أصدر د.أحمد مختار عمر، معجم المترادفات والمتضادات والمجالات، موظِفاً عدداً وافراً من المحررين والمستشارين، وطبع لذلك معجم خاص معتبراً فيه نسبة ٣٪ من ألفاظ اللغة العربية، ألفاظاً تراثية مثل: واصب، نتق، ضيزى.
وأطلق د.عمر على هذه الألفاظ، أنها تراثية، أي مهجورة، مطبقاً مقاييس اللغة الإنجليزية، ولم يطلع هذا الباحث على كتاب د.
وقد بلغ من ساهم في عمل المكنز الكبير ١٦ محرراً ومستشاراً ومساعداً، في حين أن أكسفورد ولسان العرب لم يتعد محرروهما أكثرمن ٤-٦ محررين.
والدكتور فاضل السامرائي يبدع دائما في إعراب الكلمات العربية وشرحها وبيان تكوينها ودلالتها، فيقول في قوله تعالى: (عينا يشرب بهاعباد الله) أي: يرتوي بها والياء تفيد الإلصاق، وقوله تعالى:(إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا)، وقوله:(ومزاجه من تسنيم) فالأبرار هم المقربون، والتضمين مثل: شرب بها، أي: حتى يقول الرسول إلى آخره.
متال التضمين: شرب بها أي: حتى يقول الرسول إلى آخره. وحتى للإستقبال. والماعون؛ كل مافيه منفعة:١-مال،٢-زكاة إلى آخره. ويشرح د.السامرائي كلمة:(ونصرناه) أي: نجيناه لأنه عاقب الآخرين كقوله تعالى:(نجيناهم من آل فرعون)، كما أن قوله تعالى: (فليدرالدبن يخالفون عن أمرنا) أي: يبتعدون عن أمرنا. وقوله تعالى:(سأل سائل بعذاب واقع): دعاء بالعذاب. وسأل: طلب.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
كيفية الاستعداد لشهر رمضان.. هكذا كان يفعل الصحابة؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن شهر شعبان فرصة عظيمة لتعويد النفس وتهيئة الأجواء للقيام بعبادات شهر رمضان؛ كالصيام وتلاوة القرآن وقيام الليل وإطعام الطعام.
الاستعداد لشهر رمضانأضافت دار الإفتاء، عن كيفية الاستعداد لشهر رمضان، أنه يجدر بالمسلم في شعبان أن يحاسب نفسه على ما قدم طوال العام، فإن كان خيرًا شكر الله تعالى، وإن وجد تقصيرًا ومعصية نظر إلى أعماله واستغفر ربه وتاب، حتى يدخل رمضان وقلبه مضيء وفيه كل المعاني الروحية الطيبة.
وأشارت إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يستعدون لاستقبال شهر رمضان بالاجتهاد والدعاء والصيام والصدقات وسائر القربات في شهر شعبان.
وأوضحت أنه لا مانع شرعًا من صيام يومٍ من شعبان وفطر يوم آخر؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه
عبادات شهر شعبانوينبغي على المسلم أن يستزيد من العبادات والأعمال الصالحة في شهر شعبان ، استعدادا لشهر رمضان المبارك، كي يعود نفسه على الأعمال الصالحة.
ومن أبرز هذه الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم الاستزادة منها في شهر شعبان ما يلي: الصيام - الذكر - الدعاء - القيام - قراءة القرآن - التوبة.
وكان النبي الكريم، يكثر من الصيام النبي في شعبان، فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.
وجعل الرسول شهر محرم وشعبان مخصصين للصيام، فقال ابن رجب رحمه الله بين تفضيل صيام داود عليه السلام وصيام شعبان وصيام يومي الاثنين والخميس (أن الرسول بين أن صفة صيام داود كانت لنصف الدهر فقط، وكان الرسول يفرق بين أيام صيامه تحريًا للأوقات والأيام الفاضلة).