صحيفة البلاد:
2025-01-18@09:04:25 GMT

رسالة مرحة للجارة السارقة

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

رسالة مرحة للجارة السارقة

البلاد ــ وكالات

تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي، صورة التقطها شخص لرسالة وجدها مثبتة على سور أحد المنازل، موجهة لامرأة تسرق نباتات، وتضمنت الرسالة المكتوبة بأحرف كبيرة بالحبر الأحمر، امتعاض كاتبة الرسالة من سلوك السارقة، وجاء عنوانها مستنكرًا «من تعتقدين نفسك؟».

ووصف الموضوع السارقة أولاً بأنها امرأة طاعنة في السن، ذات شعر أبيض، تضع نظارات بإطار فضي، وترتدي قبعة أطفال بلون أزرق، ومعطفًا أزرق، وتحمل حقيبة يد سوداء ومحفظة كستنائية.

وبعد الانتهاء من وصف السارقة، خاطبتها كاتبة الرسالة مباشرة قائلة:« تمرين كل صباح لأخذ صحيفتك من صندوق الرسائل يوميًا بين الساعة 08:30 و08:50 صباحًا». وأضافت كاتبة الرسالة:« لديّ تسجيل فيديو لك وأنت تلمسين سيارتي، وتلوحين للكاميرا، وأنت تسرقين نباتاتي».

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

أباجور العم ربيع (3)

 

مُزنة المسافر

 

 

أنا أقف تمامًا على شرفات عقلك.

المبحر إلى العُباب.

ودون غياب أبقي هنا لأضوي منارات جديدة.

راغبة في قطع تلك المسافات.

والفراسخ الفلكية.

وكل سنة ضوئية.

نعدها أنا وأنت.

فإننا نكبر معًا.

ونجد غاياتنا المخفية.

في نفوسنا المطحونة بالظلام.

والتي شعرت في يوم ما بالإهانة.

دعنا نجد الكرامة.

وأن نعيش في سلامة.

دون الآخرين.

أنا وأنت يا ربيع.

هل أنت بي ضليع؟

وهل أنت خير صديق ورفيق؟

أسكن رأسه بحرية مطلقة.

منوهة للقرب منك.

والميل نحو روحك المعذبة.

 

أنا الأباجور الموضوع الآن فوق رؤوس كُثر.

ليس فقط رأسك العالم بالأُحجيات.

والمحقق للأمنيات.

إنني فوق رؤوسهم جميعًا.

إنني أرى يأسهم وبأسهم.

وقلوبهم العمياء.

الغير قادرة على رؤية الأشياء.

 

هل يستطيعون رؤيتك الآن؟

بظُلة المصباح هذه.

الزاهية والباهية.

التي تناسبك، وتؤازرك أمام أيامًا مطيرة معتمة.

وأمام أيام تمكث فيها رياح قاسية.

 

ما الغاية إذًا مني؟

إن كنت تعرف الإجابة.

هل أنا جئت هنا لأنوب عنك.

عن نفسك التائهة.

أم أنا هنا لأرى سطحًا جديدًا من روحك التائبة.

 

تعال يا ربيع.

أي فصل في حياتك هو الربيع؟

هل هو هذا الذي أعرفه جيدًا.

بذات النتوء والصلع.

وهل سكن نفسك الولع؟

وهل هو يا ترى ولعٌ جديد بالنور؟!

مقالات مشابهة

  • ما الرسائل التي ارادت “صنعاء” ايصالها لـ”احتلال” و”الفلسطينيين” على السواء
  • كاتبة فلسطينية: وقف إطلاق النار لن يشفي جراح غزة
  • آداب المصلي يوم الجمعة
  • مي عز الدين توجه رسالة مؤثرة لـ ياسمين عبد العزيز في عيد ميلادها
  • مي عز الدين تهنئ ياسمين عبدالعزيز بعيد ميلادها وتوجه لها رسالة.. فماذا قالت؟
  • بسبب ما فعلته بعد وفاة والدتها.. مي عز الدين توجه رسالة لياسمين عبدالعزيز
  • تفاصيل اجتماع السبت المتوتر ومكالمة هاتفية سرعت اتفاق غزة.. من المتصل وما الرسالة؟ | عاجل
  • مكالمة هاتفية سرعت اتفاق غزة.. من المتصل وما الرسالة؟
  • أباجور العم ربيع (3)
  • الآشوريون عرفوا علاج جذور الأسنان قبل أكثر من 3000 عام