـلّ التحديات لنصرة إخواننا المظلومين في فلسطين والانتصار للقضية الفلسطينية، حاملين الراية دون كلل أَو ملل، ودون أية حسابات للأمريكان والكيان الإسرائيلي، وبكل إيمان بالله وثقة به وتوكل على الله وبكل قوة وصلابة وعزيمة وإرادَة ومعنويات عالية نجد نشاطًا تعبويًّا واسعًا وتحَرّكًا عمليًّا لامعًا صحيحًا ناجحًا قويًّا في عموم محافظات الجمهورية اليمنية والمديريات والقطاعات والمناطق والعُزل والقرى والأحياء السكنية.
لقد جسَّدَ الشعب اليمني وقيادته القرآنية الثورية والعسكرية والأمنية والتعبوية كُـلّ معاني القِيم الإسلامية والتوجيهات الإلهية والتشريعات الدينية والأخلاق والرسائل المحمدية، وجسَّدَ كُـلّ معاني الإيمان بالله والثقة به والتوكل على الله والاعتماد عليه والاعتصام بحبله والتمسك بكتاب الله القرآن الكريم، ورسخ كُـلّ معاني الإنسانية والصمود والصبر والبصيرة والحكمة والثبات والجهاد المقدس في سبيل الله ومواجهة أعداء الله ورسوله أعداء الإسلام والمسلمين، وتجلت فيهم أسمى آيات الرجولة والشجاعة والإباء والكرامة والسمو والعزة الإيمانية والقيم العظيمة والمبادئ السامية.
فَــإنَّ هذا الشعب العظيم وقيادته أغنياء عن التعريف فالكل يعرفهم، عرفهم الصديق، والعدوّ، والمحب، والمبغض وسيكتب عنهم التأريخ، ويؤلف الكُتَّاب والمؤلفون ويدون المؤرخون عن جهادهم وثباتهم وصمودهم ومسيراتهم ومواقفهم الصحيحة المشرفة والجهادية، وتخليدها للأجيال القادمة جيلاً بعد جيل.
ونحمد الله الذي جعلنا من أبناء الشعب اليمني تحت قيادة قرآنية مؤمنة حكيمة قوية مستبصرة، وكما قال الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- عندما يتحَرّك الآخرون ضدك فاعرف أن عملك كان أَيْـضًا عملًا له أثره الكبير، وأن تحَرّكك في مواجهة أعداء الله يُحسب له ألف حساب، سيكون ذلك من جانبهم شهادة لك بأن موقفك حق؛ لأَنَّ عملك ضدهم هو منطلق من ماذا؟ من حق أليس كذلك؟ أي أن هذا الحق حرك الباطل هناك، فلو كان موقفي باطلًا لكان منسجمًا مع ذلك الباطل، أليس كذلك؟؛ لأَنَّ الحق ضد للباطل، والباطل ضد للحق لا ينسجمان.
عاش اليمن حُرًّا عزيزًا أبيًّا مستقلًا.