أموريم بعد الخسارة أمام نوتنجهام: سنواصل العمل لتحسين مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أوضح البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، أن فريقه سيواصل بذل الجهد رغم الهزيمة أمام نوتنجهام فورست بنتيجة 3-2 على ملعب "أولد ترافورد"، ضمن منافسات الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال أموريم في تصريحاته عقب المباراة: "هذه المباراة جاءت في لحظة صعبة بالنسبة لنا، لكن علينا أن نواصل العمل نحن في مرحلة تطور، ولا يمكن أن نتوقع نتائج مثالية فورًا.
وأضاف المدرب البرتغالي: "هناك جوانب إيجابية، لكن الفوز هو المفتاح لتحسين الأداء العام للفريق، ويجب أن نعمل بجد لتحقيق ذلك."
وعن موقفه من الضغوط التي يواجهها منذ بداية مشواره مع مانشستر يونايتد، قال: "أدرك حجم التوقعات، والجميع يشعر بخيبة الأمل، لكننا ملتزمون بالاستمرار في بناء فريق أفضل."
اختتم أموريم حديثه بالتشديد على أن الفريق يحتاج للوقت والدعم لتحقيق الاستقرار، قائلاً: "الموسم طويل، وسنقاتل في كل مباراة لاستعادة الثقة والعودة إلى طريق الانتصارات."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانشستر نوتنجهام فورست أموريم روبن أموريم يونايتد المدرب البرتغالي
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يقترب من «الهبوط»!
عمرو عبيد (القاهرة)
يبدو مانشستر يونايتد أقرب إلى مراكز الهبوط، منه إلى المقاعد المتقدمة، في «البريميرليج»، حيث لا تفصله سوى 12 نقطة عن أول المراكز المُهددة بالهبوط إلى الدرجة الأدنى، بل إنه يبتعد بـ10 نقاط فقط عن وولفرهامبتون، صاحب المركز الـ17، الأقرب إلى «مُثلث القاع»، حيث يقبع «اليونايتد» في المركز الخامس عشر، على بُعد 3 خطوات من إبسويتش تاون، صاحب المركز الـ18.
في حين تفصله 31 نقطة عن صاحب قمة الدوري، ليفربول، بل إن مانشستر سيتي، الذي عاد إلى المركز الرابع بعد الجولة الأخيرة، يبعُد عن «جاره» بفارق 15 نقطة، في واحد من أقل مواسم «السيتي» حصاداً حتى الآن، إذ إنه بعيداً عن نتائج «الشياطين» الحالية، التي أعادته إلى ذكريات سيئة قبل أكثر من 50 عاماً، فإن حالة الفريق الحالية تبدو في أسوأ وضع لها على الإطلاق، ولم تفلح عمليات تغيير الأجهزة الفنية المتتالية في إنقاذ «المان» من وضعه المُنهار!
مانشستر يونايتد لم يتمكن من تسجيل الانتصارات في النُسخة الجارية من «البريميرليج»، إلا بنسبة 32% فقط، بينما تتفوق عليها حصيلته من «الهزائم» بصورة غريبة، حيث تبلغ نسبتها 48%، ولهذا لم يكن غريباً أن يحصد الفريق حتى الآن نسبة نجاح لم تتجاوز 38.7%، مقابل إنهاء الموسمين الماضيين بنسبتي نجاح بلغتا، 52.6% و65.8% على الترتيب، ورُبما تبدو مسألة «هبوط الشياطين» بعيدة حتى عن الخيال المتشائم، إلا أن الواقع يؤكد تراجع الفريق إلى حالة تُنذر بـ«كارثة».
ومن كان ليُصدّق أن أحد أكثر الفرق فوزاً باللقب الإنجليزي، وأحد أقوى خطوط الهجوم على الإطلاق في تاريخ البطولة الإنجليزية، بنظاميها، إذ سجّل «الشياطين» ما يقارب 7000 هدفاً محلياً، بات الآن واحداً من أضعف خطوط الهجوم في النُسخة الحالية، حيث يوجد في قائمة «أضعف 5»، خاصة بعدما عجز عن التسجيل في 10 مباريات، تُمثّل نسبة 40% من إجمالي الجولات، وبمعدل تهديفي لا يتجاوز 1.12/ مباراة!
على الجانب الآخر، فشل «الشياطين» في الحفاظ على نظافة الشباك خلال 18 مباراة في الدوري، بنسبة 72% من إجمالي المواجهات التي خاضها حتى الآن، واستقبلت شباكه 35 هدفاً، بمعدل 1.4/ مباراة، ليظهر «عاشراً» في قائمة أسوأ خطوط الدفاع أيضاً، أما «فردياً» فلا تختلف الأمور عن الوضع «المُنهار»، إذ لا يملك الفريق أي لاعب بين أفضل 30 هدافاً في الدوري، في حين يتساوى لاعباه، برونو فيرنانديز وأماد ديالو في المركز العاشر، ضمن قائمة أفضل صناع الأهداف.