وكالة الأنباء السورية: لا صحة لاستيلاء الإرهابيين على حمص
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكدت وكالة الأنباء السورية نقلا عن مصدر عسكري، مساء اليوم السبت، أنه لا صحة للأنباء التي تتناقلها المنصات الإعلامية التابعة للتنظيمات الإرهابية عن دخول الإرهابيين إلى مدينة حمص، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضافت «الأنباء السورية» أن الوضع آمن ومستقر والقوات المسلحة السورية منتشرة حول مدينة حمص ومتمركزة بخطوط دفاعية منيعة.
ويأتي ذلك بعد زعم الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا، أن قوات النظام انسحبت من فرع الأمن السياسي في مدينة حمص.
الصراع بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية المسلحةوفي وقت سابق، أعلنت الجماعات الإرهابية المسلحة، استيلائها على مدينة حلب في شمال سوريا، مؤكدة تقدمها على نحو كبير وسريع في سياق هجوم بدأته منذ حوالي أسبوع على القوات الحكومية، والذي يعد من أعنف جولات القتال منذ سنوات.
كما استولت الجماعات الإرهابية على مدينة حماة وأعلنت سيطرتها الكاملة عليها، أمس الخميس. ولا زال الجيش السوري مستمرا في القصف على المواقع والمدن التي استولت عليها الجماعات المسلحة لأجل إعادة السيطرة عليها من جديد.
اقرأ أيضاًأحمد موسى: «الجولاني» صناعة أمريكية وما يفعله في سوريا يخدم الاحتلال الإسرائيلي
مصر تطالب مواطنيها في سوريا بتوخي الحذر والتواصل مع سفارتها
الخارجية الأمريكية: نتابع عن كثب ما يحدث في سوريا.. وندعو إلى حماية المدنيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكالة الأنباء السورية الجيش السوري القوات المسلحة السورية الجماعات الإرهابية المسلحة الجماعات الإرهابیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية هاكان فيدان يدلي بتصريحات هامة حول سوريا: هل تفتح تركيا سفارتها في دمشق؟
تصاعدت الاشتباكات بين الجماعات المسلحة المناهضة للنظام وقوات بشار الأسد في سوريا منذ 27 نوفمبر، حيث تمكنت الجماعات من تحقيق تفوق في أبرز المحافظات مثل حلب وإدلب وحماة وحمص بين 30 نوفمبر و7 ديسمبر.
انهيار النظام وهروب الأسد
في 7 ديسمبر، دخلت الجماعات المسلحة إلى العاصمة دمشق بدعم شعبي واسع، ما أدى إلى فقدان النظام السيطرة على دمشق والعديد من المناطق الأخرى. وبذلك، انتهى حكم حزب البعث الذي استمر 61 عامًا، وهرب رئيس النظام بشار الأسد من العاصمة.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني السوري عن نجاح عملية “فجر الحرية” التي أُطلقت في ديسمبر، حيث تم تحرير مركز منطقة تل رفعت من تنظيم PKK/YPG الإرهابي في اليوم الأول للعملية. كما تم تحرير منطقة منبج، التي كانت معقلًا رئيسيًا للتنظيم غرب نهر الفرات.